أكبر أسماء السينما العالمية في نقاش حر بالمغرب بالدورة الـ17 لمهرجان مراكش السينمائي المصري.. يسري نصر الله يقدم "الماستر كلاس" مع مخرجي العالم الأمريكي مارتن سكورسيزي والمكسيكي جييرمو ديل تورو وآنييس

تعمل إدارة مهرجان مراكش السينمائى فى دورته الـ17 على تقديم دورة مميزة ومهمة فى تاريخ المهرجان السينمائى الذى يتمتع بسمعة طيبة عالميًا، حيث يتيح المهرجان فقرة بعنوان "محادثة مع"، مع أكبر أسماء السينما العالمية لتقديم سلسلة من دروس "الماستر كلاس" خلال الدورات السابقة، وذلك من خلال 7 أسماء لها وزنها فى سماء السينما الدولية وهم المخرج الأمريكى مارتن سكورسيزي، والممثل الأسطورى روبير دى نيرو، والمخرج والروائى والمنتج المكسيكى جييرمو ديل تورو، وآنييس فاردا، المخرجة والفنانة الفرنسية، والمخرج المصرى يسرى نصر الله، وكريستيان مونجيو، الحائز على السعفة الذهبية بـ"كان" عام 2007، وتييرى فريمو، المندوب العام لمهرجان "كان" ومدير معهد "لوميير" بمدينة "ليون". ومن جانبه قال المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي، في بيان صحفي: "أنا سعيد بالعودة إلى المغرب، هذا البلد الذي أحسه قريبًا مني، وسعيد بالمشاركة في دورة جديدة لمهرجان الفيلم بمراكش، وأتطلع بشوق إلى لقاء أصدقائي القدامى، والتعرف على أصدقاء جدد، ومشاهدة بعض الأفلام التي ستعرض في إطار هذا المهرجان الذي سيظل عزيزًا على قلبي". ويعتبر مارتن سكوسيزي واحدًا من الوجوه البارزة والرئيسية في السينما العالمية منذ أكثر من 40 سنة، حاز على العديد من جوائز الأوسكار بينها أوسكار أفضل فيلم وأفضل مخرج عن فيلم "المغادرون (Les infirtlés)". ثانى الأسماء هو النجم روبير دى نيرو، وهو واحد من أكبر الممثلين فى تاريخ السينما بدأ مسيرته بدور أول آثار الانتباه فى فيلم "حفلة زواج (wedding party)" عام 1969، ولكن موهبته الكبيرة لن تطفو حقًا إلى السطح سوى فى "شوارع متوسطة (mean streets) (1973) تحت قيادة مارتن سكورسيزي. جييرمو ديل تورو حصل فيلمه هذا شكل الماء(The shape of water) على أوسكار أفضل مخرج وأفضل فيلم، كما حاز جائزة "جولدن جلوب" لـ"أفضل مخرج". تحظى "أنييس فاردا"، وهى شخصية مميزة ومخرجة رئيسية فى تيار الموجة الجديدة، باعتراف دولى كبير (الأسد الذهبى فى مهرجان البندقية، السعفة الذهبية الفخرية بمهرجان كان، أوسكار فخري، إلخ). وهى مصورة، وسيناريست، وممثلة، ومخرجة، وفنانة تشكيلية. يسرى نصر الله مخرج من الوجوه الأكثر تأثيرًا فى سينما المؤلف بمصر، يعتبر وريثا ليوسف شاهين وكان مساعدا له فى عدة أفلامه بل وشاركه كتابة السيناريو فى فيلمين، بالقاهرة، وهو مجاز فى الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة اشتغل ما بين 1978 و1982 ناقدًا سينمائيًا ومساعدًا فى الإخراج ببيروت، ثم أصبح مساعدًا ليوسف شاهين. يشارك أيضا كريستيان مونجيو وهو مخرج وسيناريست ومنتج، بدأ حياته صحفى بالصحافة المكتوبة فى نهاية الثمانينيات كما اشتغل بالإذاعة والتليفزيون. تييرى فريمو وهو المخرج الذى انضم إلى "معهد لوميير" كمتطوع فى 1982، الى أن أصبح المسئول عن برامجه فى 1990، ثم مديره الفنى فى 1993، ومديره العام فى 1999، كما كان مسئولاً عن تنظيم الاحتفال بمئوية السينما فى مدينة "ليون" عام 1995.