بالصور.. كيف تقضى أمهات شهداء الشرطة عيد الأم؟.. والدة محمود المحرزى ترتدى ملابس بيضاء فرحاً باستشهاد ابنها أثناء تأديته الواجب.. والدة كريم فؤاد: قدم لى هديتى قبل العيد لإنه كان حاسس إن الدور عليه

عندما سألت: كيف تقضى أمهات شهداء الشرطة "عيد الأم" ؟ وجدتُ سيدة ترتدى ملابس بيضاء فرحاً باستشهاد ابنها أثناء تأديته الواجب، وأم تتحمل مسئولية تربية أبنائها الأطفال الأيتام بمفردها بعد وفاة والدهم، ووالدة شهيد تطالب أصحاب القلوب الرحيمة بزيارة المرضى بمستشفى سرطان الأطفال 57357 فى عيد الأم والتبرع للمساهمة فى علاجهم، وزوجة شهيد تقول "هدخّل ابننا كلية الشرطة تنفيذاً لوصية البطل، وابنى فداءً للوطن".. هذه المشاهد تؤكد أن "وراء كل بطل.. امرأة أجادت تربية ابنها".

الشهيد النقيب محمود المحرزى السيدة أمانى محمد أبو الفتوح، والدة الشهيد النقيب محمود عبد الظاهر المحرزى، معاون مباحث قسم شرطة السلام، الذى استشهد فى 30 مارس 2013، على يد مجرمين أثناء مطاردتهم، حرصت فور استشهاده على استقبال المعزين مرتدية الثوب الأبيض، دلالة على فرحتها باستشهاد ابنها أثناء تأديته الواجب، ومنذ استشهاد ابنها تفضل والدة البطل ارتداء الملابس البيضاء.

وقالت والدة الشهيد فى تصريحات خاصة لـ"انفراد": ابنى كان دايماً يقول أنا مستعد يا ماما للتضحية بروحى لحماية المواطن اللى ائتمنى على حياته، وهو اللى اختار يبقى ضابط شرطة، وكان دايماً يقول، "أنا مش جبان.. الأعمار بيد الله".

الشهيد النقيب كريم فؤاد أبو زامل السيدة سعيدة عبد الحميد العطار، والدة الشهيد النقيب كريم فؤاد أبو زامل، قالت: الشهر ده السنة اللى فاتت كريم حبيبى وقلبى قال لى كل سنة وإنت طيبة يا أمى، والشهيد كان يشعر بما سيحدث، لذلك قدم لى هديتى قبل عيد الأم، قبل استشهاده بأيام، وقال لى علشان عيد الأم هيجى وأنا فى الشغل، وهو كان حاسس إن الدور عليه، لإن قلب المؤمن دليله، وفعلاً استشهد يوم 18 مارس 2015.

أضافت أن الشهيد تحمل المسئولية وهو طفل، فوالده توفى وعمره 7 سنوات، وتحمل معى مسئولية تربية شقيقيه سامح، موظف بالكهرباء، ومعتز، طالب بالإعدادية.

الشهيد أحمد الكبير اختارت وزارة التضامن الاجتماعى الدكتورة ماجدة محمد حسن الملا، والدة الشهيد الرائد أحمد سمير الكبير، الضابط بالعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزى، الأم المثالية لشهداء الشرطة، لتكريمها بمناسبة "عيد الأم"، وقالت والدة الشهيد: لما جوزى مات كان أحمد فى تانية إعدادى وكنت بربيه هو وأخوه عبد الله ضابط فى القوات المسلحة، وكنت بقول لأحمد: أنا هموت ومَحَدّش هيحس بيّا، ويقولى: يا ماما يمكن أموت قبلك".

واستكمل أخوه الأكبر عبد الله: "شقيقى الشهيد أحمد لم يخف يومًا من الموت، لكن أحيانًا كان يخاف على أولاده، وكانت أمنية أبى - رحمه الله الذى مات شهيدًا أيضاً - أن يدخل أحدنا كلية الشرطة، والآخر يلتحق بالجيش، وبالفعل تحققت أمنيته".

الشهيد محمد ناجى الشماشرجى السيدة أميرة طعيمة، والدة شهيد الواجب النقيب محمد ناجى الشماشرجى، قالت ابنى استشهد وعمره لا يتجاوز الـ 23 عاماً، إثر إصابته بطلق نارى بالصدر فى مطاردة لتجار مخدرات بالقليوبية، وكان صائماً يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر 2008، وآخر دعاء كان له فى الدنيا هو "اللهم إنى أحتسب هذا العمل عندك، فاكتبه اللهم فى ميزان حسناتى، وارفعنى به اللهم عندك درجة، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله".

وقالت والدة البطل الشماشرجى لأمهات شهداء الشرطة والجيش: "ربنا يرزقكم الصبر والرضا ويقويكُم دايماً بإذن الله، و رجال الشرطة شرفاء وطنيين، لأنهم بيدافعوا عن بلدهم، والناس نايمين فى بيوتهم بالليل".

الشهيد أحمد حجازى قالت السيدة سهام صلاح شرف الدين، والدة البطل النقيب أحمد حجازى، أحد شهداء رفح، إننى أدعو أصحاب القلوب الرحيمة لزيارة المرضى بمستشفى سرطان الأطفال 57357 فى عيد الأم، والتبرع للمساهمة فى علاجهم.

أضافت: "عندما عَلِمَ أحمد بأنه سيخدم فى سيناء، كتب وصيته منذ 3 سنوات، حيث أوصى بثلث تركته لعمل صدقة جارية فى مستشفى سرطان الأطفال 57357، وأوصى بتخصيص جزء من ماله لعمل صدقة جارية على روحه، وأوصى كل من يعرفه أن يدعو له بالرحمة".

"وبعد استشهاده تم افتتاح فرع للمستشفى فى طنطا، فقمت بعمل الصدقة الجارية بها، تنفيذاً لوصية ابنى، لخدمة الناس الغلابة"، وأنا دلوقتى بكمّل مشوار الخير من بعده، علشان الأطفال المرضى محتاجين مساعدة كل واحد فينا، وياريت يبقى فيه فروع لـ57357 فى كل المحافظات.

الشهيد رامى الجنجيهى أكدت لقاء حميد عبد العزيز، زوجة الشهيد النقيب رامى محمد فؤاد الجنجيهى ، إن السيدة "سيادات مختار توفيق"، والدة الشهيد، دائماً تقول الحمد لله لأن ابنى من شهداء الوطن، والشكر لله لأننى أصبحت أم الشهيد، وأنا راضية بقضاء ربنا، ورامى طبيعته كده، كان طول عُمرُه شجاع، حتى وهو طفل كان شجاع.

الرائد أحمد جمال الفقى قالت مروة على حبيب، زوجة الرائد أحمد جمال الفقى، أحد شهداء سيناء، هدخّل ابننا كلية الشرطة تنفيذاً لوصيته واستكمال مسيرة البطل، الذى كان يتمنى الشهادة فداءً للوطن، ويكون من أهل الجنة، وكان بيقول عاوز ولادى يفتخروا بيا، وفِرِح لما عرف إن ربنا هيرزقنا بولد، وكان يشعر بأنه لن يراه، وسيُصبح شهيد بسبب الغدر، وكان نفسه تحدث مواجهة بينه والإرهابيين، لكن قدّر الله وما شاء فعل، واستشهد وعُمرُه 27 سنة.

تداول صور أمهات الشهداء عبر "فيس بوك" ضباط شرطة تداولوا عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" اليوم صورًا لعدد من أمهات الشهداء، مثل صورة والدة شهيد الأمن الوطنى المقدم محمد مبروك، والدة الشهيد الرائد محمد أبو شقرة، وصورة الدكتورة نجوى بدر الدين والدة الرائد طارق نور، وصورة والدة النقيب ضياء فتوح خبير المفرقعات.

كما تداول عدد من الضباط عبر "فيس بوك" اليوم صورة السيدة سحر أمين والدة شهيد الواجب النقيب حسام بهى، ووالدة الشهيد النقيب محمد زين، وصورة والدة الشهيد النقيب مصطفى محسن نصار، وصورة والدة الشهيد النقيب مازن إبراهيم سالم، وصورة شهيد الواجب فى أحداث فض اعتصام النهضة الملازم أول محمد محمود عبد العزيز يقبل يد والدته، وصورة والدة الملازم أول محمد سمير إبراهيم عبد المعطى.

أمهات مثاليات لأنهن لم يبخلن بتقديم أغلى ما يملكن وأكد عدد من ضباط الشرطة عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اليوم، أن جميع أمهات الشهداء مثاليات، لأنهن لم يبخلن بتقديم أغلى ما يملكن، وقدمن فلذات أكبادهن للوطن بكل رضا وفخر، رغم أنه لا يوجد فى الحياة أغلى من الابن لدى الأم، وسنظل نضحى من أجل هذا الوطن، ونقدم أغلى ما نملك فى سبيل حمايته، ونقول لأمهات الشهداء إن الصبر والفخر باستشهاد الأبطال فخر لنا بوجود أمهات صابرات يواصلن حب الوطن مهما حدث.




























































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;