صور.. فى ذكرى ثورة 14 أكتوبر.. السفير اليمنى: نعتز بثورتنا والشعب قادر على إجهاض مخططات إيران.. أيادينا ممدودة بالسلام ونناشد المجتمع الدولى بالضغط على الميليشيا لحقن دماء اليمنيين.. لا نثق بوعود الحو

احتفلت السفارة اليمنية بالقاهرة بالذكرى الـ55 لثورة 14 أكتوبر التى انتفض فيها اليمنيون ضد الاحتلال البريطانى، وشارك فى الحقل الدكتور محمد مارم السفير اليمنى وعدد من السياسيين ومسئولى الحكومة الشرعية. أكد السفير اليمنى ـ فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" ـ على هامش الاحتفالية، أن الانقلاب الحوثى ينفذ مخططات إيران محاولا إرجاع اليمن لعهد ما قبل الثورة والاتحاد ولكن الشعب اليمنى بوعيه وتاريخه لن يعود لتلك الحقبة وستبقى اليمن رغم كل القوى التى تحاول تحطيمها. وعن مشاورات السلام التى يسعى لعقدها المبعوث الأممى باليمن مارتن جريفيث بدلا من تلك التى عرقل الحوثى عقدها فى جنيف أغسطس الماضى، قال إن الحكومة الشرعية لا تألو جهدها فى التوصل للسلام و ترسيخ الاستقرار فى اليمن ودائما أياديها ممدوة بالسلام وليس أدل على ذلك مما فعلته جماعة الحوثى بالتلكؤ من أجل عدم المشاركة فى مشاورات السلام بجنيف وهذا ما تكرر فى جنيف 1 وجنيف 2، فنحن لا نثق فى وعود عبد الملك الحوثى وجماعته التى تتشدق برغبتها فى إحلال السلام و على الواقع لا تلتزم بالتنفيذ. أضاف نحن نثق فى المجتمع الدولى إذا مارس ضغوطه على جماعة الحوثى للانخراط جاديا فى مشاروات السلام وإعلاء مصلحة الشعب اليمنى فوق مصالحهم الخاصة من أجل حقن دماء اليمنيين، وأكد مارم أن تطبيق القرار الأممى 2216 هو السبيل الوحيد لإعادة الاستقرار بالأراضى اليمنية . وحول حقيقة تراجع الدور الأمريكى فى القضية اليمنية مقارنة بالدور البريطانى أكد أن الأزمة اليمنية لا تحل بالأدوار الفردية للدول لكن الأمم المتحدة والدول الخمس الدائمة العضوية هى من بيدها تحريك الملف فى الاتجاه الذى ينقذ اليمنيين، وأكد أن الحراك الجنوبى له دور وطنى نعتز به ، وما أشار إليه الرئيس اليمنى فى خطابه الأخير قصد به الجماعات الإرهابية التى تهدف إلى زعزعة استقرار اليمن وهم لهم شراكة مع إيران والحوثى والشعب اليمنى برئ منهم. إجهاض مخططات إيران وفى كلمته خلال الاحتفال قال السفير اليمنى إن ذكرى الثورتين أكتوبر وسبتمبر تذكر كل يمنى بدوره فى الحفاظ على الجمهورية اليمنية ، فذكرى الثورة الأكتوبرية المجيدة بمسيرتها الحافلة بالعديد من المنجزات والمكاسب تعيد الى الاذهان تضحيات ابناء الشعب اليمني في جنوب اليمن فى سبيل التحرر من القوى الاستعمارية في العصر الحديث لاسترداد الحرية وتجسد بقوة الدور الوطني البطولي الحاسم الذي قامت به هذه الثورة العظيمه في المحافظة على وحدة التراب اليمني في جنوب اليمن والقضاء على كل المشاريع المشبوهة والرامية الى تفتيت وتقسيم الأرض اليمنية إلى كيانات صغيرة تتبع قوة الاحتلال آنذاك، ويكفي ثورة الرابع عشر من اكتوبر العظيمة دورها الثوري الشجاع في دعم ومساندة ثورة سبتمبر في شمال الوطن والنضال باستماتة منقطعة النظير لدحر قوى الرجعية والتخلف قبل وخلال حصار السبعين يوما الأمر الذي يؤكد ويجسد واحدية الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر كما ولن تنسى الأجيال اليمنيه زخم الثورة الأكتوبرية في تحقيق الوحدة اليمنية من أجل قيام يمن قوي وموحد يأخذ مكانته اللائقة بين الأمم لولا ما استجد بعد ذلك من ظروف الانقلاب. وأكد أن الشعب اليمني على تخطى أزمته وإجهاض مخططات القوى الضالة من عصابات وميليشيات الحوثي وإيران واستعادة الدولة اليمنية في شكلها الاتحادي والمدني المعاصر الذي يتمتع جميع اليمنيين في ظله بالحرية والكرامة والمواطنة المتساوية انطلاقا من المبادىء التي سبق وان اجمعت عليها كل القوى الوطنيه بمختلف توجهاتها عبر مخرجات الحوار الوطني الشامل . الحضور فى الاحتفالية ووجه تهانيه بهذه المناسبة للرئيس عبد ربه وأعضاء الحكومة الشرعية بمناسبة العيد الخامس والخمسين لانطلاق ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيده الانتصارات المتعاظمة والمتوالية في ميادين الشرف والبطولة على أيدي الشجعان الاشاوس من ابناء القوات المسلحه والمقاومة الشعبيه ضد عصابات وميليشيات الإماميين الجدد دعاة الوصاية الكهنوتية البغيضة ومن يقف وراءهم. دور مشرف للتحالف قال اللواء محمد قاسم وكيل وزارة الداخلية اليمنية ومدير أمن عدن فترة الحرب، فى تصريحات لـ "انفراد"، إن الحوثى مجرد ميليشيا مأجورة من إيران لتنفيذ المشروع الفارسى. وأكد أن الأوضاع الأمنية فى عدن ـ العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية ـ مستقرة أمنيا وقبضة الداخلية قوية بها ولن تفلح محاولات الحوثى وإيران لزعزعة استقرارها وإثارة الفوضى من قبل جماعات إرهابية دخيلة على الشعب اليمنى. وعن دور التحالف فى اليمن أكد اللواء محمد أن التحالف العربى بقيادة المملكة له دور مشرف فى أزمة اليمن والشعب اليمنى لن ينسى دورهم التاريخى ولمصر العروبة مكانة خاصة لدى اليمنيين كما أن لهم دور لا ينسى فى معركة 1962 والتى ضحت فيها مصر ب20 ألف جندى شهيد من أجل الشعب اليمنى . اللواء الركن محمد قاسم وعن فترة بداية الانقلاب قال لقد كانت فترة عصيبة على الشعب اليمنى وعلى أجهزة الدولة وفوجئنا بهجوم الحوثيين من عدة محاور فى أبين وبابا المندب ووقتها اتخذنا عددا من الإجراءات السريعة لمجابهة الانقلاب وإعادة جاهزية مؤسسات الدولة والإمكانيات البشرية ، ولا ننسى الدور القوى الذى قامت به المقاومة الشعبية بمشاركة جميع فئات الشعب فى الوقت الذى كان يضرب الحوثى بصواريخه على قصر معاشيق حيث مقر إقامة الرئيس عبد ربه بعد أن خرج من صنعاء، وكان هناك تقدم برى عبر منفذ كرش وباب المندب ومحافظة أبين والجميع سارع للذود عن وطنه ضد الحوثيين وهم غزاة أتوا من شمال اليمن وبعد 4 أشهر استطعنا تطير عدن كاملة من هؤلاء الغزاة.