وافقت الجمعية العامة للاتحاد البرلمانى الدولى فى جلستها صباح اليوم، الأحد، على عودة مصر إلى عضويتها مرة أخرى بالاتحاد وهى العضوية المجمدة منذ ثورة 25 يناير، وتم رفع العلم المصرى فى موقعه التاريخى على مبنى الاتحاد حيث أن مصر عضو الاتحاد منذ عام 1924.
من جانبه أعرب الدكتور على عبد العال رئيس الوفد المصرى المتواجد حاليا فى زامبيا عن اعتزازه بعودة مصر لعضويتها للاتحاد البرلمانى الدولى.
وقال على عبد العال خلال كلمته أمام الجمعية العامة للاتحاد البرلمانى الدولى اليوم، الأحد، أن هناك تركيبة رائعة للبرلمان المصرى الشاب حيث يمثل البرلمان كل أطياف المجتمع المصرى وعدد غير مسبوق من الشباب حيث يشكل الشباب 26 % من البرلمان.
وطالب على عبد العال خلال كلمته بضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس السلام العادل.
وعن مكافحة الإرهاب تطرق على عبد العال إلى ضرورة تضافر الجهود لمواجهة الإرهاب الذى يهدد أمن وسلام الشعوب.
وأعرب رئيس الاتحاد البرلمانى الدولى عن سعادته بعودة مصر لعضويتها فى الاتحاد وتوجه بالأمنيات لمصر بالتوفيق، وأكد على توفير الدعم اللازم من الاتحاد لتعظيم قدرات البرلمان المصرى.
بدوره قال طارق الخولى، عضو مجلس النواب، وممثل مصر خلال الوفد البرلمانى المتواجد حاليا فى زامبيا للمشاركة فى الجمعية العامة للاتحاد البرلمانى الدولى، إنه فى غاية السعادة والفخر بسبب مشاركته فى هذه اللحظة التاريخية خلال عودة مصر لعضويتها للاتحاد ورفع العلم المصرى على مبنى الاتحاد.
أضاف الخولى فى تصريح لــ"انفراد" أن مصر الآن تمضى على الطريق الصحيح وتقف على قدمين ثابتتين وتسير نحو المستقبل بخطى ثابتة.
وتعد هذه الزيارة هى المشاركة الأولى لمصر فى الجمعية رقم 134 للاتحاد البرلمانى الدولى وذلك بعد تجميد بعد تجميد عضويتها منذ ثورة 25 يناير، وعدم تمكنها من العودة إليه حتى فى فترة حكم الإخوان.
ويضم الوفد الذى سافر إلى زامبيا عدد من أعضاء مجلس النواب منهم الدكتور على مصيلحى، والسفير محمد العرابى، عضو مجلس النواب، عن ائتلاف دعم مصر ومارجريت عازر وطارق الخولى وأحمد بدوى ورانيا علوانى هذا بالإضافة إلى رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال.