صور.. دينا باول.. مصرية على مشارف تمثيل واشنطن بالأمم المتحدة.. هاجرت مصر فى عمر الرابعة.. أصغر مسئول يدخل "البيت الأبيض" فى عهد بوش.. وعلاقتها بـ"إيفانكا" والجمهوريين مفاتيح اقتناص منصبها الجديد

مجدداً ، عاد اسم دينا باول ليتردد بقوة داخل أروقة البيت الأبيض ودوائر صنع القرار والدبلوماسية الأمريكية، فالسيدة الشابة مصرية الأصل مرشحة بقوة لخلافة نيكى هيلى فى منصب سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، بعد استقالة الأخيرة المفاجئة، بعدما أصبحت باول طرفا مهما فى الإدارة الأمريكية فى العام الأول لحكم ترامب، فيما يتعلق بالجهود الدبلوماسية فى الشرق الأوسط. وتقول مجلة "بولتيكو" الأمريكية إن باول، التى عادت للعمل فى شركة "جولدمان ساكس" بعد تركها عملها كنائب لمستشار الأمن القومى الأمريكى هى المرشحة الأولى لتولى المنصب. وقد قال الرئيس دونالد ترامب نفسه إن باول هى شخص تحت الاعتبار، ردا على سؤال بشأن احتمال ترشيحها. ويشير تقرير بولتيكو إلى أن باول، التى ولدت بمصر ونشأت بالولايات المتحدة، تحظى بإعجاب ترامب وأيضا ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، ويصفها البعض بانها اليد اليمنى لإيفانكا التى كانت أول من طلب إسناد مهمة لباول فى الإدارة فيما يتعلق ببرامج تمكين المرأة. لكن المحافظين يهاجمونها على اعتبار أنها من أنصار العولمة وليست متحالفة تماما مع نهج ترامب فى السياسة الخارجية القائم على مبدأ "أمريكا أولا". ونقلت بولتيكو عن مصادر مطلعة قولها إن البيت الأبيض أجرى اتصالا بباول بشأن تولى المنصب، وأنها طلبت بعض الوقت للتفكير فى الأمر. وكانت نيكى هيلى قد نشرت صورة على "تويتر" يوم الأحد الماضى وهى على متن قارب مع باول وخطيبها ديفيد ماكورميك، رئيس مجلس الإدارة المشارك لشركة الاستثمار العالمى "بريدجواتر أسوشيتتس". ولو تم ترشيحها للمنصب، فإن باول التى عملت فى إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بو يمكن أن تواجه بعض المعارضة من المحافظين المتشددين، لكنها فى الوقت نفسه تحظى بعلاقات وثيقة مع الجمهوريين فى الكونجرس ومنهم السيناتور تيد كروز عن ولاية تكساس والسيناتور توم كوتن عن ولاية أركنساس. وولدت باول فى القاهرة عام 1973 باسم دينا حبيب، وتجيد العربية، وهى اللغة الوحيدة التى كانت تعرفها عندما هاجرت مع والديها عام 1977. وكان والدها ضابطا ترك عمله، وأصبح سائقا لحافلة وأدار متجر، بينما تخرجت والدتها هدى سليمان من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وكانت قى بعض الأحيان تشارك فى العمل الاجتماعى. واستقرت باول مع أسرتها فى دالاس بتكساس، وبعد إنهاء دراستها السنوية التحقت بجامعة تكساس وخلال الدراسة عملت مساعدة للسيناتور كاى بالى هوتشيسون الجمهورية، التى قالت عنها إنها استثنائية. وانطلقت مسيرة باول بعد ذلك، حيث ذهبت إلى واشنطن مع السيناتور هوتشيسون وتخلت عن خطط لدراسة القانون من أجل العمل مع زعيم الأغلبية فى مجلس النواب ديك أرمى، وعملت أيضا كمدير لشئون الكونجرس فى الحزب الجمهورى عندما كان جورج بوش يترشح للرئاسة. مع توليه الحكم، التحقت باول بالبيت الأبيض فى عهد دبليو بوش لتصبح أصغر شخص يتولى منصب مدير المكتب الشخصى الرئاسى، ثم التحقت بعدها بالخارجية الأمريكية للعمل كمساعد لوزيرة الخارجية لشئون التعليم والثقافة. بعد تركها العمل الحكومى عام 2007، التحقت للعمل بجولدمان ساكس، شركة الخدمات المالية الشهيرة وواصلت الصعود بها حتى أصبحت تتولى منصبا تنفيذيا مرموقا. تركت جولدمان ساكس لأشهر قليلة عملت فيها مع إدارة ترامب قبل أن تعود إليها مرة أخرى بعد رحيلها عن البيت الأبيض العام الماضى. وكانت باول قد تزوجت من ريتشارد باول، الذى تحمل اسمه فى يناير 1998. وأنجبت منه ابنتين قبل أن ينفصلا العام الماضى. وبموجب عملها فى واحدة من أبرز الشركات الاستثمارات المالية فى العالم، تحصل على مرتب مليونى دولار سنويا. وتتراوح قيمة إجمالى الأصول التى تمتلكها ما بين 6 إلى 19 مليون دولار.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;