ورش عمل وجلسات تصوير فى جميع أركان الفندق الذى تقيم فيه المتسابقات اللاتى وصلن للتصفيات فى مسابقة ملكة جمال المحجبات، فقد حرص المنظمون على إقامة أول معسكر للمتسابقات حتى يتلقين مجموعة من الدروس والتدريبات التى تصقل شخصيتاهن. كل متسابقة لديها حلم هو أن تتوج ملكة جمال للمحجبات، وكل واحدة لديها قصة ورسالة تحاول أن يعرفها الجميع، وكأنها محاولات منهن لإثبات أن الحجاب لا ينتقص ممن ترتديه بل يزيدها فخراً واعتزازا.
مى عماد.. خريجة فنون تطبيقية
تقول مى عماد خريجة فنون تطبيقية: "الحجاب لم يكن عائق فى حياتى يوماً، أحاول أن أنجح حتى يعلم الجميع أن الفتاة يمكنها النجاح وإثبات نفسها بثقافتها وعلمها بعيدا عن جمالها، وعندما سمعت عن المسابقة فكرت فى الاشتراك لأننى سعدت بفكرة المسابقة وسواء فزت أو لا فأنا أعتبر حجابى تاج على رأسى للأبد".
هاجر سعيد.. خريجة تربية نوعية
وتضيف هاجر سعيد خريجة تربية نوعية: "عندما سمعت عن المسابقة فكرت فى الاشتراك فوراً حتى أخبر الناس أن المحجبات عاشقات للحياة ويجب التفريق بين الالتزام الدينى ومن تفضل الاحتشام واتباع تعاليم الدين الإسلامى، وأنا من عاشقات تشجيع كرة القدم سواء فى المنزل أو فى الاستاد، وأمنية حياتى أن أسافر حول العالم حتى يرانى الجميع محجبة وعاشقة للانطلاق والمرح.
سارة.. طبيبة أسنان
واستنكرت سارة طبيبة أسنان قائلة: "من قال إن الحجاب يفقد البنت أناقتها وجمالها؟ من قال إن المحجبة غير قادرة على النجاح وإثبات نفسها؟.. اشتركت فى المسابقة حتى أثبت للجميع أن حجاب الشعر والجسد لا يجعل الفتاة تخسر من طموحها ولا جمالها، ولكن يكون حافزا لها حتى تتقدم فى الحياة وتخبر الناس أن عقلها وتفكيرها حر طليق ولا قيود عليه".
دعاء محسن.. طالبة
وبابتسامة صافية ووجه ملائكى تحدثت "دعاء" قائلة: الاشتراك فى هذه المسابقة بمثابة رسالة أن المحجبات ليسوا كمّا مهملا فى المجتمع، بل لديهن ثقافة ووعى كبير يجعلهن قادرات على خوض الكثير من التجارب والمسابقات، حيث يكون التصنيف على الفكر والسلوك وليس فقط الجمال والأناقة، وفكرة ملكة جمال للمحجبات كانت عبقرية وكسرت صندوق الأفكار المتكررة".
سارة إبراهيم.. الأكاديمية المتخصصة للتكنولوجيا
وقالت المتسابقة سارة إبراهيم: "فكرة المسابقة لفتت انتباهى من أول يوم، وعندما سجلت بها كان لدى فضول أن أعرف كيف ستكون الخطوات أثناء التصفيات، فكل ما لدى صور وأفكار لمسابقة ملكات العالم التى نراقبها على الشاشات ولا أعلم شيئا عن الكواليس، وعندما اشتركت وجدت اهتماما كبيرا بكل واحدة ومقاييس محددة من قبل لجنة التحكيم، هذا بالإضافة إلى معسكر التدريب الذى شاركنا فيه، حيث تلقينا كثيرا من الأمور التى ستفيد كل محجبة فى حياتها سواء فازت باللقب أم لا".