قبل عدة ساعات من مباراة الأهلى وريكر ياتيفو الإنجولى، المُقرر لها السادسة من مساء اليوم، السبت، باستاد برج العرب فى إياب دور الـ32 لبطولة دورى أبطال أفريقيا، أشعل ألتراس أهلاوى الأوضاع فى الشارع الكروى بعدما نفّذ مُخططه لحضور مباراة اليوم، وتحرك منذ قليل للإسكندرية رغم صدور قرار من الجهات الأمنية بإقامة المباراة بدون جمهور.
بداية الأزمة
الألتراس فاجئ الجميع مساء الخميس، بإصدار بيان أعلن فيه أنه سيحضر مباراة ريكر ياتيفو بدعوة أن مباراة الزمالك ودوالا الكاميرونى، المُقرر لها الثامنة من مساء اليوم باستاد بتروسبورت فى البطولة ذاتها ستُقام بجمهور، كما أن مباراة المنتخب الأول أمام نيجيريا يوم 29 مارس الجارى بتصفيات أمم أفريقيا ستُقام بحضور ما يقرب من 20 ألف مُشجع أيضاً.
تجمع فى صلاح سالم
تجمّع عدد كبير من رابطة ألتراس أهلاوى أمام بانوراما 6 أكتوبر بشارع صلاح سالم فى السادسة من مساء أمس، الجمعة، وقاموا بجمع 60 جنيها من كل فرد يرغب فى الذهاب للإسكندرية لحضور المباراة، وتم منح كل فرد منهم إيصال ثمن تذكرة السفر من وإلى الإسكندرية.
1000 عضو أهلاوى
بينما كان الألتراس يعد العدة لحضور المباراة، كان النادى الأهلى يُعلن أنه حصل على موافقة الجهات الأمنية برفع عدد الجمهور المسموح له بحضور المباراة من 200 إلى 1000 فرد من أعضاء النادى، وكذلك المُنتمين لأسرة النشاط الرياضى بالقلعة الحمراء.
الألتراس يتحرك والأهلى يلغى
شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم، أحداثا مُتضاربة ففى الوقت الذى تجمّع فيه عدد كبير من الألتراس أمام بانوراما 6 أكتوبر وملأوا ما يقرب من 12 أتوبيسا تحركت فعلاً للإسكندرية لحضور اللقاء وسط مخاوف من حدوث إشتباكات بين الرابطة والأمن، فيما ألغى الأهلى الرحلة التى سبق ودعا إليها خوفاً من حدوث اشتباكات مع الجهات الأمنية، وكذلك إحتراماً للجهات الأمنية التى قررت منع الجمهور من حضور اللقاء سواء كان من أعضاء النادى أو الألتراس أو غيرهم.
الجهاز الفنى يُبعد اللاعبين
حرص الجهاز الفنى للفريق بقيادة مارتن يول وكذلك سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بعدم التفكير فى هذه الأمور والتركيز فى اللقاء فقط دون الانشغال بأزمة الألتراس وتوابعها.