"تحيا مصر والسودان"..القاهرة والخرطوم توقعان 12 مذكرة تفاهم وبروتوكول تنفيذى فى كافة المجالات..والسيسي: وحدة مصير بلدينا سوف تظل حقيقة راسخة الجذور متماسكة البنيان

اختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، زيارة رسمية إلى الخرطوم لرئاسة وفد مصر فى أعمال اللجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة التى تعقد فى دورتها الثانية. وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السودانى عمر البشير كان على رأس مستقبلي الرئيس لدى وصوله مطار الخرطوم، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمى واستعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين. وعقب ذلك توجه الرئيس بصحبة الرئيس البشير إلى القصر الجمهوري السودانى، حيث عقد الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية، تلاها اجتماع اللجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة. وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس البشير أعرب فى بداية المباحثات عن ترحيبه وشعب السودان بزيارة الرئيس لبلده الثانى، مشيراً إلى ما يربط الشعبين من مصير مشترك، وما يجمع البلدين من علاقات تاريخية وممتدة، ومشيداً بالتطورات الإيجابية التى شهدتها تلك العلاقات خلال الفترة الأخيرة. وأكد الرئيس البشير حرص بلاده على تفعيل مختلف أطر التعاون المشترك مع مصر، واستثمار ما يتوفر لدى البلدين الشقيقين من إمكانات كبيرة لتحقيق مصالحهما المشتركة بما يمثل نموذجاً يحتذى به في الترابط والتعاون. ومن جانبه، أكد الرئيس السيسى سعادته بزيارة الخرطوم، موجهاً الشكر للرئيس البشير والشعب السودانى الشقيق لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وأكد الرئيس ما يجمع بين الشعبين المصرى والسوداني من روابط ثقافية واجتماعية وطيدة ممتدة عبر التاريخ، مشيراً إلي اعتزاز مصر بعلاقاتها الاستراتيجية والتاريخية بالسودان، والحرص على مواصلة تعزيز تلك العلاقات والارتقاء بمحاورها المختلفة لاسيما على الصعيد التنموي، ومثمناً نجاح اجتماعات لجان وآليات التعاون بين الوزارات من الجانبين، والاجتماعات التحضيرية للجنة الرئاسية، في التوصل إلى قرارات واتفاقات تخدم مصالح الدولتين وشعب وادي النيل. وشهدت المباحثات استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الرئيس ترحيب مصر بجهود السودان في تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان، معرباً عن دعم مصر لتلك الجهود واستعدادها لتوفير مختلف السبل للمساعدة فى تنفيذ اتفاق السلام الذي وقع برعاية الخرطوم. وأكد الرئيسان الحرص على استمرار التشاور بين البلدين فيما يخص القضايا الإقليمية، وفى المحافل الدولية، لا سيما وأن مصر ستتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي خلال عام 2019، مشيرين إلى الحرص على مواصلة التنسيق المكثف بينهما بما يساهم في تحقيق مصالح البلدين المشتركة، فضلاً عن تعزيز التعاون على مختلف المستويات ودفع جهود التعاون بين دول المنطقة والقارة الإفريقية وتحقيق التنمية لما فيه صالح شعوبها. وأوضح المتحدث الرسمى أن اجتماعات اللجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة شهدت استعراض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، وذلك في إطار تنفيذ وثيقة الشراكة الاستراتيجية التي تم التوقيع عليها بين البلدين في 2016، حيث رحب الجانبان في هذا الصدد بالخطوات التى تم اتخاذها لتفعيل المشروعات الاستراتيجية الكبرى التى تم الاتفاق عليها بين البلدين، بما فيها مشروعات الربط الكهربائي وخطوط السكك الحديدية، وهى المشروعات التي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية فى العلاقات بين مصر والسودان، وتشجع على تنفيذ المزيد من المشروعات الإنتاجية والخدمية المشتركة بين البلدين الشقيقين. وتشاور الجانبان حول سبل تعزيز التبادل التجارى والمشروعات التنموية والاستثمارية المشتركة بين البلدين، تحقيقاً للمنفعة المتبادلة بين الشعبين الشقيقين وتوفير المزيد من فرص العمل. ورحب الجانبان بالاتفاقيات التى سيتم التوقيع عليها خلال أعمال اللجنة الرئاسية، مؤكدين أنها تشكل أرضية صلبة لتعزيز علاقات البلدين فى مجالات الرعاية الصحية والزراعة والتعليم والإعلام وغيرها من المجالات، لتمثل بذلك قيمة مضافة جديدة لما سبق وأن أبرمه البلدان من اتفاقيات فى مختلف المجالات، الأمر الذى يمهد الطريق أمام مستقبل العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، ويشجع الأجيال القادمة نحو مزيد من الترابط والتكاتف سيراً على ذات النهج. كما أكد الرئيسان أن انعقاد الاجتماع الثانى للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة يعد بمثابة قاعدة انطلاق إضافية جديدة على صعيد تعزيز وترسيخ التعاون والتكامل بين البلدين، وتأكيداً للخط الصاعد في العلاقات الثنائية والإرادة السياسية المتبادلة لتحقيق مصالح شعبى وادى النيل، والانطلاق بتلك العلاقات لآفاق أرحب ومجالات أوسع للتعاون البناء والمثمر، ويؤكد الثقة الآخذة في التنامي بين البلدين. ومن ناحية أخرى، شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره السوداني عمر البشير، التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتى تم الاتفاق عليها خلال أعمال اللجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة. وتشمل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بروتوكول تنفيذي لإنشاء مزرعة نموذجية مشتركة لإنتاج المحاصيل البستانية، ومذكرة تفاهم بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بجمهورية مصر العربية ووزارة الزراعة والغابات بجمهورية السودان في مجال مكافحة دودة الحشد الخريفية. كما تضمنت مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تبادل الخبرات بين حكومتي جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، و مذكرة تفاهم بين معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة خارجية جمهورية مصر العربية ومركز التدريب ودعم القرار الدبلوماسي بوزارة خارجية جمهورية السودان. وشهد الرئيسان مراسم توقيع البرنامج التنفيذي للتعاون الفني بين وزارة القوى العاملة بجمهورية مصر العربية ووزارة العمل والإصلاح الإداري والتنمية البشرية بجمهورية السودان لعامي 2019 – 2020. كما شهدا توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الهجرة وإشراك المغتربين بالتنمية بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية وجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج بجمهورية السودان، و برنامج تنفيذي في المجال الصحي بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية السودان للأعوام 2018 – 2020.، والبرنامج التنفيذي للتعاون في مجال الشباب والرياضة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية السودان، و البرنامج التنفيذي لاتفاقية التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية السودان للأعوام 2018 – 2021. وتضمنت المراسم، التوقيع على مذكرة تفاهم بين الهيئة المصرية لتنمية الصادرات ونقطة التجارة الخارجية بوزارة الصناعة والتجارة السودانية، واتفاق وميثـاق الشرف الإعلامي، و برنامج تنفيذي للأعوام 2018 – 2020 في مجال الإذاعة والتلفزيون بـيـن الهيئة الوطنية للإعلام بجمهورية مصر العربية والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بجمهورية السودان. وعقب ذلك، وقع الرئيسان على البيان الختامي للدورة الثانية للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة. وفى مؤتمر صحفى مشترك، قال الرئيس السيسى، إن الأشهر الستة الماضية شهدت انعقاد العديد من الاجتماعات واللجان المشتركة بين البلدين الشقيقين (مصر والسودان)على مختلف المستويات من بينها الاجتماع الرباعى، واجتماع آلية التشاور السياسى، والهيئة الفنية الدائمة لمياه النيل، ولجنة المنافذ البرية، واللجنة القنصلية، بالإضافة إلى لجنة القوى العاملة. وأضاف الرئيس، أنه على ثقة فى أن الفترة القادمة سوف تشهد مزيدا من العمل للبناء المشترك على ما تحقق فى إطار تنفيذ وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الموقعة عام 2016، ومن أجل تجسيد طموحات وتطلعات شعبينا الكريمين لتغدو واقعاً ملموساً. و أعرب الرئيس عن خالص شكره وعميق تقديرى لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذى حظى به فى بلده الثانى، السودان الشقيق، خلال هذه الزيارة التى جاءت لتؤكد عمق ومتانة أواصر الأخوة والجوار التى تربط بين البلدين منذ الأزل. كما أعرب الرئيس عن سعادته البالغة لما تشهده العلاقات المصرية السودانية من قوة دفع ملموسة خلال الفترة الأخيرة، والتى توجت باجتماعات الدورة الثانية للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة. وقال السيسى، إن الحقيقة الثابتة تظهر أن الأيام والسنين لم تُكسب علاقاتنا الأخوية إلا مزيداً من الرسوخ والمتانة والقدرة على التصدى لأية تدخلات خارجية ومعالجة أية مشكلات مصطنعة، كما أنها عكست حجم ما يعلقه شعبا البلدين من آمال وطموحات عريضة نحو تحقيق مزيد من التكامل والترابط بين مصالح شمال الوادى وجنوبه، فى ظل ما تمتلكه الدولتان من قدرات بشرية وثروات طبيعية ندر أن تذخر بها أى دولتين جارتين فى العالم. وأوضح أن الفترة الماضية شهدت بدء تنفيذ مشروع الربط الكهربائى بين البلدين وهو المشروع الذى من شأنه أن ينقل علاقات التعاون القائمة بين بلدينا إلى مرحلة جديدة تتأسس على تنفيذ المشروعات الاستراتيجية المشتركة التى تعزز من فرص التبادل التجارى والاستثمارى، وذلك فى ظل ما تحظى به مشروعات الطاقة من أهمية بالغة على صعيد دفع جميع أوجه علاقاتنا الاقتصادية والتنموية. كما استضافت الخرطوم خلال الشهر الجارى الاجتماع الأول للجنة ربط السكك الحديدية بين البلدين، وهو مشروع استراتيجى آخر يُضاف إلى تعزيز عملية انتقال الأفراد والسلع بين دولتينا، ليمثل بذلك خطوة إضافية على مسار دفع الترابط والتكامل بين البلدين. وتابع الرئيس:"تُتوج جهودنا المشتركة اليوم بالتوقيع على إثنتى عشرة مذكرة تفاهم وبرنامجاً تنفيذياً لتعزيز التعاون بين بلدينا فى العديد من المجالات، وهى كلها خطوات تفتح آفاقاً أرحب أمام الارتقاء بعلاقاتنا الثنائية". وقال الرئيس السيسى، إن انعقاد اجتماعنا اليوم يأتى فى توقيت بالغ الأهمية إذ أنه يوجه رسالة أمل وتفاؤل بمستقبل التكامل بين البلدين الشقيقين، فى وقت تشهد فيه منطقتنا تطورات تنهى عقوداً من الصراعات والنزاعات بها والتى أدت إلى إزهاق آلاف الأرواح وسببت دماراً بالغاً لمقدرات شعوبها، ونسأل الله أن يوفق جهودنا لإرساء السلام والاستقرار والرفاهية لشعوب المنطقة كافة. وأكد الرئيس السيسى، دعم مصر الكامل "لجهودكم البناءة فخامة الأخ الرئيس فى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمى والتى أسفرت عن توقيع أشقائنا فى جنوب السودان على اتفاق لتسوية النزاع، وأثق فى أن مساعينا المشتركة لتحقيق الأمن الإقليمى سوف تتواصل وتتسع لتحقيق الأمن فى منطقة البحر الأحمر بالتنسيق مع الدول العربية والأفريقية المشاطئة، خاصة فى ظل ما تشهده منطقة القرن الافريقى من تطورات إيجابية متسارعة تؤشر إلى عهد جديد نتطلع جميعاً إلى أن يسوده السلام والرخاء والتنمية". وأضاف السيسي، بأن السنوات تمضى وتنقضى الأعوام ومع مرورها يتأكد لنا أن وحدة مصير بلدينا سوف تظل حقيقة راسخة الجذور متماسكة البنيان، فهى كشجرة ضاربة بجذورها فى أعماق الأرض، تزهر وتزدهر مع كل خطوة نخطوها نحو تعزيز مسيرة عملنا المشترك. وفى ختام كلمته، قال الرئيس السيسى إنه على يقين من أن اجتماع اللجنة الرئاسية العليا المقبل "فى بلدكم الثانى مصر" سوف يشهد مزيداً من التقارب لما فيه خير شعبينا الشقيقين"، مضيفا:"تحيا مصر ويحيا السودان". فى سياق متصل، افتتح الرئيس السيسي، ونظيره السودانى معرض "إيجى ميد برو" للمنتجات الطبية، والمقام فى العاصمة السودانية الخرطوم. وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن المعرض يمثل خطوة جديدة على طريق التبادل التجارى بين مصر والسودان، ودعماً للشراكة التجارية والاستثمارية والاقتصادية بين البلدين، حيث يشارك به كبار المصنعين والمصدرين من القطاعات ذات العلاقة بالمنتجات الطبية، كالأدوية، والمكملات الغذائية، والمستلزمات الطبية، وأيضا مقدمى الخدمات الصحية، كما سيشهد المعرض عقد لقاءات ثنائية بين العارضين والمستوردين السودانيين، بالإضافة إلى عقد ورش عمل متخصصة على هامش الملتقى يتم خلالها بحث الطرق التى تواكب الحركة العالمية فى تصدير أحدث المنتجات بقطاعات المنتجات الطبية والأدوية، وعروض مقدمى الخدمات الصحية. من جانبه، أكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن الزيارة التى قام بها الرئيس السيسى والوفد المرافق له لدولة السودان الشقيقة، تعد زيارة ناجحة بكل المقاييس وعلى كافة الأصعدة سواءً على مستوى القمة أو اللجنة العليا المشتركة أو كبار المسئولين أو اللجنة الوزارية وذلك فى ضوء ما تم التوصل إليه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم والتى تستلزم فى ضوء توافق الجميع على أهمية تكثيف الجهد لوضعها موضع التنفيذ لخدمة مصالح شعبى البلدين الشقيقين. وقال وزير الخارجية، فى تصريحات صحفية من الخرطوم، إن كافة اللقاءات والمباحثات واللجان التى عقدت خلال تلك الزيارة اتسمت بروح من المودة والأخاء والإيجابية والحرص على مواصلة المزيد من العمل لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع فى ضوء النتائج الايجابية لتلك الزيارة، مشيراً إلى أن لقاء الرئيسين عبد الفتاح السيسى والبشير اتسم بالروح الايجابية وعكس الرؤية المشتركة والتقارب فى وجهات النظر بين البلدين فى مختلف القضايا التى تخص العلاقات الثنائية وكذلك القضايا ذات الاهتمام المشترك وقضايا المنطقة خاصة فى ظل العلاقات التاريخية التى تربط بين دولتى وادى النيل ووحدة المصير بين الشعبين مما يحتم قيام حكومتى البلدين بالعمل بكل جد على تحقيق الانجازات المأمولة من شعبى البلدين. وأشاد "شكرى" بالقرار الحكيم الذى اتخذه الرئيس السودانى عمل البشير برفع كل القيود على الواردات المصرية الزراعية والسلعية القادمة إلى السودان بما يؤكد حرصه على زيادة التعاون والتبادل التجارى. وأشار "شكرى"، إلى أنه تم الاتفاق أيضا خلال الزيارة على الإسراع بتنفيذ واستكمال العديد من المشروعات الاستراتيجية مثل الربط الكهربائى والسكك الحديدية بين البلدين وهو ما يساهم فى تحقيق مصالح البلدين فى التنمية والتواصل وفتح مجالات جديدة من التعاون الاقتصادى والتنموى والاستثمارى بما يساهم فى زيادة حجم التعاون المشترك بين البلدين لصالح شعبيهما. وأعرب عن أمله فى أن تشهد المرحلة القادمة مزيداً من التعاون للاستفادة من الموارد والقدرات المشتركة فى كلا البلدين واستثمارها الاستثمار الأمثل لصالح البلدين فى ضوء روح المودة التى سادت خلال كافة اللقاءات التى جرت فى تلك الزيارة على كافة المستويات الرئاسية والوزارية والفنية.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;