جم يمثلوا قلبت جد.. قصص حب بدأت أمام الكاميرات وانتهت بالمأذون.. فلوكس وهنا شيحة الأحدث.. صراع فى وادى عمر الشريف وفاتن حمامة.. فؤاد المهندس وشويكار خرجا من البلاتوه على المأذون.. وأنور وجدى وليلى مرا

جمعتهما مشاعر بدت وكأنها حقيقية أمام الكاميرات وعلى مرأى ومسمع من الجمهور أثناء تأديتهما أحد الأدوار الرومانسية فى عمل فنى جمعهما سويًا، سواء على المسرح أو السينما أو التليفزيون، تلك المشاعر التى تحولت فيما بعد إلى واقع انتهى بالزواج، ليصبح "التمثيل" حقيقة ويجمعهما عش الزوجية، إنها قصص الحب التى يؤديها الفنانون أمام الكاميرات، والتى تحققت على أرض الواقع، ومن خلال السطور التالية تعرف على أشهر زيجات الوسط الفنى التى بدأت شرارتها الأولى أمام الجمهور. عمر الشريف وفاتن حمامة جمعهما "بلاتوه واحد" فى فيلم صراع فى الوادى عام 1954، ومع اقتراب انتهاء التصوير وقف عمر حائرًا يفكر فى الطريقة التى يمكنه من خلالها إخبار فاتن بحبه لها، خوفًا من ألا يراها ثانية بعد انتهاء عملهما معًا، ولكنه كان خائفًا من رفضها له، وفى النهاية قرر أن يستجمع شجاعته ويعترف لها وليكن ما يكون. "مدام فاتن أنا بحبك.." كانت هذه هى الجملة التى اختارها عمر الشريف للتعبير عن مشاعره تجاه فات حمامة، تلك التى قابلتها بالصمت، ولكنه لم يستسلم وأضاف "هل تقبلين بقلبى؟ هل تحبيننى؟" وهنا أومأت سيدة الشاشة العربية برأسها موافقة، فأمسك بيديها وكرر سؤاله لتجيبه "نعم أحبك يا عمر"، فطلب منها الزواج وفقبلت، لكنها طلبت منه تأجيل الأمر، إلى أن تدبّر أحوالها. بدأت القصة حين اختار يوسف شاهين عمر الشريف الذى كان صديقه وزميل لدراسته للقيام بدور البطولة فى هذا الفيلم وموافقة فاتن عليه فور وقوع عينيها عليه بعد أن رفضت الكثير من الممثلين قبله، ولم يتوقع أحد أن هناك قصة حب سيطرت على قلبيهما فى هدوء، خاص وأنها كانت متزوجة من المخرج عز الدين ذو الفقار. قبلة حقيقية لم تكن مكتوبة فى السيناريو أهدتها فاتن لعمر خلال تصوير أحد المشاهد التى كان مقررا فيها أن تحتضن البطل فيها بعد إصابته برصاصة، إلا أنها قبّلته أمام الجميع لدرجة أذهلت المخرج من صدق المشهد، وبعد هذا المشهد طلبت فاتن حمامة من عز الدين ذو الفقار الطلاق لتتزوج من حبيبها عمر الشريف. ورغم انفصالهما إلا أن عمر صرح فى إحدى اللقاءات بأنه لم يحب ولا يتزوج غيرها وأنها المرأة الوحيدة فى حياته وحبه الأول والأخير، وأكد أن انفصالهما كان نتيجة بقائه فى هوليوود ورفضها ترك عملها وتحقيق حلمها فى مصر، وأنها ظلت زوجته لمدة 20 عامًا دون أن يراها قبل أن تطلب منه الطلاق. شويكار وفؤاد المهندس "تتجوزينى يا بسكوتة.." جملة مفاجأة قالها عمو فؤاد لحبيبته شويكار على خشبة المسرح أثناء تقديمهما لعرض مسرحية "هو وهى" ليعلن على الملأ عن مشاعره تجاهها ورغبته فى الزواج بها، ليكتب بذلك نهاية قصة حبهما التى انتشرت فى الوسط الفنى. وبنفس "جنان الحب" الذى بدأ به فؤاد المهندس حياته العاطفية مع شويكار، وبعد الانتهاء من تصوير آخر مشهد من فيلم "هارب من الحياة"، والذى كان عبارة عن حفل زفافهما، حيث كانت شويكار ترتدى فيه الفستان الأبيض استغل الاثنان مشهد زواجهما فى نهاية الفيلم وقررا أن يتزوجا فى نفس الليلة، وبالفعل ذهبا الاثنان إلى المأذون وهما بنفس الملابس التى أديا بها المشهد، ومعهما الفنانة زهرة العلا وزوجها المخرج حسن الصيفى مخرج الفيلم، وتم بالفعل توقيع عقد الزواج وقدم بعدها العروسان معًا نخبة من أشهر الأعمال الفنية سواء على خشبة المسرح أو الشاشة الفض لمدة 20 عامًا. واجهتهما العديد من المشاكل التى أدت فى النهاية إلى الانفصال للمرة الأولى، الأمر الذى تدخل البعض لحله حتى عادا مرة أخرى بعد يومين من الطلاق، إلا أن حبهما لم يستطع أن يصمد أكثر من ذلك وعادت المشاكل مرة أخرى، حتى تم الانفصال نهائيًا، وبعدها لم يسمح فؤاد لأى امرأة أخرى أن تحل محل محبوبته شويكار، وقال إنها حبه الأول والأخير، وعاش على ذكرى حبهما، وعن ذلك قالت بدورها إن فؤاد لم يكن حبها الأول، فهو الأخير وستظل حزينة طوال عمرها عليه، ورغم انفصالهما ظلت علاقتهما قوية متينة، ورافقته فى أزمته الصحية الأخيرة وكانت معه حتى آخر لحظة فى حياته. أنور وجدى وليلى مراد أحب أنور وجدى فنانتين من جميلات الوسط الفنى امتلكتا نفس الاسم "ليلى"، فبين ليلى مراد وفوزى وجد نفسه حائرًا أمام مشاعره، إلا أن قصته مع ليلى مراد بدأت أثناء خوضه تجربته الإخراجية الأولى عام 1945، حيث وجه دعوة إلى فريق عمل فيلم "ليلى بنت الفقراء" من أجل حضور تصوير المشهد الأخير بالفيلم، ومعهم الصحافة الفنية لتغطية الحدث، وتشابه مع فؤاد المهندس قليلًا فى هذا المشهد الذى انتهى بارتداء البطلة ليلى مراد لفستان زفافها لتزف إليه باعتباره بطل الفيلم، إلا الأمر تحول إلى واقع. فاجأ أنور الجميع بعد أن انتهى من تصوير المشهد بأنه عقد قرانه عليها بالفعل قبل يومين فى محكمة مصر الابتدائية الشرعية، وقال إنهما أسّسا عش الزوجية فى عمارة الإيموبيليا، الخبر الذى كان بمثابة مفاجأة غير متوقعة للحضور ليس فقط بسبب اختلاف ديانتهما، ولكن لأن أنور كان فى بدايته الفنية، أما ليلى فكانت من أشهر نجمات جيلها، ونظر البعض لهذه الزيجة على أنها "مصلحة". يعتبر زواج الفنان الراحل أنور وجدى من الفنانة ليلى مراد، من أشهر زيجات السينما المصرية، واشترك معها فى العديد من الأعمال الفنية، وكانت بمثابة كلمة السر التى فتحت لوجدى الأبواب على مصراعيها، وبعدها أصبح مخرج كل أفلامه معها، بل وأخرج أفلامًا أخرى عديدة، ولكن زواجهما مر بأزمات كثيرة ما بين غيرة فنية واستغلال وعلاقات نسائية، كما يذكر البعض، حتى جاءت لحظة النهاية بعد زواج دام 7 سنوات بالطلاق، الأمر الذى علقت عليه قائلة: "ربنا يسعده ويوفقه الفترة اللى جاية". حمدى الميرغنى وإسراء عبد الفتاح سطع نجمهما سويًا مع غيرهما من أبطال "مسرح مصر"، وظهرا معًا فى العديد من الأماكن العامة والمناسبات المختلفة بعيدًا عن العمل، ولاحظ العاملون معهما فى المسرحية تقاربهما، واتفاقهما فى العديد من الآراء المتعلقة بالعمل ليظهر بعدها الإعجاب المتبادل بينهما فى الكواليس لتبدأ قصة الحب بينهما. صورة نشرتها إسراء على حسابها الخاص بموقع تبادل الصور إنستجرام هى التى أكدت عن ارتباطها وحمدى بقصة حب للدرجة التى دفعت أحد المتابعين لها على الموقع لكتابة تعليق قائلًا: "لا دا احنا نجيب ليمونادا، وبعدها نشر حمدى الكثير من الصور عبر حسابه تجمعه بها، وكتب على إحدى الصور التى تجمعهما: "أجمل وأطيب وأغلى إنسانة فى الدنيا.. أسوو قلبى"، واستمر ظهورهما مع بعضهما البعض فى العديد من الأماكن المختلفة والمناسبات، وكان أبرزها فرح زميلهما "أوس أوس"، لتنتشر بعدها أخبار عن ارتباطهما وخطبتهما. اختار الطرفان التزام الصمت وعدم التعليق على الأمر، حتى جاءت اللحظة التى نشر فيها الميرغنى صورة له أثناء تقديمه خاتم الزواج لإسراء على الطريقة الأوروبية وكتب عليها "تتجوزيني؟"، فردت عليه بدورها "موافقة"، وبعدها تم التجيهز لترتيبات الزوج حتى تم عقد القران والزفاف بعدها خلال شهر أبريل 2017. وليد فواز ومي سليم ثلاثة أشهر فقط من الزواج أمام عدسات الكاميرات، هذه هى الفترة التى تم فيها تصوير مسلسل "الرحلة" الذى تم عرضه خلال شهر رمضان الماضى، والذى أدى فيه الثنائى وليد فواز ومى سليم دور زوجين خلال أحداث، والذى تسبب فى إشعال شرارة الحب بينهما خلف عدسات الكاميرا، الأمر الذى انتهى بعقد قرانهما. ورغم أن هذه ليست المرة الأولى التى يشارك فيها الاثنان فى عمل درامى واحد، حيث شاركا فى أكثر من عمل أولهما مسلسل "بدون ذكر أسماء" عام 2013، و"فرق توقيت" عام 2014، إلا أنهما لم يلتقيا فى أى مشهد خلالها، وبعد 4 سنوات اجتمعا فى مسلسل "الرحلة" وجمعتهما العديد منا المشاهد خلال أحداثه، وتطور الأمر من تمثيل إلى حقيقة وعقدا قرانهما فى إحدى مكاتب توثيق عقود الزواج بسبب جنسية مى الأردنية، هذا الزواج الذى انتهى أسرع من شهر العسل، حيث انفصلا بعد مرور ثلاثة أسابيع تقريبًا من الزواج. أحمد فلوكس وهنا شيحة تجاهلا انتشار خبر ارتباطهما كثيرًا، بل ونفاه أحمد فلوكس فى إحدى المداخلات التليفونية مع أحد البرامج حين سُئل عن مدى صحة شائعات ارتباطه بالفنانة هنا شيحة قائلًا: "أبويا كلمنى وقال لى صارحنى يا ابنى أنت اتجوزت ولا لأ؟ ومش هخبى خبر زواجى لأن الزواج إشهار"، إلا أن هنا بعدها أصرت على إضافة المزيد من الإثارة من خلال نشر صورة لها تجمعها بأحمد فلوكس على صفحتها الخاصة بموقع تبادل الصور "إنستجرام"، واكتفت بإيموشن القلب تعليقًا عليها، فرد هو بدوره من خلال نشر نفس الصورة على صفحته بنفس الطريقة، إلا أن والد هنا شيحة الفنان التشكيلى أحمد شيحة خرج ليحسم الجدل حول هذا الأمر واعترف باستعداد الثنائى للزواج، حيث أكد فى تصريحات لـ"انفراد" أن أحمد فلوكس تجمعه بالفعل قصة حب بابنته وتقدم له للزواج منها، ولكنه طلب منه التمهل فى هذه الزيجة، لإعطائه فرصة للتفكير فى الأمر، خاصة أن "هنا" لديها طفلين آدم ومالك، ولا بد من الحفاظ عليهما ومعرفة موقفهما بعد هذه الزيجة، وشدد على أن ابنته حتى الآن لم تعقد قرانها ولم تتزوج رسميًا من فلوكس، وأن هذا الأمر ما زال فى مرحلة الترتيبات والتحضيرات والاتفاقات. وفى النهاية احتفل الثنائى بعقد قرانهما يوم السبت الماضى الموافق 20 أكتوبر فى حفل عائلى ضم أسرتيهما، وهو اليوم الذى يرجح أنهما اختاراها ليكون تزامنًا مع عرض أولى حلقات حكاية "رحمة" التى قاما بتمثيلها سويًا خلال أحداث مسلسل "نصيبى وقسمتك"، والتى كانت السبب فى حدوث الشرارة الأولى لقصة حبهما التى تكللت فى النهاية بالزواج.