الصحف العالمية: دينا باول قد تواجه معارضة من داخل البيت الأبيض رغم تفضيل ترامب لها.. تقرير يكشف عن انتهاكات بمراكز احتجاز المهاجرين ببريطانيا..والإصلاحات الاقتصادية جعلت القاهرة وجه جاذبة لاهتمام البن

رصد "انفراد"، اليوم، الخميس خلال تغطيته اليومية للصحف الأجنبية، العديد من التقارير فى مقدمتها، صحيفة "واشنطن بوست" التى قالت إنه على الرغم من إعجاب الرئيس دونالد ترامب بدينا باول، الأمريكية من أصل مصرى، وتفضيله لترشيحها لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إلا أنها قد تواجه بعض الرفض من داخل البيت الأبيض. وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب تحدث مع باول يوم الأربعاء، لتحل محل نيكى هالى التى استقالت من منصبها بشكل مفاجئ يوم الثلاثاء، وأعلنت أنها ستغادره نهاية العام. وقال الرئيس الأمريكى لبعض مستشاريه إن باول، نائبة مستشار الأمن القومى سابقا، هى اختياره المفضل. وأوضحت واشنطن بوست أن باول التى تشغل الآن منصب مسئول تنفيذى رفيع المستوى بشركة الخدمات المالية جولدمان ساكس مقربة من ابنة ترامب، إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، الذين يعملان كمستشارين بالبيت الأبيض، وقد حافظت على الصلات الودية مع ترامب بعد مغادرتها البيت الأبيض فى بداية هذا العام. لكن باول قد تواجه بعض المعارضة من داخل البيت الأبيض، فرئيس الموظفين جون كيلى ليس معجبا بها، وانتقد أدائها خلال فترة عملها فى الإدارة ورأى أنها لا تتبع بروتوكوله، وفقا لما يقول ثلاثة من مسئولى الجناج الغربى. كما أن باول تختلف مع مستشار الأمن القومى جون بولتون حول بعض القضايا وتتبنى نظرة أقل تشددا. وفى تقرير آخر، قالت الصحيفة إن الرئيس ترامب تحدث مع رئيسى موظفى وزير العدل الأمريكى جيف سيشنز ليحل محل الأخير، وفقا لما ذكر أشخاص مطلعون، مما يشير إلى أن الرئيس لا يزال حريصا على الإطاحة بالمسئول الأول عن تنفيذ القانون. وأشارت المصادر إلى أن المحادثة بين ترامب وماثيو جى وايتكر كان غامضة إلى حد ما، فلم يتضح على سبيل المثال ما إذا كان وايتاكر ستولى على أساس مؤقت أم يتم ترشيحه بصفة دائمة، أو مدى دقة نوايا الرئيس. ويأتى هذا بعد قائمة طويلة من الإهانات التى وجهها ترامب لوزير عدله. حيث يريد الرئيس إقالة سيشنز منذ أن عزل نفسه عن تحقيقات التدخل الروسى مما أدى إلى تعيين المحقق الخاص روبرت مولر للنظر فى الأمر. وقام ترامب بتوبيخ سيشنز مرارا سرا وعلانية، وقال فى تصريحات تلفزيونية مؤخرا إنه ليس لديه وزير للعدل. وعلقت صحيفة "نيويورك تايمز" على خبر اعتقال مسؤول من المخابرات الصينية فى بلجيكا وترحيله إلى الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه يشكل تصعيدا لجهود إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، فى مواجهة التجسس الصينى. وأشارت الصحيفة الأمريكية، الخميس، إلى أن ترحيل يانجون شو، وهو نائب مدير شعبة فى وكالة المخابرات الصينية الرئيسية لدى وزارة أمن الدولة، يمثل المرة الأولى التى يتم فيها تسليم مسؤول استخبارات صينى إلى الولايات المتحدة لمسائلته ومحاكمته فى جلسة علنية. وقال مسؤولو إنفاذ القانون إن شو حاول سرقة أسرار تجارية من شركات من بينها جنرال إلكتريك للطيران، وهى واحدة من أكبر موردى المحركات النفاثة فى العالم للطائرات التجارية والعسكرية. بينما نفت الصين، اليوم الخميس، صحة اتهامات واشنطن بالتجسس للحصول على معلومات تجارية من شركات الطيران الأمريكية، مؤكدة أن هذه الاتهامات "لا أساس لها ومحاولة اختلاق شيء من العدم". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانج، خلال المؤتمر الصحفى اليومى بمقر الوزارة، إن "الولايات المتحدة تحاول اختلاق شىء من العدم، هذه الاتهامات غير صحيحة.. ونأمل أن يتمكن الجانب الأمريكى وفقا للقانون من الحفاظ على الحقوق القانونية للمواطن الصينى." الصحف البريطانية:الإصلاحات الأقتصادية جعلت القاهرة وجه جاذبة بشكل متزايد قالت صحيفة "فايننشيال تايمز"، إن الحملات الحكومية لتحديث الاقتصادات فى الشرق الأوسط كانت بمثابة نعمة فى السنوات الأخيرة للمصارف الاستثمارية الأجنبية التى تنافس على الرسوم الاستشارية المتعلقة بالخصخصة وصفقات سوق المال. وأشارت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، إلى أن المصرفيين يركزون حاليا اهتمامهم على مصر، حيث تتعافى البلد الأكثر سكانا فى العالم العربى، من سنوات من عدم الاستقرار الاقتصادى وبدأت حملة إصلاحات كبرى. وتنقل عن جورج الحيدرى، الرئيس التنفيذى لبنكHSBCالشرق الأوسط وشمال أفريقيا "طالما كان لدينا نظرة إيجابية طويلة المدى لمصر، ومع عودة الاقتصاد فإننا متفائلون بشأن السنوات القليلة المقبلة". وتضيف أن الحيدرى ليس وجه الذى يحمل وجه نظر متفائلة تجاه مصر، فمع استقرار وتعهد الحكومة المصرية بتغييرات أكثر ملاءمة للسوق، باتت البلاد وجه جذب بشكل متزايد، لاهتمام البنوك الدولية. ويقول كريم تنير، رئيس الخدمات المصرية الاستثمارية فى بنك جى بى مورجان لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنه يرى "الكثير من الإمكانات فى مصر". وأضاف "تشرع البلاد فى العديد من مبادرات الإصلاح، بما فى ذلك الخصخصة التى نتوقع أن تكون موضوعا هاما فى السنوات المقبلة". وتخطط الحكومة لبيع حصص فى 23 شركة حكومية مختلفة خلال العامين المقبلين، حيث ستبدأ بأول اثنين خلال أكتوبر الجارى، بحسب الفايننشيال تايمز. ويقول محمد عبيد، الرئيس التنفيذى المشارك للخدمات المصرية الاستثمارية لدى مجموعةEFG Hermes"إنها علامة جيدة لأن هذه الدفعة من مختلف البنوك والهيئات تزيد من إمكانات المستثمرين الأجانب فى السوق". وعلق جوليان فاى، رئيس قسم الخدمات المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى شركة "باين" الاسثشارية، أن هناك نافذة من الفرص فى مصر تتمثل بشكل رئيسى فى مشاريع البنية التحتية المخطط لها واكتشافات الغاز الطبيعى التى اجتذبت بالفعل الاستثمار فى الخارج. وأشار إلى أن العدد الكبير لسكان مصر يخلق فرصا فيما يتعلق بالخدمات المصرفية للأفراد. وكشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن أن العديد من المهاجرين المحتجزين فى مراكز الاعتقال البريطانية من المرضى الخطيرين أو ضحايا التعذيب. وأظهر استطلاع لحوالى مائتى معتقل محتجزين فى سبع مراكز ترحل فى إنجلترا حتى 31 أغسطس أن حوالى 56% تم وصفهم بأنهم "بالغون معرضون للخطر". مثل هؤلاء الأفراد من المفترض أن يتم احتجازهم فقط فى الحالات القصوى، مما يعنى أن إرشادات وزارة الداخلية البريطانية الخاصة بالاعتقال يتم اختراقها. ووجد الاستطلاع الذى تم إجرائه بالتعاون مع 11 من شركات القانون والمؤسسات الخيرية التى تعمل مع من يواجهون الترحيل، أن حوالى ثلث هؤلاء لديهم أطفال فى بريطانيا، وأن 84% منهم لم يتم إخبارهم بموعد ترحيلهم، مما يعنى ضمنيا حبس غير محدد المدة. وتمثل العينة التى شملها استطلاع الجارديان حوالى 8% من كل المحتجزين فى مراكز الاعتقال وقت إجراء المسح، بحسب الأرقام الأخيرة لوزارة الداخلية البريطانية. وأصر متحدث باسم الوزارة على أن الاعتقال جزء مهم من نظام الهجرة، لكنه قال إنه يجب أن يكون نزيها ويحمى الفئات الأكثر ضعفا، مضيفا أن مزيد من الإصلاحات يمكن إجرائها على النظام. وتقول الجارديان إن المسح يشير إلى أن العديد من الأفراد الأكثر ضعفا يتم احتجازهم لأجل غير مسمى فى واحدة من أشد مظاهر سياسة المحافظين المتمثلة فى البيئة المعادية للمهاجرين. الصحافة الإيرانية.. الانقسام مستمر حول معاهدة مكافحة الارهاب فى إيران.. ومراجع دينية تحمل حكومة روحانى تدهور الاقتصاد تناولت الصحف الإيرانية الإجراءات التى ستتخذ من أجل انعاش الاقتصاد، بعد أن شهدت قيمة العملة سقوط حاد الأشهر الماضية. وبينما تجاهلت الصحف التقارير التى تتحدث عن اضرابات فى بازارات بعض المدن، أبرزت انقسام واضح فى المشهد السياسى الإيرانى بين التيارات حيال انضمام البلاد لمعاهدة مجموعة العمل المالى الدولية FATF، ونقلت صحيفة "عصر ايرانيان" عن النائب نقوى حسيني عضو لجنة الأمن القومى فى البرلمان الإيرانى، "لم نحصل على مزايا المعاهدة الدولية لمكافحة تمويل الارهاب "CFT" لكننا قبلنا عيوبها". وعلى صدر صحيفة "وطن امروز" كتبت "احتجاج المراجع الدينية"، انتقاد رجل الدين آية الله نورى همدانى لائحة CFT، فيما انتقد المرجع آية الله مكارم شيرازى حكومة روحانى، معتبرا أن لها دورا فى تذبذب سعر العملة ولا ترغب فى خفض سعر الدولار الواحد عن 10 آلاف تومان. معتبرا أن أحد المشكلات المعقدة فى البلاد هى الغلاء، وأن الحكومة ليست بريئة. أما المرجع الدينى آية الله نوري همداني انتقد تصويت البرلمان على معاهدة CFT، قائلا كان ينبغى علينا بدلا من تمرير FATF تدوين قانون داخلى لمكافحة الارهاب، معربا عن أسفه عن تصويت البرلمان على اتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب رغم تحذيرات مراجع الدين، معتبر أن قواعد FATF تتعارض مع خصائص الثورة الإيرانية، ودعا مجلس صيانة الدستور لدرسها بدقة، لئلا تتعارض مع الشرع والدستور. وعلى صعيد آخر قالت صحيفة "مردم سالاري"، إن محكمة الاستئناف الإيطالية رفضت طلب أمريكى لتجميد 5 مليار دولار من أموال البنك المركزى الإيرانى. وهو ما اعتبرته صحيفة "آرمان" الإصلاحية أنه انتصار قانونى ثانى لإيران بعد أن اتخذت محكمة العدل الدولية فى لاهاى صف إيران فى دعواها ضد العقوبات الأمريكية الأسبوع الماضى.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;