أطلق ملتقى سانت كاترين العالمى للسلام، فى نسخته الرابعة، ميثاقه وبيانه الختامى من دير سانت كاترين بحضور وزراء ووفود عالمية، وحضور إعلامى كبير.
من جانبه، أكد محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، أن الملتقى رسالة محبة وسلام، وان الأمن والأمان يسود جميع ربوع المحافظة.
وأضاف المحافظ، أن الذين حضرو المؤتمر وثقوا فى الأمن، داعيا العالم إلى المجئ لمشاهدة المزارات الدينية فى ثانى أقدم مكان فى العالم وتحديد يوم زيارة لهذا المكان.
وأشار إلى أن نشاط السياحة الدينية سيوجه إلى خدمة الإنسان وحقوقه التى يطالبنا بها العالم، والآن نطالبه بالمشاركة فى تحقيق هذه الحقوق بدعم سياحتنا الدينية.
وأوضح المحافظ ان البدو شاركونا فى الحضور فى الاحتفاليات ما يؤكد تحقق البعد الاجتماعى والدمج، لافتا أن الحفل لم يكلف الحكومة شيئا.
وقال :" أكبر شئ فى الملتقى هو ثقة الرئيس ورعايته ما يجعل الجميع يرى المشهد الحقيقى لمصر الآمنة".
وألقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بيان ميثاق الملتقى العالمى للسلام بسانت كاترين نيابة عن رئيس الوزراء من دير سانت كاترين.
وقال جمعة، إن الملتقى تحول من المحلية الى العالمية فى نسخته الرابعة ووضعنا عنوان "ميثاق سانت كاترين للسلام العالمى".
وأكد أن رسالة الأديان هى السلام ولذلك أطلق الميثاق من الدير، حيث إنه لا أمن ولا استقرار للعالم إلا بسلام عادل وشامل وأن يحترم آدمية الإنسان بغض النظر عن دينه ولغته وعدم التدخل فى شئون الآخرين وحق الشعوب فى تقرير مصيرها.
وأكد الملتقى على السلام الاجتماعى ودور الدولة الوطنية فـ"الوطن للجميع"، وأن الإرهاب لا دين ولا وطن له، وهو خطر على الدول والأفراد، يأكل داعميه، كما إنه عدوان على الجميع ولابد من موقف دولة ووحدة دولية فى مواجهته.
وثمن الملتقى دور الرئيس ومصر وقواتها المسلحة والشرطة الوطنية لجهودهم فى مواجهة الارهاب، داعيا المفكرين والكتاب لتبنى هذا الميثاق.