الصحف الأمريكية: كوبا تسعى لمنع المفاجآت المحرجة أثناء زيارة أوباما.. ترامب يواجه الناخبين اليهود القلقين منه فى خطابه أمام "إيباك".. الهجمات الإرهابية تعصف بصناعة السياحة فى تركيا

كوبا تسعى لمنع المفاجآت المحرجة أثناء زيارة أوباما لها.. مباراة البيسبول التى يحضرها الرئيس قاصرة على الموالين للحكومة.. اهتمت الصحف الأمريكية بالزيارة التاريخية التى يقوم بها الرئيس باراك أوباما إلى كوبا، وقالت صحيفة نيويورك تايمز أن أوباما وطأت قدماه هافانا بتعهد أن يتواصل بشكل مباشر مع الشعب الكوبى وبسرعة التواصل بين الولايات المتحدة وكوبا بعد أكثر من نصف قرن من العداء. ولفتت الصحيفة إلى أن أوباما أول رئيس يزور البلد الشيوعى أثناء مدته الرئاسية منذ حوالى تسع عقود، وقد انتظر الكوبيون من كافة القناعات السياسية وصوله بتشوق. لكن بعد ساعات من هبوط طائرة "إير فورس وان" فى مطار خوسيه مارتى الدولى، تكشفت التحديات الخاصة بتطبيع العلاقات مع دول شيوعية بوليسية، مع اعتقال العشرات من المحتجين الذين شاركوا فى مسيرة معارضة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاحتجاج، الذى يحدث فى أغلب أيام الأحد، ينظر إليه كاختبار لتسامح كوبا مع المعارضة أثناء الرحلة الرئاسية، وتؤكد الاعتقالات أن كوبا لا تزال تحافظ على تاريخها الطويل من الأساليب القمعية ما لم تكن توسع مداها. وبالنسبة لأوباما الذى من المقرر أن يلتقى غدا الثلاثاء بمعارضين منهم زعيم حركة "سيدات بالأبيض" التى تم اعتقال أعضاء منها، فإن تلك الاعتقالات تسلط الضوء على التحدى الذى تمثله الزيارة، وهو كيفية العمل مع حكومة كاسترو مع التعبير فى نفس الوقت عن المخاوف من تعاملها مع حقوق الإنسان وحرية التعبير. نقلت الصحيفة عن إلساندرو شانشيو، الذى يدير اللجنة الكوبية لحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية قوله تعقيبا على ذلك: "اعتقدنا أنه سيكون هناك هدنة، لكن لم تكن هناك أى هدنة". وأشار إلى الاعتقالات التى حدثت بينما كان أوباما يحلق فوق سماء البلاد.

وتابعت الصحيفة قائلة أن الأمن والسيطرة هى الدعائم الأساسية لأى دولة تستعد لاستقبال الرئيس. لكن كوباـ الدولة التى لا تزال تستكشف كيفية الانفتاح على العالم وشعبها بعد عقود من العزلة، ذهبت لأبعد من هذا من أجل منع المفاجآت المحرجة. فمباراة كرة البيسبول التى سيحضرها الرئيس أوباما بين الفريق الوطنى الكوبى وفريق تامبا باى رايز، سيكون الحضور فيها مقصورا على حاملى الدعوات فقط، وستذهب أغلب المقاعد للموالين لحكومة هافانا. كما أن بعض المحال القديمة فى هافانا الواقعة بالقرب من مكان تواجد أوباما طلب منها أن تظل مغلقة، وقامت الشرطة بحملة على الساقطات فى الملاهى الليلية والمتسوليين فى الشوارع.

و رصدت الصحيفة ترحيب الكوبيين بأوباما فى هافانا أثناء زيارته للمدينة القديمة، وترددت هتافات "U.S.A" و"أوباما"، بينما كان الرئيس وعائلته يتجولون بالريف، على الرغم من الأمطار التى صاحبت زيارته التاريخية. وصاح أحد الكوبيين "مرحبا بك فى كوبا، نحن نحبك" من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن تلك الزيارة التى اصطحب فيها أوباما زوجته ووالدتها وابنتيه، تأتى فى ظل توقعات كبيرة وقلق فى الجزيرة الكوبية داخل الحكومة الشيوعية والمعارضة السياسية، حيث تأمل الحكومة أن الزيارة التى تستغرق يومين ستسمح لها بجنى ثمارها دون أن تفقد السيطرة، بينما يأمل المعارضون أن يستغلونها لتسريع وتيرة التغيير. أما أوباما، فيأمل أن التواصل مع كوبا سيشجع على تطور غير مسبوق مع واحد من أكثر الخصومات مرارة واستمرارا للولايات المتحدة، وأن يؤكد ذلك رؤيته الأكبر فى السياسة الخارجية.

ترامب يواجه الناخبين اليهود القلقين منه فى خطابه أمام "إيباك" قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن المرشح الجمهورى الأوفر حظا دونالد ترامب، سيسعى إلى مواجهة الناخبين اليهود القلقين بشأنه خلال الكلمة التى من المقرر أن يلقيها اليوم الاثنين، أمام المؤتمر السنوى للجنة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية "إيباك". وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب، من الناحية النظرية، هو آخر مرشح يمكن أن يثير التعجب بين اليهود، فهو من المدينة التى يوجد بها أكبر تجمع لليهود فى أمريكا، وجنى ثروته من العمل مع اليهود فى مجال العقارات، كما أن ابنته متزوجة من يهودى أرثوذوكسى وتحولت إلى اليهودية. وهو يؤيد بنيامين نتياهو، رئيس وزراء إسرائيل، ووصفه من قبل بأنه شخص مذهل. لكن عندما يلقى خطابه أمام المؤتمر السنوى لإيباك اليوم الاثنين، سيواجه حشدا قلقا فقد تجاهل ترامب بفخر الحساسيات الخاصة بالجماعات الدينية والعرقية مما أثار توترا بين المنظمات اليهودية، ويشير المنتقدون إلى تقديمه صورة نمطية لليهود إلى جانب تردده قبل أن يدين أحد قادة جماعة "كوك كوكس كلان" العنصرية المتطرفة. كما أن العديد من اليهود قالوا إن تصريحات ترامب عن المسلمين ذكرتهم بما حدث معه من قبل، وقال مجموعة من الحاخامات إنهم سينسحبون من خطابه أمام الإيباك احتجاجا عليه. وأشار أحدهم إلى أنه ما يعرفونه من تاريخهم هو أنهم لا يستطيعوا أن يقفوا مكتوفى الأيدى عندما يقول قيادى مثل هذه الأشياء. وتطرق ترامب لواحدة من أكثر القضايا المشحونة فى السياسة الخارجية الأمريكية عندما تعهد أن يبقى وسيطا محايدا بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ونقلت "واشنطن بوست" عن جوش بلوك، المتحدث السابق باسم إيباك والذى يدير الآن منظمة موالية لإسرائيل فى واشنطن قوله عن ترامب "لقد قال أشياء عديدة على مدار السنين أغلبها مؤيد لإسرائيل، وأغلبها غامض مؤخرا" وهذا الخطاب الذى سيلقيه فرصة عامة لمستمعيه ليعرفوا ما الذى يعتقده بالفعل حول هذه القضايا التى تهمهم كثيرا". الهجمات الإرهابية تعصف بصناعة السياحة فى تركيا قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن سلسلة الضربات الإرهابية التى نفذها تنظيم داعش أو المسلحون الأكراد فى تركيا، إلى جانب الخلاف الدبلوماسى مع روسيا، قد ضربت صناعة السياحة الحيوية فى تركيا، والتى كانت واحدة من النقاط المضيئة القليلة فى اقتصاد أنقرة المتباطئ. وأشارت الصحيفة إلى تراجع الحجوزات لفترة الصيف بنسبة 40% عن العام الماضى، بينما انخفضت نسبة الإشغالات فى الفنادق أكثر من النصف، وفقًا للقائمين على الصناعة، وتم عرض مئات الفنادق والمنتجعات للبيع، ولا يوجد نهاية فى الأفق لهذا الاضطراب، مع وقوع تفجير انتحارى آخر يوم السبت الماضى، أدى إلى مقتل أربعة أجانب، ونقلت الصحيفة عن أحد أصحاب الفنادق فى انطاليا، والذى قام بعرضه للبيع، أنهم لم يحلموا أبدَا بمثل هذا الوضع الرهيب، وأكد أنهم يواجهون أزمة كبيرة، ولم يتم معرفة نطاقها بعد. وذكرت الصحيفة أن قطاع السياحة فى تركيا كان قد شهد انتعاشًا فى السنوات الماضية بفضل تدفق السائحين الروس الساعين للاستمتاع بشواطئ البحر المتوسط والغربيين، والعرب الذين يبحثون عن الاستقرار فى منطقة عصفت بها اضطرابات الربيع العربى. وتمثل صناعة السياحة أكثر من 4% من الدخل القومى لتركيا ويعمل بها أكثر من مليون شخص، أى حوالى 7% من نسبة العمالة فى البلاد.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;