موسم صيد السمان والشرشير الصيفى.. البيئة تسمح بالصيد فى 8 محافظات لـ21 نوعا من الطيور.. وتستبعد طائر "القمرى" لتعرضه للانقراض.. استخدام بنادق الخرطوش متعددة الطلقات "ممنوع"..وتحليلات لرصد أنفلونزا الط

بالتزامن مع بدء موسم صيد الطيور البرية 2018 - 2019، أصدرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة القرار رقم 1270 لسنة 2018، بشأن الاشتراطات الفنية المنظمة لنشاط صيد طائرى السمان البرى والشرشير الصيفى لموسم 2018، والطيور البرية، وتنظيم صيد الأوز المصرى، حيث سمحت الوزارة بصيد طائرى السمان البرى والشرشير الصيفى، حتى 25 نوفمبر المقبل، فى 8 محافظات فقط، هى: شمال سيناء، بورسعيد، دمياط، الدقهلية، كفر الشيخ، البحيرة، الاسكندرية، مرسى مطروح، مع حذر صيدهم بمنطقتى قسطل وأدندان لوقوعهما فى منطقة محمية وادى العلاقى وبالقرب من الحدود، ومدينة أبو سمبل. الطيور المصرح بصيدها الدكتور أيمن حمادة، مدير قطاع الأنواع والأجناس بقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، قاله إنه يصرح بالصيد خلال تلك الفترة لتزامنها مع فترة هجرة الطيور التى تستهدف للصيد، لاستخدامات اقتصادية حول العالم، والتى تهاجر بين أفريقيا وأوروبا وآسيا، سواء برية مثل السمان، أو مائية مثل أنواع البط المختلفة، حيث تبدأ رحلتها فى مصر من العريش فى شمال سيناء، مرورا بالزرانيق والبردويل وإدكو والمنزلة والبرلس، وبحيرة ناصر، وتكمل مسيرتها إلى إفريقيا، مشيرا إلى أن موسم الهجرة يمتد حتى نهاية شهر مايو، إلا أنه يتم حذر الصيد فى فترة رجوع الطيور وفصل الربيع، وفق الاتفاقيات الدولة الخاصة بالطيور المائية، نظرا لأنها فترة التزاوج ووجود طيور حديثة الولادة خلال تلك الفترة. وأوضح حمادة، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه يحذر صيد كافة أنواع الطيور المهاجرة التى تمر بمصر، والبالغ عددها 500 نوع، باستثناء 21 صنف فقط، من بينهم: بط بلبول، بط الخضارى، بط شهرمان، شرشير، حمراى، كبش، زرقاى أبو شوشة، سمارى، أوز مصرى، فرخة الماء،بكاشينة صغر، شرشير صيفى، حمام جبلى أو برى، يمام بلدى، عصفور بلدى، بكاشينة، ظاى، غراب الماء"، ويتم مراجعة تلك القوائم سنويا، نظرا لاحتمالية تعرض أحد الأنواع لخطر الإنقراض، مثل طائر "القمرى"، والذى تم استبعاده من القائمة المصرح بصيدها خلال هذا العام، لملاحظة انخفاض مستمر بأعداده، ودخوله فى مرحلة التهديد، لافتا إلى أنه يتم فى يناير من كل عام عمليات حصر وتعداد لأنواع الطيور الموجودة فى مصر، لمتابعة أحوالها وأعدادها. رصد إنفلونزا الطيور وأكد أنه نتيجة لاعتبار الطيور البرية، المتهم الأول فى نقل إنفلونزا الطيور بين دول العالم، لذا فأنه يتم أخذ عينات لتحليلها بالتعاون مع المعامل المرجعية المصرية، لترصد وترقب إنفلونزا الطيور، لتلافى خطر حمل أى نوع من الطيور لسلالة جديدة من الفيروس، ودخولها لمصر، ومتابعة نتائج الرصد لأهميتها لموسم الصيد المقبل، وبالنسبة للصيد لأغراض السياحة فأكد أن الوزارة تلزم شركات السياحة بتوفير عينات من حصيلة الصيد لترصد المرض، مؤكدا على ضرورة إطلاق سراح كافة الطيور الأخرى التى تقع فى الشباك مثل طائر: المرعة، والجوارح، العصفوريات، وغيرها، بعد التأكد من سلامتها، وتسليم الطيور المريضة إلى أقرب محمية لرعايتها قبل إطلاق سراحها،مؤكدا على منع الصيد داخل المحميات الطبيعية طبقا للقانون رقم 102 لسنة 1983. أدوات الصيد المسموح بها وحددت وزارة البيئة، أدوات لصيد السمان البرى،والتى تضم: الشباك، العشرش، الطراحة، الرماكة، الحليج، بنادق ضغط الهواء، وللشرشير الصيفى: البنادق الخرطوش عيار 12،16،20، منفردة أو مزدوجة المواسير، مؤكدة على ضرورة ألا يتم إقامة الشباك لطائر السمان على مسافة أقل من 500 متر من شاطئ البحر، على أن يستثنى ذلك الشرط فى مواقع مشاريع التنمية القومية التى تقل فيها المسافات من الشاطئ، ولا يزيد ارتفاع الشباك على 3 متر، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية تسهل حصول أصحاب الرخص وأنشطة الصيد على الذخيرة "الخرطوش" اللازم لعمليات الصيد، لافته إلى أنه يسمح بنقل حصيلة صيد طائر السمان إلى المجازر المعتمدة لدى المحافظة، مشيرة إلى أنه يمنع استخدام الأجهزة الصوتية العاملة بالموجات فوق الصوتية، وأجهزة الصوت الإلكترونية الأخرى فى صيدها.