فتح الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "انفراد"، ملف "التمويل الأجنبى" ببرنامجه "على هوى مصر"، الذى انطلق مساء أمس الأحد، عبر فضائية النهار.
اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، قال إن ملف القضية "173 - تمويل أجنبى" قضائى من الدرجة الأولى، مشيرًا إلى أنه منذ ثورة 25 يناير إلى الآن، كانت هناك أيادٍ خفية كثيرة جدًا تعبث بالشارع المصرى وتحركه ضد نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك.
وأضاف "نور الدين"، خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، فى أولى حلقات "على هوى مصر"، الذى يذاع على فضائية "النهار"، أن لديه معلومات بأن الأموال فى القضية "173 - تمويل أجنبى" تحركت بشكل مشبوه ضد مصر، مشيرًا إلى أن الأمريكان والألمان كانوا يخططون للإخوان ، كتنظيم عالمى آنذاك، أن تجلس على كرسى الحكم.
وأوضح أن تلك القضية ليست سياسية ولن تنتهى بالتفاوض، مضيفًا:"يستحيل ملف يوصل للنيابة والقضاء، ينتهى سياسيًا على الإطلاق".
من جانبه، قال حسام الدين على، رئيس المعهد الديمقراطى، وأحد المتهمين فى "القضية 173"، إنه لا زال قيد التحقيق فى القضية منذ ديسمبر 2014 ولم تذهب حتى الآن إلى المحكمة، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من المفارقات المضحكة التى توضح وجود عبثية فى هذا الملف منذ أيام "مبارك" حتى الآن.
وأضاف "على"، خلال حواره بنفس البرنامج، :"مصر كلها بتاخد فلوس من بره، لو هنتكلم عن التمويل"، لافتا إلى أن كافة أنشطة المعهد مُشهرة ومعلنة، كما أن حساباته البنكية يقدم بها إقرار ضريبى.
وفى نفس السياق، أجرت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، مداخلة هاتفية عبر البرنامج، نفت خلالها، أن تكون متهمة بالقضية "173"، لكن أوضحت أنها ممنوعة من السفر ومدرج اسمها على قوائم الممنوعين منذ أكثر من 15 شهر، ولم يوجه لها أى اتهام من أى جهة قضائية، وهذا ما يحزنها، على حد قولها.
وأوضحت الناشطة السياسية، أنه عندما يمنع شخص من السفر، وتنتهك حرية انتقاله، يجب أن يعلم بالقضية ويبلغ بها، مؤكدة أنها لم تعلم بالقضية إلا بعد 7 أشهر بعد رفعها، وقدمت تظلم حيال ذلك ولم تستدعى لأى تحقيق، قائلة: "بقالى سنة ونص محدش حقق معايا".