أعلنت الولايات المتحدة توجيهها الاتهام لسبعة عملاء بالمخابرات الروسية، فى التورط بسلسلة هجمات إلكترونية كبرى على العديد من الأهداف حول العالم.
بحسب صحيفة "الإندبندنت" كانت الحكومة البريطانية هى من فجرت القصة باتهام المخابرات العسكرية الروسية وقراصنتها الإلكترونيين، بالوقوف وراء هجمات شملت العديد من المؤسسات الحكومية والمالية، وحتى شبكات النقل ومنظمات حظر الأسلحة الكيماوية حول العالم.
روسيا نفت الاتهامات ولكن هذا لم يمنع - بحسب صحيفة "الجارديان" - من إعلان هولندا أمس الخميس طرد 4 دبلوماسيين روس من أراضيها، وقالت وزيرة الدفاع الهولندية "أنك بيليفلد"، إن السلطات الهولندية أحبطت فى أبريل الماضى محاولة من الاستخبارات الروسية لاختراق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، متهمة موسكو بتقويض الديمقراطيات الغربية.
وخرجت كندا تعلن أيضًا تعرضها لسلسلة هجمات إلكترونية، وبحسب وكالة "بلومبرج"، قالت الحكومة الكندية، إنها واثقة من وقوف روسيا وراء الهجمات الإلكترونية، وأضافت فى بيان "اليوم كندا تقف مع حلفائها فى تحديد وكشف سلسلة من عمليات القرصنة تمت بأمر الجيش الروسى".
من جهة أخرى، قالت روسيا، إن الاتهامات الغربية الموجهة لها "سخيفة"، وصرح المتحدث باسم السفارة الروسية فى لندن، بأن ما يحدث ليس سوى حملة تشويه بلا أى أدلة من الغرب ضد موسكو.
وأضاف أنه فى أواخر 2017 كان هناك لقاء بين وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف ووزير الخارجية البريطانى وقتها بوريس جونسون، الذى تحدث عن مخاوف أمنية من تدخل روسيا للتأثير على المواطنين البريطانيين فى استفتاء البريكست.. ووقتها قال لافروف "إذا كانت لندن لديها أى أسئلة تتعلق بالأمن الإلكترونى، فإن روسيا مستعدة لترتيب مشاورات سريعة ذات الصلة مع الخبراء".. لكن لم يتم أى حوار - وبحسب المتحدث الروسى - رفضت لندن إجراء الحوار من الأساس.