مقالات الصحف المصرية: مكرم محمد أحمد: الإسلام والغرب.. أسامة الغزالى حرب: التعليم مرة أخرى!.. فاروق جويدة: متحف الثورة وكنوز مصر.. كرم جبر: "بنفسح الخضار"!.. جلال عارف: العالم يعود لسباق التسلح النووى

تناولت مقالات صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة فى مقالات كتابها، وكان من أبرزها التالى: الأهرام مكرم محمد أحمد يكتب: الإسلام والغرب قدم الكاتب فى مقاله التحية للإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، على ندوته الدولية تحت عنوان "الإسلام والغرب تنوع وتكامل"، على نجاحه بأن يعيد إلى أذهان الغرب والعالم صورة الإسلام السمح الذى يقبل بالأخر ويعترف بحقوقه ويحرص على اللقاء معه، من خلال عمل دينى حضارى عصرى، يدعو إلى التقارب والتآخى وتبادل المنافع بين الأمم، لرسم طريق جديد لحوار الأديان والحضارات. مرسى عطا الله يكتب: السادات والشاذلى والثغرة (17) تحدث الكاتب فى مقاله عن حنكة الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى اتخاذه قرار تطوير الحرب على إسرائيل، يوم 14 أكتوبر 1973، بالرغم من معارضة ثلاث قيادات عسكرية كبرى بالقوات المسلحة، وهم الفريق سعد الدين شاذلى رئيس الأركان، والفريق سعد مأمون قائد الجيش الثانى، والفريق عبد المنعم واصل قائد الجيش الثالث، مؤكداً أن المجد باقى ومحسوب للسادات، بصرف النظر عما نتج من عملية التطوير، بخلق ثغرة مكنت لإسرائيليين من التسلل لغرب القناة، والتى رأى الخبراء العسكريون أنها لا تمثل تهديداً استراتيجياً، منوهاً أنه مع التسليم برؤية الشاذلى وغيره، فهناك حقيقة أخرى، وهى أن الحرب بالعصر الحديث ليست مجرد حسابات عسكرية مجردة، لأن التطوير كان هدفه التخفيف عن سوريا، التى صدقت مع مصر بالهجوم فى توقيت واحد. أسامة الغزالى حرب يكتب: التعليم.. مرة أخرى! نوه الكاتب بمقاله أن قام بالحديث عن التعليم بالمدارس الحكومية فى مصر، قبل ذلك لمرتين بالشهر الجارى نفسه، مؤكداً أنه لن يتوانى عن الحديث به، مشيراً إلى أنه من واقع خبرات مباشرة مع مواطنين مصريين بسطاء وما وصلوا إليه من أزمات مع مدرسين أولادهم، بسبب تكلفة التعليم المجانى المزعوم، من مصروفات لمجموعات التقوية، وزينة، وطباشير، وأقلام تصحيح، وأقلام سابورة، وكراسات، أترك للقارئ اللبيب أن يفكر بالقضية وحلها. فاروق جويدة يكتب: متحف الثورة وكنوز مصر سرد الكاتب فى مقاله التطور الملحوظ بمتحف قيادة الثورة، بعدما كان قد تحدث عن تأخر بناؤه لسنوات طويلة، لأكثر من مرة، ليتلقى دعوة من اللواء مصطفى الشريف رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وصديقه الكاتب الصحفى كرم جبر، لزيارة المتحف على نيل الجزيرة، ليرى ما يتم تنفيذه على أعلى مستوى لتحويله إلى مركز تاريخى وثقافى وحضارى رائع، منوهاً إلى أن سيجرى افتتاحه منتف العام المقبل فى احتفالية كبرى، سيشهدها الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسى، شاكراً اللواء مصطفى الشريف على اهتمامه بعبق الزمن الجميل من قصور وكنوز مصر. الأخبار كرم جبر يكتب: "بنفسح الخضار"! أعجب الكاتب فى مقاله بتعبير الدكتور على المصيلحى، وزير التموين، أثناء حديثه عن أزمة ارتفاع أسعار الخضار والفاكهة، حين قال: "إن الخضار يأتى من الدلتا إلى سوق العبور "الجملة"، ليعود مرة ثانية للدلتا "التجزئة"، طيب ماناخدها من قصيرها، وتصدر كل محافظة ما يزيد عن احتياجتها، بدلاً من التكاليف الباهظة للنقل، وأن جميع السلع متوفرة بالأسواق، ولا يوجد عجز بها، وإنما هو جشع من التجار"، ليؤكد الكاتب على بدية التزام المواطنين باستخدام سياسة ترشيد الاستهلاك بالطعام، لأنه أصبح سلعة نادرة وغالية يجب الحفاظ عليها. جلال دويدار يكتب: هل يمكن أن تنتهى فوضى المواقع الإلكترونية؟ طالب الكاتب فى مقاله بإنهاء فوضى المواقع الإلكترونية من خلال تنفيذ ما يقضى به قانون الإعلام الجديد، على عدم السماح بعمل أى من هذه المواقع إلا بعد حصولها على ترخيص ممنوح من المجلس الأعلى للإعلام، لمحاسبتها على ما تقوم به من أفعال، منوهًا لأن المجلس الأعلى للصحافة، والذى كان قبل أحداث 25 يناير كان قد حاول إصدار هذا القانون، والمحسوب حاليا لمجلس النواب. جلال عارف يكتب: العالم يعود لسباق التسلح النووى تحدث الكاتب فى مقاله عن دخول العالم أجمع مرحلة جديدة من الحرب الباردة والتى ستكون شديدة الخطورة والعنف، وخاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن عزمه الانسحاب من معاهدة الحد من الأسلحة النووية المتوسطة المدى، وصراعاته السياسية الدائمة مع دولتى روسيا والصين، مؤكداً أنه نتيجة لذلك، سيسقط العالم كله فى براثن اليمين المتطرف بمختلف اتجاهاته، ليتوارى الحلم بعالم خالٍ من السلاح النووى، منوهاً لأن هذا هو مكمن الخطر. محمد الهوارى يكتب: انتعاشة سياحية علق الكاتب فى مقاله على الانتعاشة السياحية الأخيرة، والتى كان سببها زيارة العديد من نجوم الرياضة والفن العالميين، وأيضاً رؤساء الدول وقريناتهم، ونشرهم لصور معالمنا السياحية وآثارنا القديمة بكل دول العالم، بجانب ما تشهده الدولة حالياً من اتفاقيات واستثمارات ومهرجانات وبطولات ومؤتمرات ستجذب المزيد من الخير لبلدنا، مطالباً أجهزة الدولة المعنية بالأمر كلُ بتخصصه، على تبنى رؤية واضحة للقضاء على بعض الظواهر السلبية، وتوفير تيسيرات أكبر لدخول أفواج سياحية أكثر للبلاد. الوفد وجدى زين الدين يكتب: حملات التشويه الإجرامية! تحدث الكاتب عن حملات التشويه التى تشنها جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية، نافياً أنها من الممكن أن تترك أثراً بإرادة المصريين، مؤكداً أن إرادة المصريين هى الأعلى والأقوى، من إرهاب "الجماعة" التى لا ترعى وطنًا ولا دينًا. عباس الطرابيلى يكتب: رعب التوسنامى أكد الكاتب فى مقاله أهمية استعداد أجهزة المحليات لمواجهة السيول كلُ فى محافظته، لمواجهتها، ودرء مخاطرها، وإحباط استغلالها من المخربين، فى بث الخوف والرعب لدى المواطنين، وبعدما استعدت بالفعل وزارة الزراعة، بتطهير مخرات السيول، وبناء سدود تجميع مياه الأمطار، للاستفادة منها بالزراعة، نظراً للحديث مؤخراً من قبل هيئة الأرصاد الجوية عن موجة عنيفة من الأمطار. بهاء الدين أبو شقة يكتب: هدى شعراوى استكمل الكاتب بمقاله الحديث عن متحف المبدعين، والذى اقترحه لتخليد النماذج المصرية الوطنية المشرفة، مؤكداً أنه لا يمكن أن ينسى أبداً، بأى حال من الأحوال، "هدى شعراوى" وهى، نور الهدى محمد سلطان الشعراوى، المولودة فى صعيد مصر، وما قدمته من أعمال ثقافية، واجتماعية، وسياسية، كونها من الجيل الأول للناشطات النسويات المصريات، وأخريات، غيرن دور وفكر المرأة بالمجتمع المصرى. المصرى اليوم عباس الطرابيلى يكتب: كم دقيقة لقراءة الصحيفة؟ قارن الكاتب فى مقاله مدة قراءته للصحفية فى السابق، والتى كانت قد تصل إلى ساعة من الزمن، بصحيفة واحدة، وما عليه الحال الآن بنفسها، لعدم حصوله منها على ما كان موجوداً بالسابق، مشيراً إلى أنه من الممكن أن يكون السبب هو اتجاه الدولة الآن، إلى ضرورة الحد من حرية الإعلام، بسبب ظروف إعادة بناء الدولة، والسعى لدعمها، بعيداً عن المعارك الهامشية، والقضايا التى لا تهم الدولة الآن. محمد أمين يكتب: الروس قادمون! علق الكاتب بمقاله على حديث سميح ساويرس، أثناء افتتاحه القنصلية السويسرية بالجونة، وتساؤلاته العديدة عن توقيت عودة السياحة الروسية، لعدم معرفته معنى جملة "عودة السياحة الروسية إلى مصر قريباً"، والتى لم تشر إلى توقيت محدد، بالرغم من حفاوة الاستقبال الشديدة، للرئيس عبد الفتاح السيسى، أثناء زيارته لروسيا، ليؤكد سميح أننا نحتاج إلى إعلام يخاطب الناس، ليخبرهم أن السياحة حياة أو موت، وأن المشكلة فى التعامل الخطأ معهم، كما أننا لا نفهم بالضبط معنى "قريباً" التى أطلقها بوتين! الوطن عماد الدين أديب يكتب: تحذير.. 2019 أسوأ أعوام العرب تحدث الكاتب بمقاله عن أن 2019 سيكون عاما شديدا الصعوبة على أمة العرب، وذلك من خلال قراءته للأحداث المتسارعة فى العام الجارى، ذاكراً عدة أسباب ومنها، بدء الاستعدادات للانتخابات الأمريكية مطلع يناير، والتى يبدأ فيها الجميع ابتزاز الجميع، وتعرض 7 دول على أقل تقدير، إلى ضغوط شديدة بسبب ضعف الأداء الاقتصادى لها وزيادة فاتورة الواردات للسلع الأساسية، وضعف الصادرات. خالد منتصر يكتب: النقاب والأمان والبرلمان تحدث الكاتب بمقاله عن مقترح النائب محمد أبو حامد، بمنع النقاب فى المؤسسات، وأماكن العمل، ودور التعليم، والذى كان قد قدمه للبرلمان، وخروج شيخ مقرب جدا من فضيلة الإمام الأكبر ليرد ويعلن أن النقاب نعمة وفضل، وتصاعد الجدل ما بين الأمرين، مؤكداً أن اللجنة الدينية ستجهض المشروع، وستعتبر اقتراح النائب كأن لم يكن، معللةً على الأمر بأنه حرية شخصية، متسائلاً كيف يكون إخفاء الهوية بالشارع والعمل حرية شخصية؟، متابعاً: "أنه ما دمنا قد ارتضينا أن نوجد بمجتمع متفاعل فكشف الهوية عنصر أساسى للاندماج".