إبراهيم ربيع المنشق عن التنظيم الإرهابى فى حوار ساخن لـ"انفراد": قيادات الإخوان تحرم الغناء فى العلن وترقص على أغانى نانسى عجرم فى السر.. الجماعة تنفق 2 مليار جنيه على 7شركات علاقات عامة لغسل سمعة الت

-المرشد وحده كان يحصل على 35 ألف جنيه شهريا -الجماعة كانت تحتفل فى 6 أكتوبر من كل عام باغتيال السادات.. والسلفيون تجار دين.. والمثقفون مرتزقة ولم يدعموا الدولة فى حربها ضد الإرهاب - الجماعة تسترت على حالات «لواط ومثلية جنسية وعلاقات محرمة وجرائم زنا بين الإخوة والأخوات» داخل التنظيم خوفا من أمن الدولة والفضائح - التنظيم عمل على نشر الحجاب فى المجتمع.. ووضعنا فى عام 2005 خطة لمواجهة شعبية محمد حسان وحسين يعقوب والحوينى - طالبت بعد 2011 بأن نعيد هيكلة الجماعة وعملها بشكل قانونى وحلمى الجزار قال لى أنت تريد هدم التنظيم يظل صندوق جماعة الإخوان الإرهابية ملىء بالمفاجآت المثيرة، فالتنظيم الذى اعتاد على العمل فى السر والظلام، كان حريصا على ألا تنكشف فضائحه، وحريصا على ألا يظهر للناس وجهه الحقيقى، وأن يظهر منه فقط ما يكون جاذبا لقطاع منهم، يستطيع اجتذابه والتأثير على تفكيره، ومن ثم السيطرة عليه، لكن الحقيقة لا تظل مختفية لزمن طويل، وحين تظهر للنور تكشف كل محاولات التغطية عليها. فى السطور التالية كشف لبعض من هذه الأسرار، يسردها إبراهيم ربيع، القيادى المنشق عن الإخوان، والذى انضم للتنظيم منذ 25 عاما، وانشق عنه عام 2011، فيكشف تفاصيل الغرف المغلقة للتنظيم، ويوضح كيف كانت تخطط الجماعة ضد الدولة وضد حلفائها من الإسلاميين، ويؤكد أن الجماعة كانت تقيس تزايد شعبيتها فى الشارع المصرى بزيادة عدد المحجبات، ويوضح كيف اخترق الإخوان صفوة المجتمع المصرى واستقطبوا رجال أعمال ورياضيين وفنانين من أجل تحقيق أهداف التنظيم.. وإلى نص الحوار. بداية كيف انضممت لجماعة الإخوان؟ - أنا من مواليد عام 1962 من جذور شرقاوية، أعيش بمحافظة الجيزة من أسرة ريفية، تخرجت فى كلية التجارة جامعة القاهرة عام 1985 وعملت فى مجال النشر، وأسست دور نشر «الثريا» والتحقت بتنظيم جماعة الإخوان السرى عام 1979، وكان عمرى وقتها حوالى 16 عاما. وبداية انضمامى كانت من خلال «القوافل الدعوية» وهى مجموعات من طلبة الجامعات يتجولون بمساجد بالقرى والنجوع مثلما يفعل جماعات التبليغ والدعوة وأنصار السنة المحمدية والجمعية الشرعية، وجاء من هؤلاء الشباب 3 بالمسجد الكائن بجوار منزلنا، وتحدثوا فى الرقائق والمواعظ الدينية ومجموعة من الأساطير التى لا تبنى ضمير أو أخلاق الإنسان، ثم التقطنى شاب من هؤلاء اسمه سناء أبوزيد وبدأ يتواصل معى ويستضيفنى عنده فى مستوصف طبى اسمه الجمعية الإسلامية، ويأتى لنا فى المنزل، وظل يتواصل معى، وهذا أسلوب يسمى داخل الإخوان «الدعوة الفردية»، بينما التوصيف الحقيقى له «التجنيد والاستقطاب»، ثم فى مرحلة ثانية وبعد حوالى 6 أشهر، عرفنى سناء أبوزيد على 4 أشخاص، وهم، عاطف عبدالرشيد مالك قناة الحافظ الدينية والموجود فى تركيا الآن، وأكرم غراب شقيق حازم غراب المذيع فى قناة الجزيرة، وشخصان آخران من محيط محافظة الجيزة، ودون أن أشعر أصبحت إخوانيا ومسؤولا عن تجهيز المادة الثقافية للمجموعات الإخوانية. هل ظللت عضوا عاديا داخل التنظيم؟ - ارتقيت وأصبحت نائب شعبة الكوم الأحمر بـ«أوسيم»، ثم أصبحت مسؤول التربية فى منطقة أوسيم، ثم ارتقيت وأصبحت مسؤول قسم الطلاب فى محافظة الجيزة، ثم أصبحت مسؤول التدريب فى قسم الطلاب على مستوى الجمهورية، ثم تركت مسؤولية التدريب واشتغلت فى لجنة اسمها التنمية الإدارية مع الدكتور شريف أبوالمجد أستاذ كلية هندسة جامعة حلوان، ثم أسسنا لجنة «استقبال المحبين» وكانت مكونة من شخصى والداعية عمرو خالد وحلمى الجزار ومحمد عبدالقدوس، وأصبحت فيما بعد لجنة «الصفوة». وما هى مهام هذه اللجنة ولماذا اختار مكتب الإرشاد هذه الأسماء لها؟ - كانت هذه اللجنة لاختراق صفوة المجتمع فى كل مجال، سواء رجال الأعمال والإعلاميون والنخب الثقافية والسياسية والرياضية، وتجنيد شخصيات من هذه المجالات، وتم اختيار حلمى الجزار لها، لأنه كان عضوا فى النادى الأهلى، وعمرو خالد ومحمد عبدالقدوس عضوان فى نادى الجزيرة والصيد أيضا، وصفوة المجتمع موجودة فى هذه الأماكن، وأنا كنت سكرتير هذه اللجنة. ولماذا استهدف التنظيم ضم المشاهير من خلال لجنة الصفوة؟ - لأن المشاهير لهم قاعدة جماهيرية، وبالتالى عندما ينضم شخص مشهور للتنظيم، يظل كامنا حتى يكلفه التنظيم بإعلان انضمامه للإخوان فى لحظة محددة، مما يجعل الجماهير تنضم للتنظيم، فضلا عن تحقيق أهداف أخرى، مثلما حدث مع اللاعب محمد أبوتريكة الذى أحدث حالة من الارتباك للدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو، وقد استفاد التنظيم منه بعد 30 يونيو. لكن أبوتريكة كذّب فكرة انضمامه للإخوان؟ - يقول ما يشاء لكنه إخوانى، وأغلب قيادات الإخوان أثناء المحاكمات تنفى انضمامها للتنظيم. ومن هم أبرز الشخصيات الذين ضمتهم لجنة الصفوة لتنظيم الإخوان؟ - من رجال الأعمال صفون ثابت، وأحمد مكى ومحمود مكى ووليد شرابى فى السلك القضائى، ومحمد أبوتريكة وهادى خشبة ومختار مختار فى الوسط الرياضى، ومحمد العربى فى الفن، وهؤلاء أنا عاصرت وجودهم فى التنظيم. هل شاهدت محمد أبوتريكه فى اجتماعات داخل لجنة الصفوة؟ - ليس مطلوبا من الصفوة حضور هذه الاجتماعات، فلجنة الصفوة تحدد من يجب استقطابهم للتنظيم، وعلى سبيل المثال، كان عمرو خالد يلقى دروسا أو يجرى لقاءات داخل الأندية بوجود أعضاء اللجنة، وكنا نتابع الشخصيات التى تحضر الدروس واللقاءات، وكنا نركز مع من يتأثر بكلامه، ثم «نعرف سكته» يعنى نبلغ الشخص الذى على علاقة به من داخل التنظيم ليسهل لنا عملية ضمه للجماعة. - بمناسبة حديثنا عن الوسط الرياضى، ما رأيك فى الروابط التشجيعية كـ«الألتراس»؟ - الألتراس صناعة خيرت الشاطر، وهو من أنفق على الروابط بسخاء، ونحن داخل التنظيم لم نكن على علم بهذه الأمور للأسف، وأنا شخصيا عندما كنت داخل التنظيم كنت أتساءل عن علاقة الجماعة بأمريكا الشيطان الأكبر، ولم تظهر لنا الحقيقة إلا بعدما فضحهم عبدالمنعم أبوالفتوح بعدما اختلف مع خيرت الشاطر، وأبوالفتوح كان يعتبر نفسه حسن البنا الثانى وكانوا يسمونه المؤسس الثانى للتنظيم. - ننتقل إلى عمرو خالد، وهو كذّب أيضا انضمامه للتنظيم.. فهل حضر معكم اجتماعات داخل لجنة الصفوة؟ - أنا اشتغلت مع عمرو خالد «كتير جدا» فى لجنة «استقبال المحبين» التى تحولت فيما بعد إلى لجنة الصفوة، وكان يستضيفنا فى منزله. وهل استهدف التنظيم ضم رجال الأعمال للحصول على تمويلات؟ - رجل الأعمال صفوان ثابت لعب دورا كبيرا فى الغرف التجارية لصالح التنظيم، واستقطب كثيرا من الشخصيات للتنظيم. هل تعاملت مع محمد مرسى فى السجن؟ - نعم تعاملت معه داخل السجن وخارجه، وفى السجن انشغلت بنفسى وبدأت أقرأ بشكل جيد وأطرح تساؤلات على قيادات الإخوان داخل السجن كحلمى الجزار وقلت له، ماذا نحن نفعل ولماذا ندخل السجن؟ فأجابنى وقتها بأن الإخوان تريد نصرة دين الله وتحكيم شرع الله، فقلت له نحن لا نفعل ذلك. فقال لى ما هذه الأفكار الغريبة التى طرأت عليك؟ ثم أحالنى للحديث مع محمد مرسى رئيس القسم السياسى، وعندما تكلمت معه قال لى: «أبوربيع امنع دماغك أنه يفكر فى الحاجات اللى أنت بتقولها دى، وامنع لسانك يتكلم فيها». وهل كان هذا اللقاء الوحيد لك مع محمد مرسى فقط؟ - لا حدثت لقاءات كثيرة جدا، فعندما كنا نجهز للانتخابات البرلمانية 2005 التى نجح فيها الإخوان بـ88 برلمانيا، كان هناك تنسيق بين الإخوان والجبهة الوطنية للتغيير وحمدين صباحى، ووضعنا مع الجبهة ترتيبات الانتخابات وتسكين المرشحين فى الدوائر واستقررنا على كل شىء ودعم مرشحى الجبهة الوطنية للتغير، ثم فوجئنا بتكليف من محمد مرسى بنقض العهد مع الجبهة الوطنية للتغيير، وبالمناسبة «مرسى» فى أحد اجتماعات التجهيز لانتخابات 2005 طالبنا بدعم مرشحى الحزب الوطنى بكل الإمكانيات وطلب شيئا غريبا آخر، وهو أن يقوم مندوبو جماعة الإخوان فى اللجان بتصوير كل شىء ليعطى للآخرين انطباعا بأنه يقوم بتصوير كل شىء من أجل التصوير فقط، ويستغل ذلك فى أن يقوم بتصوير مندوبى الحزب الوطنى أثناء تسويد البطاقات لإذاعتها على قناة الجزيرة. نعود إلى كيفية وأسباب خروجك من الجماعة؟ - أثناء وجودى فى السجن كانت فرصة سانحة لى بأن أفكر بهدوء، وأعرف لماذا نبنى تنظيما حديديا وهدفنا دعوى، ولماذا نقوم بعمل دعوى وهدفنا مكاسب سياسية والتنافس على السلطة؟ ولم أجد إجابات، فبدأت فى عام 2006 أجمد عضويتى داخل التنظيم، لكن إعلان انفصالى عن الإخوان كان عام 2011، لأننى ذهبت بعد ثورة 25 يناير لحلمى الجزار وقلت له عندما كنا نتحدث فى اجتماعات داخل الجماعة عن المخالفات المالية والأخلاقية كنتم تطالبوننا بعدم الحديث فيها خوفا من الملاحقات الأمنية من قبل «أمن الدولة» والمطاردات والفضائح، لكن الآن الأمر أصبح سداح مداح ولا توجد دولة، وهذه فرصة لنا كجماعة بأن نعلن كل شىء على الملأ للشعب المصرى ونعيد هيكلة الجماعة وعملها بشكل قانونى، وأن نعلن عن الميزانية المالية والإيرادات والمصروفات، لكنه قال لى وقتها أنت تريد منا هدم الجماعة، وطلب منى أن أحتفظ بهذا الكلام لنفسى. ماذا فعلت فيما بعد؟ - قلت يمكن حديث حلمى الجزار رأيه الشخصى، فكتبت مشروعا لإعادة هيكلة الجماعة وذهبت إلى أعضاء مكتب الإرشاد وأعطيت كل واحد منهم نسخة. وهل تلقيت أى رد؟ - لم أتلق أى رد من أعضاء مكتب الإرشاد على مشروعى، فذهبت لحلمى الجزار وطالبته بأن بتبنى مشروعى وتطبيق المشروعات التنويرية داخل الإخوان من خلال لجنة تضم كفاءات سواء من الإخوان أو خارج الإخوان، فقال لى أفكارك أفلاطونية. فقلت له من الآن لست من الإخوان بل المواجه الأول لهم. تقول إنه كان هناك تستر داخل الجماعة على مخالفات مالية وأخلاقية داخلها خوفا من أمن الدولة.. ما هى هذه المخالفات؟ - مخالفات أخلاقية كوجود علاقات جنسية بين إخوة وأخوات، وعندما كنا نحاول الحديث فيها كانت الجماعة تمنعنا خوفا من الفضائح وأمن الدولة، وكانت توجد سرقات وحالات لواط داخل الجماعة معروفة لقيادات الجماعة، وفساد مالى بالملايين. لكن التنظيم كان دائما ينظم حملات تحمل شعارات أخلاقية ويحث على الفضيلة وارتداء الحجاب وما إلى ذلك؟ - كانت هذه الحملات للمتاجرة والابتزاز والتسويق السياسى، وعصام العريان كان يقول إن الحجاب هو المظهر الأساسى لشعبية الإخوان، ولما كنا نواجه قياداتنا بوقائع ارتكاب الإخوة والأخوات لجرائم زنا ولواط وسرقة كانوا يقولون لنا إن الإخوان فصيل من المجتمع فيه أمراض المجتمع وشهواته، لكن عندما كنا نتكلم على الحجاب فى الحملات الخاصة بالتنظيم كنا نعتبر أنفسنا وكلاء للدين والفضيلة، وملخص كلامى أن الإخوان كانت تعتبر الحجاب وسيلة لقياس سيطرة الجماعة على الشارع وشعبيتهم، وليس له علاقة بالتزام دينى. مادامت «الإخوان» كانت تعتبر الحجاب مكسبا سياسيا.. فهل هناك زوجات لقيادات بالتنظيم لم يرتدين الحجاب؟ - الإخوان يفعلون فى السر ما لا يفعلونه فى العلن، فأنا عندما كنت مسؤولا داخل التنظيم كنت أسمع أغانى أم كلثوم فى سيارتى، ولكن كنت أخفيها عندما يستقل معى أى أحد من قيادات الجماعة، وفى مرة ركب معى السيارة على بطيخ ومجموعة من قيادات الإخوان، ووقتها كنت ناسى شريط أم كلثوم داخل الكاسيت، وعندما ضغط على بطيخ على زر التسجيل انطلق صوت أم كلثوم، ووقتها ألقى بالشريط من السيارة واستعاذ بالله وحاولت التهرب من الموقف بالكذب المتعود عليه، لكن فيما بعد عندما كنا نسافر فى الفعاليات الخاصة بالتنظيم كان على بطيخ وقيادات الإخوان يتراقصون على أغانى نانسى عجرم فى السر، ففى الكواليس الخاصة بالتنظيم كنا نسمع الأغانى ونتراقص عليها، بينما فى العلن نحرمها لنظهر للجميع أننا أتقياء، ولذلك تجد أغلب سيدات الإخوان يرتدين الحجاب لابتزاز سيدات المجتمع، وبالمناسبة موضوع غطاء الرأس والحجاب الذى نشره الإخوان داخل المجتمع بشكل فج فيه أقوال كثير، وبما أنه فيه أقوال إذن فهو غير متفق عليه، وبالتالى فهو ليس أمرا إلهيا ومخالفته ليست محرمة. تقول الحجاب ليس فرضا فما هو رأيك فى النقاب؟ - النقاب ليس له أصلا لا فى الدين أو العرف، وإذا رأيت حفلات اليهود فستجد النساء يرتدين الحجاب كنساء السلفيين. نعود للمخالفات المالية داخل الإخوان، هل ما تمتلكه الجماعة هو نتاج اشتراكات الأعضاء فقط؟ - أولا الملف المالى للإخوان تم فيه التدليس على الناس، فمسألة الاشتراكات مسألة وهمية جدا ولا ترقى للإنفاق على «الشاى والسكر» للاجتماعات الخاصة بالتنظيم، وإنفاق الإخوان كان يفوق الاشتراكات الخاصة بالأفراد، والمخصصات المالية لمكتب الإرشاد مبالغ ضخمة جدا، إذ يتكون مكتب الإرشاد من حوالى 20 شخصا، والمرشد وحده كان يحصل على مرتب شهرى 35 ألف جنيه. وهذا يعنى أن هناك تمويلات من أجهزة دولية للإخوان، بالإضافة إلى ذلك فالتنظيم كان يتاجر ويستثمر فى كل شىء سواء مشروع أو غير مشروع، وقيادات التنظيم الدولى المسؤولون عن الملف المالى، وأبرزهم يوسف ندا وغالب همت وزغلول النجار تاجروا فى السلاح والمخدرات والحديد والأسنمت، كما أن جماعة الإخوان لها استثمارات فى جزر البهاما وأسسوا بها بنك التقوى ليكون غير خاضع للمصادرة أو المساءلة، ولهم استثمارات فى بعض دول الخليج وماليزيا وإنجلترا وأمريكا، والإخوان تنفق ببذخ على شركات العلاقات العامة، ومنذ ثورة 30 يونيو هناك 7 شركات علاقات عامة تحصل من الإخوان على ما يقرب من 2 مليار جنيه لتحسين وجه التنظيم. عندما كنت فى التنظيم.. هل كان هناك اتصال بين الإخوان والتيارات السلفية بمختلف أنواعها؟ - القيادات العليا للتنظيم كانت تتواصل مع كل التيارات السلفية، بمن فيهم السلفية الجهادية، لكن نحن كتنظيم إخوانى كنا نعتبر السلفيين فصيلا منافسا لنا فى الشارع السياسى، ولذلك وضعنا فى لجنة السياسة بعد عام 2005 خطة لمواجهة التمدد السلفى بعدما تصاعد من خلال قناة الناس وتزايدت شعبية شخصيات مثل محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وأبواسحاق الحوينى. وما أبرز بنود هذه الخطة؟ - الاتصال بشيوخ السلفية سواء «حسان أو يعقوب أو الحوينى» وغيرهم وطرح أسئلة عليهم الإجابة فيها بـ«نعم أو لا»، بهدف عمل أزمة لشيوخ التيار السلفى سواء مع المجتمع أو مع الدولة، وفى نفس الوقت، عمل تنظيم الإخوان على تصدير وتقديم شيوخ بـ«سمت سلفى» مثل حازم صلاح أبوإسماعيل وصلاح سلطان وغيرهما، وللعلم أغلب شيوخ التيار السلفى تجار دين. هل كانت «الإخوان» تحتفل بنصر أكتوبر؟ - لم نحتفل بنصر أكتوبر عام 73 بل كنا نحتفل باكتوبر عام 81 حيث عام اغتيال السادات، وقيادات الجماعة يعتبرون اغتيال السادات نصرا مبينا للحركة الإسلامية. منذ «30 يونيو» تحارب الدولة الإرهاب، كيف ترى دور القوى السياسية والمثقفين بعد ثورة يونيو؟ - الدولة حاربت الإرهابيين، أما محاربة الإرهاب فهى مسؤولية النخبة الثقافية والسياسية الذين خذلوا المجتمع، وللأسف المثقفون والسياسيون يزايدون على الدولة فى محاربة الإرهاب، والمثقفون مرتزقة يمدحون الدولة عندما تقربهم السلطة منها وينتقدون عندما تبعدهم عنها، ولذلك أقول إنهم خانوا المجتمع المصرى.
























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;