بالصور.. بعد اكتشاف "قلادة ذهبية" فى الدنمارك تحمل صورة المسيح.. ديلى ميل تتساءل: هل كان مسمراً على الصليب؟. الأناجيل الأربعة تؤكد ذلك.. وعلماء آثار: تم ربطه بدلا من مسمرته

كان موت المسيح على الصليب واحد من الأشياء التى اتفقت عليها الأناجيل الأربعة "متى ومرقس ولوقا، ويوحنا"، وإن كانت طريقة الصلب تختلف اختلافاً قليلاً بين هذه الأناجيل، لكن هناك إنجيل آخر باسم "توماس"، لا يشمل طريقة صلب المسيح، واختار بدلا من ذلك التركيز على التعاليم التى كان يقدمها المسيح للناس، وجاء ذلك حسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى.

أناجيل العهد الجديد، تذكر أن يسوع كان مسمراً ومربوطا بالصليب، لكن إنجيل يوحنا قدم تقارير مفصلة عن الجروح التى كانت فى يد المسيح وقت مسمرته على الصليب، أما بالنسبة لأنجيل بطرس وهو إنجيل غير متعارف عليه فى الأول والثانى الميلادى يصف على وجه التحديد موت المسيح وإزالة المسامير من يديه، ويشار إلى أن هناك العديد من الأشخاص زعموا أنهم وجدوا المسامير الفعلية التى صلب بها المسيح.

ويقول بعض علماء الآثار إن الأحجار الكريمة، تصور لنا يسوع وهو مصلوب وكانت هذه الحجرة تستخدم لأغراض سحرية، كما تواجدت القطعة ثانية والثالثة لرجل مصلوب ومعه بعض من الكلمات السحرية. ويعتقد علماء الآثار أن الأحجار الكريمة يعود تاريخها إلى القرن الرابع الميلادى، موضحين أن الأحجار الكريمة لم تظهر المسيح مسمر على الصليب لكنه كان مربوطا من المعصمين فقط. جدير بالذكر أنه تم اكتشاف قلادة تحمل صورة المسيح عمرها 1000 سنة فى الدنمارك، وهى توضح المسيح مربوطا ولا تحمل أى أثر لاستخدام المسامير فى صلبه.