نيكى هيلى من مقعد الأمم المتحدة لحملة انتخاب ترامب.. تكهنات بعملها مع الرئيس رغم انتقاداتها السابقة له.. صحيفة: استقالتها تفقد الإدارة صوتا نسائيا نادرا.. ودينا باول وسفير واشنطن ببرلين أبرز المرشحين

علقت صحيفة "نيويورك تايمز" على قبول الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب لاستقالة نيكى هيلى، مندوبة واشنطن فى الأمم المتحدة، وقالت إن انسحابها بنهاية العام الجارى سيفقد الحكومة الأمريكية صوتا نسائيا مهما ونادرا داخل الإدارة التى يغلب عليها الذكور. وأضافت الصحيفة الأمريكية أن هيلى، الحاكمة السابقة لولاية ساوث كارولينا، من أكبر منتقدى ترامب، لذلك عندما تم تعينها سفيرة له فى الأمم المتحدة بعد أسابيع من انتخابه فى نوفمبر 2016، اعتبر كثيرون أن هذا التعيين "غصن زيتون" لإحلال السلام بينهما. وقالت هيلى، التى جلست إلى جانب ترامب فى المكتب البيضاوى، للصحفيين: "لقد كانت نعمة كبيرة الأمم المتحدة كل يوم للدفاع عن أمريكا". "لن أتنحى أبداً عن القتال من أجل بلدنا. لكن أعتقد أن الوقت حان"، للمغادرة، مؤكدة أن عملها كمندوبة لواشنطن "كان شرفا لها سيستمر طوال حياتها". وقال ترامب إن هيلى أبلغته منذ حوالى ستة أشهر أنها تريد أن تأخذ استراحة بعد أن أنهت عامين فى الإدارة. وأعرب عن أمله فى أن تعود فى دور مختلف، وسوف يتم تعيين من يخلفها خلال الأسبوعين أو الثلاثة المقبلين. وقالت هيلى، التى كانت مرشحة محتملة للرئاسة لفترة طويلة، إنها لا تنوى الترشح للرئاسة عام 2020، كما تم التكهن به. بدلاً من ذلك، قالت إنها تخطط للعمل فى الحملة من أجل إعادة انتخاب ترامب. وقالت هيلي: "أعتقد أنه يجب على المرء أن يعرف متى يتنحى جانبا ليسمح لشخص آخر بالقيام بهذا العمل". ولدت نيكى هيلى فى يناير عام 1972، فى ولاية كارولينا الجنوبية، لأبويين هنديين من السيخ. وحصلت على البكالوريوس فى علوم المحاسبة من جامعة كليمسون. وعينت فى مجلس ادارة غرفة تجارة ليكسينجتون عام 2003 وأصبحت أمينة الرابطة الوطنية لسيدات الأعمال فى نفس العام وبعدها رئيسة لفرعها فى ولاية كارولينا الجنوبية، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى". ودخلت عالم السياسة فى سن مبكرة، وعملت فى مجلس النواب عدة سنوات قبل أن تصبح حاكمة الولاية، حيث كانت أول هندية أمريكية، ومن الأقليات العرقية تتولى هذا المنصب والثانية بعد الحاكم الهندى الأمريكى بوبى جيندال من لويزيانا وخاصة فى ولاية محافظة ولها تاريخ طويل فى الأزمات العرقية. وعرفت هيلى بقوة تصريحاتها حيث كانت شخص يتطلع إليه الدبلوماسيون الأجانب لفهم مواقف الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالسياسة الخارجية لاسيما مع مواقف الإدارة التى اتسمت بالعشوائية وعدم التناسق والغموض، فكانت تسارع هيلى إلى التعبير عن آرائها الخاصة حول قضايا السياسة العامة الكبيرة التى تتصدر جدول أعمالها، مثل إيران وكوريا الشمالية. ومن ناحية أخرى، بدأ المراقبون للشأن الأمريكى فى طرح أسماء أشخاص يمكن أن تحل محل مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكى هيلى بعد إعلانها اليوم أنها تنوى الاستقالة فى نهاية عام 2018، بحسب موقع "ديلى كولر" الأمريكى. وقال الموقع الأمريكى ومقره العاصمة واشنطن إن دينا باول، مساعدة مستشار الأمن القومى الأمريكى السابقة دينا باول من بين الأسماء المحتملة لأن تخلف هيلى فى مقعد واشنطن بالأمم المتحدة. وشغلت دينا منصب نائب مستشار الأمن القومى فى إدارة ترامب حتى أعلن قبولها عمل فى جولدمان ساكس فى فبراير الماضى. ووفقا لمجلة "نيوزويك" لعبت دورًا رئيسيًا فى سياسة الشرق الأوسط أثناء عملها فى ترامب. وترتبط باول بعلاقات وثيقة مع إيفانكا ترامب. وانضمت دينا حبيب باول، التي تتحدث العربية بطلاقة، إلى إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، عام 2003 إذ كانت أصغر مساعد للرئيس داخل البيت الأبيض، حينما كان عمرها 29 عاما فقط. كما تقلدت في وزارة الخارجية منصبي مساعدة وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس للشؤون التعليمية والثقافية، ومنصب نائب وكيل وزارة الشؤون العامة والدبلوماسية العامة في عام 2005.ووصفتها رايس بأنها "واحدة من أكفأ الشخصيات التي تعاملت معها"، بحسب بى بى سى. وكتب مراسل صحيفة "واشنطن بوست" جوش داوسي على تويتر يوم الثلاثاء إن هيلي وباول قضتا عطلة نهاية الأسبوع معاً في ساوث كارولينا. ومن ناحية أخرى، قال مراقبون إن السفير الامريكى الحالى لدى المانيا ريتشارد جرينيل يحظى بالفعل بنصيب كبير من الاهتمام. وأشار الموقع إلى أن جرينيل دبلوماسي تلقى تعليمه في جامعة هارفارد وتم تأكيده لمنصبه الحالي كسفير للولايات المتحدة في ألمانيا في أبريل الماضى. ويعد من أقدم المعينين في الخدمة في الأمم المتحدة في التاريخ ، حيث خدم "بصفته متحدثًا أمريكيًا وموظفا سياسيًا لدى الأمم المتحدة" لمدة ثماني سنوات ، وفقًا لصحيفة "واشنطن إكزامينر". كما أنه على علاقة جيدة مع مستشار الأمن القومي جون بولتون حيث عمل الاثنان معا في إدارة الرئيس السابق جورج بوش. وكان جرينيل على قائمة ترامب القصيرة للمرشحين لمنصب مندوب واشنطن فى الأمم المتحدة خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2016 ، حسبما أفادت صحيفة نيويورك بوست. ويعرف جرينيل كذلك بتأييده لإسرائيل. يشار إلى أن المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكى هيلى طالما تبنت منذ تعيينها فى هذا المنصب موقف المدافع الأشرس عن إسرائيل، وكان لها دور كبير فى قطع الدعم الأمريكى عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد رفض الفلسطينيين أن تلعب واشنطن دور الوسيط بعد اعتراف إدارة ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل فى قرار أثار غضب الشعوب العربية والإسلامية.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;