فى سكون الليل وعلى مقربة من مسجد بمنطقة مضرب الأرز بمدينة دمنهور، حيث الهدوء والسكينة لما تتمتع به المنطقة الراقية بوسط دمنهور، لاحظ ضباط مباحث الآداب أصواتا غريبة وضحكات مهللة تخرج من داخل أتوبيس خاص بمصلحة حكومية، وبالاقتراب من الأتوبيس أكثر زادت الضحكات وبمداهمة الأتوبيس تبين وجود "إبراهيم.ع.ب"، والبالغ من العمر 36 عاما، موظف حكومى، والمقيم ناحية مدخل بسطرة برفقه "سماح.أ.ف"، 37 عاما، موظفة، زميلة المتهم الأول فى العمل، والمقيمة ناحية شبرا، فى وضع مخل يمارسان الرذيلة فى الأتوبيس المغطى بستائر تحجب الرؤية عن المارة، وبحوزتهما سجائر ملفوفة بمخدر الحشيش ومنشطات جنسية "فياجرا".
توسلت المتهمة لضباط مباحث الآداب وخاصة أنها موظفة وزوجها يعمل مدرسا بتعليم البحيرة ولديها طفلان فى التعليم الأساسى، أما المتهم زميلها حاول مخادعة الضباط واختلاق الحيل للإفلات من جريمته ولكن ضباط المباحث كانوا لهما بالمرصاد لتطبيق القانون، كونهما فى الأساس لم يحترما وقوف الأتوبيس بجوار مسجد للعبادة مرتكبين أفعالا آثمة.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء جمال الرشيدى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارا من اللواء محمد هندى مدير المباحث بضبط موظف وزميلته يمارسان الرذيلة داخل أتوبيس بجوار مسجد بمنطقة مضرب الأرز بوسط دمنهور.
أثناء مرور قوه من مباحث الأداب ليلا برئاسه المقدم حسام البدرى بناحيه مضرب الأرز بمدينة دمنهور، تلاحظ تواجد سيارة مينى باص وبها ستائر تحجب الرؤية متوقفة على مقربة من مسجد عمرو بن العاص ويصدر منها أصوات وايحاءات جنسية.
وبالاقتراب من السيارة وفحصها تبين وجود رجل وسيدة يمارسان الأعمال المنافية للأداب العامة وعلى الفور تم ضبطهم ،وبمواجهتهم تبين بانه موظف وزميلتة باحدى المؤسسات الحكومية بدمنهور ورغم حالتهم الاجتماعية كونهم متزوجان وعدم مشروعيه العلاقة فيما بينهم وتربطهما علاقه عاطفية عبر العمل وانهم دائما التقابل داخل السيارة الخاصة بالعمل بعد مواعيد العمل الرسمية ويقومان بغلق السيارة والستائر ظننا منهم بعدم انتباه احد لهما.
كما تم ضبط سجائر ملفوفة بمخدر الحشيش وفياجرا ومنشطات جنسية بحوزتهم وتحرر المحضر الازم وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس الموظف وتكفيل زميلته.
وأمام المستشار على عبد البارئ رئيس نيابة بندر دمنهور تنكرت المتهمة وادعت أنها كانت تسير فى الطريق على الأقدام وأثناء مرور زميلها استقلت السيارة لتوصيلها بينهما انهار المتهم واعترف بجريمتهما.
وحضر زوجها المدرس للنيابة العامة والذى رفض تحرير محضر واتهام زوجته بالزنا وعليه قررت النيابة إخلاء سبيل المتهمة بكفالة مالية قدرها 5000 جنيه وتم حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.