غضب عارم ضد سعد الدين إبراهيم بعد حواره مع "انفراد" وتأكيده أن الإخوان جماعة غير إرهابية ودعواته للمصالحة معهم.. وحيد حامد: كبر وخرف ويتباهى بخيانته.. الوفد: مصالحة "بديع والشاطر ومرسى" مستحيلة

• الدكتور محمد غنيم: الشعب المصرى هو صاحب قرار عودة الجماعة للمشهد السياسى • عضو بمستقبل وطن: الجماعة تنفذ أجندات خارجية ولا تهتم بمصلحة الوطن • اللواء حاتم باشات: الإخوان تلوى ذراعنا عن طريق الاغتيالات من أجل إجراء المصالحة معها أثار حوار الدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، مع "انفراد" المنشور اليوم السبت، حالة شديدة من الجدل داخل الأوساط السياسية، وشنت قيادات حزبية هجومًا حادًا على "سعد الدين إبراهيم"، معتبرين دعواته لإجراء مصالحة مع جماعة الإخوان دعوة للتحريض على الإرهاب.

وأعربت قيادات فى أحزاب سياسية وأعضاء مجلس نواب عن استيائها من تصريحات "سعد الدين إبراهيم" بأن جماعة الإخوان ليست إرهابية، مشيرين إلى أن جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا بدليل الاغتيالات التى قامت بها عناصر الجماعة.

وشن الكاتب والسيناريست وحيد حامد هجومًا حادًا على الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون لدراسات الانمائية، واصفا إياه بأنه رجل أصابه داء الخرف.

وقال حامد فى تعقيبه على حوار "سعد الدين إبراهيم" مع "انفراد" المنشور اليوم السبت: "هذا الرجل أصابه داء الخرف ولا يعتد بأقواله وهو عميل واضح ويتباهى بخيانته ويبحث عن دور بأى شكل من الأشكال" مضيفاً: "أنا لا ألومه ولا أعتب عليه ولكنى ألوم وأعتب على كل من يفسح له المجال سواء فى الإعلام المرئى أو المقروء ويبث علينا تلك الخزعبلات والضلالات".

وأضاف حامد: "من الواضح أن سعد الدين إبراهيم رجل يتمتع بحالة نادرة من الوقاحة الشديدة والإصرار على الخطأ فى برود شديد"، مضيفاً: "هؤلاء – فى إشارة منه إلى سعد الدين - مأجورين وعليهم أن يتركونا فى حالنا فنحن قادرين على تقنين أوضاعنا ولا نريد وساطات مشبوهة تفرض علينا آرائها".

وأكد الدكتور محمد غنيم، عضو المجلس الاستشارى العلمى التابع لرئاسة الجمهورية، أن ما طرحه الدكتور سعد الدين إبراهيم حول ضرورة المصالحة مع الإخوان هو أمر صعب للغاية، خاصة أنه يرفض وصف الجماعة تنظيما إرهابيا فى ظل استمرار العمليات الإرهابية من قبل جماعة الإخوان.

وأضاف غنيم فى تصريح لـ"انفراد" أن استمرار الدماء والعنف من قبل جماعة الإخوان يجعلهم تنظيما إرهابياً ومن له قرار فى عودتهم للمشهد السياسي، هو الشعب المصرى وليس شخصيات سياسية، مضيفا أن التنظيم يرفض الاعتراف بثورة 30 يونيو وهو ما يجعل المصالحة معهم مستحيلة.

ومن ناحيته، قال حسين أبو الوفا، عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، وعضو مجلس النواب عن الحزب، إن الشعب المصرى هو من وصف الإخوان جماعة إرهابية وليس أحد آخر، مشيرا إلى أن الجماعة لها أجندات خارجية تسعى لتحقيقها ولا يهتمون بمصلحة الوطن.

وأضاف حسين أبو الوفا لـ"انفراد" أن مصر لا يمكنها وصف شخص إرهابى وهو يخدم الوطن ويعلى المصلحة الوطنية على مصلحته الخاصة، بينما جماعة الإخوان تفعل العكس، وتمارس الإرهاب ضد الشعب المصرى، وبالتالى كان لابد من وصفها كجماعة إرهابية.

وأضاف أبو الوفا أنه لا يمكن المصالحة مع الإخوان أو عودتها للمشهد السياسى، خاصة فى ظل استمرار الإرهاب وأعمال العنف فى مصر، وتبنى قيادات الجماعة لهذه العمليات، إلى جانب الوفود الخارجية التى تتم لتحريض الدول الأجنبية ضد مصر.

كما انتقد المهندس حسام الخولى نائب رئيس حزب الوفد، دعوات الدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، لإجراء مصالحة مع الإخوان، مؤكدا استحالة التصالح مع من تلوثت أيديهم بالدماء.

وقال الخولى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد": "يجب على الداعيين لإجراء مصالحة يفسرون لنا ما الخلاف مع المنتمين للإخوان، فهناك من ثبت عليهم ممارسة أعمال عنف وأعمال إرهابية وهددوا الدولة من أعلى منصة رابعة العدوية كما مولوا أجنحة إرهابية، وعلى سبيل المثال ما قاله محمد البلتاجى عن وقف العمليات الإرهابية فى سيناء حال عودة مرسى".

وأضاف الخولى فى تعليقه على حوار الدكتور سعد الدين إبراهيم مع انفراد: "الإخوان ككل تعدادهم حوالى ما بين 300 أو 400 ألف وهؤلاء جميعاً ليسوا مطاردين أو داخل السجون كما أن الدولة لا تتعرض لهم، كما أن هناك منتمين لجماعة الإخوان يعيشون بيننا ولم يتعرض أحد لهم، وبالتالى فهناك معيشية لهم فإذن مع من نتصالح".

وقال الخولى: "الشعب المصرى لم يقترب من الأشخاص المنتمين للإخوان الذين لم يمارسوا أعمال عنف"، مضيفاً: "أما الذين مارسوا العنف وأيديهم ملوثة بالدماء كالمرشد ومرسى والشاطر وخيرت والذين حركوا الجماعة للأعمال الإرهابية فهؤلاء استحالة التصالح معهم واستحالة التصالح مع من تلوثت أيديهم بالدماء".

وبدوره أعلن اللواء حاتم باشات عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار رفضه لفكرة المصالحة مع جماعة الإخوان، وقال "باشات" لـ"انفراد": "أنا شخصياً ضد فكرة المصالحة ولكنى مع احتواء شباب الإخوان بمشاركتهم فى الأمر".

وأضاف "باشات": "إجراء مصالحة مع الإخوان يعنى التصالح مع التنظيم الدولى للإخوان والقوى التى تؤيد الجماعة"، مشيرًا إلى سقوط دماء كل يوم فى سيناء وفى أنحاء الجمهورية.

وعن تصريحات "سعد الدين إبراهيم" بأن إجراء مصالحة مع الإخوان تجنب مصر سقوط دماء خلال الفترات القادمة، انتقد "باشات" هذه التصريحات قائلا: "ما يعنى هذا الكلام وهل الإخوان تقوم بلى ذراعنا عن طريق الاغتيالات من أجل إجراء المصالحة معها".

فيما قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن حديث الدكتور سعد الدين إبراهيم عن أن جماعة الإخوان ليست إرهابية ولابد من المصالحة معهم ليس جديداً عليه فهو دوره المكلف به من قبل حلفاء الإخوان، وقد كان سعد الدين هو حلقة الوصل بينهم وبين الإدارة الأمريكية ولا يمكن فصل حديثه عن بيان الخارجية الأمريكية والتى عبرت فيه عن قلقها على حقوق الإنسان فى مصر وأيضا ربطه ببيان البرلمان الأوروبى.

وأضاف الشهابى أن حديث سعد الدين إبراهيم بأن جماعة الإخوان ليست إرهابية هو تصريح مدفوع الثمن ومخالف لما يحدث على الأرض المصرية منذ 3 يوليو 2013 وحتى الآن والمستقر فى ضمير الشعب المصرى بإرهابية جماعة الإخوان، متابعا: "دائما أحاديث وتحركات سعد الدين صادمة للشعب المصرى ومرفوضة".

يشار إلى أن الدكتور سعد الدين إبراهيم، أكد فى حوار مع "انفراد" أنه لا يعتبر الإخوان جماعة إرهابية، مجددا دعواته لإجراء مصالحة مع الدولة والجماعة.

- مدير مركز ابن خلدون فى حوار صادم لـ"انفراد": الإخوان ليست جماعة إرهابية..وما يهمنيش الرأى العام.. والتقيت شبابها بقيادة عصام تليمة وجميعهم ضد المصالحة.. سعد الدين إبراهيم:السلفيون ورثة الإخوان



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;