السبت 2024-11-23
القاهره 02:13 ص
السبت 2024-11-23
القاهره 02:13 ص
تحقيقات وملفات
صور.. حلم الانفصال مازال يداعب خيال أنصار استقلال كتالونيا فى الذكرى الأولى للاستفتاء.. اشتباكات عنيفة بين المؤيدين والمعارضين فى شوارع المقاطعة.. والانتخابات الأوروبية وسيلة دعاة الانفصال للبقاء فى ا
الإثنين، 01 أكتوبر 2018 12:39 م
على الرغم من مرور عام على الاستفتاء الذى شهدته مقاطعة كتالونيا الإسبانية للحصول على الاستقلال، إلا أن حلم الحصول على دولة مستقلة مازال يداعب أنصاره فى تلك المنطقة التى مازالت تتبع الحكومة الإسبانية، وهو الأمر الذى بدا واضحا فى المظاهرات التى شهدتها المقاطعة منذ أمس الأحد، لإحياء الذكرى الأولى للاستفتاء الذى أثار الكثير من الجدل. ويبدو أن العنف أصبح السمة الرئيسية التى تميز الاحتجاجات التى يشنها الإنفصاليون فى كتالونيا، حيث ألقت الشرطة الإسبانية القبض على ستة أشخاص في برشلونة، بعد اشتباكات بين المتظاهرين المؤيدين للاستقلال وشرطة مكافحة الشغب، بينما نظم النشطاء المناهضون للاستقلال مظاهرات أخرى للاحتفال مما أدى إلى اشتباكات أخرى بين المؤيدين والمعارضين. وبحسب ما ذكرت وكالات إخبارية، فأن المتظاهرين المؤيدين للاستقلال عن إسبانيا هاجموا مظاهرات احتفالية أخرى نظمها المناهضون، حيث قاموا بقذفهم بالبيض والحجارة، وألقوا مساحيق بيضاء تتسبب فى سحب غبار مظلمة فى الشوارع التى عادة ما تكون مكتظة بالسياح، مما دفع قوات الشرطة الإسبانية للتدخل لفض المظاهرات باستخدام الهراوات لاحتواء الاشتباكات المحتدمة. ولعل مشهد العنف ليس بالجديد تماما على مقاطعة كتالونيا الإسبانية، حيث كان تنظيم الاستفتاء فى العام الماضى بمثابة الشرارة التى أشعلت نار التوتر فى تلك المنطقة، على خلفية رفض السلطات الإسبانية فى العاصمة مدريد الاعتراف به أو بنتائجه، مما دفع قوات الأمن الإسبانية إلى التدخل لوقف التصويت فى مراكز الاقتراع فى مختلف أنحاء المنطقة، باستخدام العنف، وهو الأمر الذى تسبب فى إصابة أكثر من ألف شخص. وعلى الرغم من قلة نسبة المشاركة بين الكتالونيين خلال استفتاء العام الماضى بسبب مقاطعة قطاع كبير من المواطنين للاستفتاء، إلا أن غالبية المصوتين أيدوا الاستقلال عن الحكومة الإسبانية. وقد قامت السلطات الإسبانية بحملات اعتقال كبيرة بين دعاة الانفصال، والذين ساهموا بدور بارز فى تنظيم الاستفتاء، بينما اضطر عددا منهم إلى الهرب خارج البلاد، إلا أنهم بالرغم من ذلك يحاولون الحفاظ على زخمهم السياسى، وهو الأمر الذى بدا واضحا فى إعلان عدد كبير من الساسة سواء الهاربين خارج البلاد أو القابعين فى السجون نواياهم للترشح فى الانتخابات الأوروبية. من جانبه أعلن القيادى الانفصالى بكتالونيا أوريول يونكويراس، أنه سيخوض انتخابات البرلمان الأوروبى فى العام المقبل، وذلك بالرغم من وجوده فى السجون الإسبانية بانتظار المحاكمة، معتبرا أن الوقوف كمرشح للانتخابات الأوروبية هو أفضل وسيلة للتنديد بالتراجع فى القيم والقمع الذى تمارسه الحكومة الإسبانية.
أسبانيا
كاتالونيا
الشرطة الأسبانية
انفصال كاتالونيا
استفتاء كاتالونيا
الانتخابات الأوروبية
الاكثر مشاهده
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
;