صور.. العالم هذا الصباح.. استمرار جهود البحث عن المفقودين تحت أنقاض زلزال إندونيسيا.. صلاة جماعية للمحتجين جنوب روسيا خلال مظاهرات ترسيم الحدود مع الشيشان.. ومظاهرات فى كوستاريكا خلال مناقشة اقتراح ضر

تستمر جهود رجال الانقاذ فى إندونيسيا، للبحث عن الفقودين حيث يعتقدون أن ثمة أكثر من 1000 شخص، قد دفنوا تحت أنقاض مجمع سكنى حكومى فى مدينة بالو، جراء الزلزال الذى ضرب المدينة الجمعة وموجات تسونامى التى أعقبته. ومن اندونيسيا إلى جمهورية إنجوشيا، حيث شهدت مدينة ماجاس، عاصمة جمهورية إنجوشيا بشمال القوقاز الروسى جنوب روسيا، انخفاضا مؤقتا فى مستوى التوتر الناجم عن احتجاجات على ترسيم الحدود الإدارية بين إنجوشيا وجمهورية الشيشان المجاورة، وأقام المتظاهرون صلاة جمعة فى مكان تجمعهم وسط المدينة، بمشاركة عناصر الشرطة المنتشرين فى المنطقة للحفاظ على النظام العام. وفى كوستاريكا، فرضت قوات مكافحة الشغب، طوقا أمنيا بمحيط البرلمان فى سان خوسيه خلال مناقشة اقتراح لفرض المزيد من الضرائب . ولمزيد من التفاصيل:_ استمرار جهود البحث عن المفقودين تحت أنقاض زلزال إندونيسيا قال مسئولون إندونيسيون، إنهم يعتقدون أن ثمة أكثر من 1000 شخص، قد دفنوا تحت أنقاض مجمع سكنى حكومى فى مدينة بالو، جراء الزلزال الذى ضرب المدينة الجمعة وموجات تسونامى التى أعقبته. وكان فرق الإنقاذ والبحث عن الناجين قالت فى وقت سابق بحسب "بى بى سى"، إنها تعتقد أن عدد المفقودين فى المجمع يقدر بمئة شخص. ووقع الزلزال، الذى بلغت شدته 7.5 درجة، قبالة جزيرة سولاويسى بوسط البلاد، متسببا فى تسونامى ضرب مدينة بالو الساحلية. وقد قدرت الإحصاءات الرسمية عدد الضحايا فى الزلزال والتسونامى بـ 1558 شخصا، وهى حصيلة مرشحة للزيادة مع استمرار إخراج الضحايا من تحت الأنقاض. وقد سقط معظم هؤلاء الضحايا فى مدينة بالو، أما أعداد الضحايا فى المناطق النائية فيصعب حصرها بسبب انقطاع الطرق بسبب الانهيارات الأرضية، و لا أحد يعرف عدد الذين قتلوا فى الانهيارات الأرضية الكبيرة التى وقعت فى بيتوبو والمناطق القريبة منها فى جنوب باولو. صلاة جماعية للمحتجين جنوب روسيا خلال مظاهرات ترسيم الحدود مع الشيشان شهدت مدينة ماجاس، عاصمة جمهورية إنجوشيا بشمال القوقاز الروسى جنوب روسيا، انخفاضا مؤقتا فى مستوى التوتر الناجم عن احتجاجات على ترسيم الحدود الإدارية بين إنجوشيا وجمهورية الشيشان المجاورة. وأقام المتظاهرون الصلاة، فى مكان تجمعهم وسط المدينة، بمشاركة عناصر الشرطة المنتشرين فى المنطقة للحفاظ على النظام العام. وقال ناطق باسم دار الإفتاء المحلية إن أكثر من ألف شخص شاركوا فى الصلاة، وأفادت وكالة "إنترفاكس" الروسية، نقلا عن أحد المحتجين الذى رفض الكشف عن هويته، بأن ما بين 500 و600 شخص أعربوا عن تصميمهم على مواصلة حملتهم الاحتجاجية، أما الباقون فعادوا إلى منازلهم. وفى 26 من الشهر الماضي، وقع الرئيسان الإنغوشي، يونس بيك يفكوروف، والشيشاني، رمضان قديروف، اتفاقية حول تثبيت الحدود الإدارية بين الكيانين، التى لم يتم ترسيمها بشكل واضح منذ تفكك جمهورية الشيشان والإنجوش السوفيتية السابقة فى العام 1991. ومن مقتضيات الوثيقة تبادل متكافئ للأراضى بين الجمهوريتين. وفى 4 أكتوبر، تبنى مجلس الشعب (البرلمان) الإنجوشي، بحضور 25 نائبا، مشروع قانون حول التصديق على اتفاقية إقامة الحديد بين إنجوشيا والشيشان. وصوت 17 نائبا لصالح المشروع/ مقابل 3 أصوات ضده وامتناع خمسة نواب عن الإدلاء بأصواتهم، مع أن عددا من النواب أعلنوا لاحقا أن نتائج التصويت تم تزويرها. وفى وقت سابق تلقى البرلمان تقييما سلبيا لمشروع القانون من قبل المحكمة الدستورية الإنغوشية ودعا إلى عدم التصديق على اتفاقية الحدود دون اللجوء إلى استفتاء شعبى حول هذا الموضوع. ومساء الخميس، وقع الرئيس الإنجوشى قانونا جمهوريا حول إقامة الحدود الإدارية بين الجمهوريتين، وجرت جلسة مجلس الشعب على وقع مظاهرة احتجاجية بدأت فى الساعة الثامنة صباح الخميس ولا تزال مستمرة حتى الآن. مظاهرات فى كوستاريكا خلال مناقشة اقتراح ضريبى جديد فرضت قوات مكافحة الشغب، طوقا أمنيا بمحيط البرلمان فى سان خوسيه خلال مناقشة اقتراح لفرض المزيد من الضرائب، ودخل العاملين في القطاع العام في إضراب مفتوح خلال احتجاج ضد الاقتراح الضريبى. وذكرت وزارة الأمن فى كوستاريكا، أن قواتها تنتشر فى سان خوسيه، لمنع أعمال الشغب والاشتباكات، وأبرزت وكالة رويترز صورا لانتشار قوات الأمن فى كوستاريكا . يذكر أم أصيب عددا من رجال الأمن بجروح فى وقت مبكر منذ عدة أيام، فى مدينة ليمون الساحلية فى اشتباكات مع متظاهرين نهبوا المتاجر خلال إضراب عام، وقال البيان، إن 8 متاجر وبرجا للاتصالات السلكية واللاسلكية تضرروا. وعرض التليفزيون المحلى صورًا لماكينات بنوك مدمرة، وقالت تقارير إعلامية غير مؤكدة، إن شخصا قتل بالرصاص، وأغلق المتظاهرون الخميس، الطرق فى أنحاء البلاد.