التطبيع "القطرى ـ الإسرائيلى" يصل ذروته.. بعد الوفود الرياضية والسياسية خارجية "الحمدين" تستضيف ممثلين من تل أبيب بمؤتمر إثراء الاقتصاد.. والمعارضة: الثمن الذى سيدفعه تميم وأعوانه سيكون كبير

يثبت تنظيم الحمدين يوم تلو الأخر، حجم التطبيع الذي يمارسونه مع إسرائيل والتعاون القطري مع تل أبيب، والذي أخذ عدة أشكال من بينها استضافة المسؤوليين الإسرائيليين على شاشاتهم، وكذلك استضافة الوفود السياسية والاقتصادية والرياضية بلدوحة. وبعد أيام قليلة من استضافة الدوحة، لوفد رياضي إسرائيلي للجمباز وعزف النشيد الإسرائيلي، كشفت المعارضة القطرية عن مشاركة ممثلين عن إسرائيل في مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط، الذي تنظمه وزارة الخارجية القطرية. البداية فجرها "شباب قطر ضد التطبيع"، والذي قال في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر": وصلنا خبر للتو بمشاركة ممثلين من الكيان الصهيوني في مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط، الذي تنظمه وزارة الخارجية القطرية. وأضاف "شباب قطر ضد التطبيع" في تغريدته، ندعو القطريات والقطريين التعبير عن استنكارهم ضد هذا التطبيع الفاضح الذي تقوده جهة رسمية. وبعد كشف هذه الرابطة القطرية المعارضة، لهذه المعلومات، خرج النشطاء القطريون ليفتحون النار على تنظيم الحمدين، والنظام القطري، مستنكرين وقائع التطبيع القطري مع إسرائيل. المعارض القطرى محمد المري، شن هجوما عنيفا على النظام القطري، قائلا في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": المسألة أبداً ليست هيّنة، الجميع يرى ويعلم ولكن فقط تأتي القضية للمناكفة بين قروبات الواتساب داخلياً أو بين جماعة وأخرى خارجياً، فقط في هذه الحالة تحضر في ذهنهم، الآن يا أهل قطر، المؤتمر ليس مسابقة رياضية ولا دعوة خاصة، هو مؤتمر ترعاه الدولة ممثلة بوزارة. وأضاف المعارض القطري، أن الدولة إن كانت ترى في التطبيع رؤية ما أو موقف ما عليها أن تناقش ذلك مع المجتمع، المجتمع ليس بأقل وعياً من ذي قبل، ، مؤكدا: الثمن الذي قد ندفعه في دفعنا للتطبيع لن يكون بسيطاً وهذا طبيعي لاعتبارات المبدأ، ولكن ثمن قبول التطبيع أكبر وأغلى، فالقضية الفلسطينية هي آخر الباقي كمظلة تعلمنا من نحن وماذا نريد ومن نواجه، التصفية التي تواجهها القضية هي تصفية لهويتنا، وهذا غير مقبول. بدوره علق الناشط القطرى راشد الرماحي، على التطبيع القطري مع إسرائيل، قائلا في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر": دعوة شخصيات حكومية من الكيان الصهيوني لحضور مؤتمر معني بتنمية الإقتصاد في الشرق الأوسط يقام في قطر، لا يعني إلا أن من ينظم هذا المؤتمر مؤمن بأهمية الدور الصهيوني في المنطقة، و يدفع باتجاه التعاون مع هذا الكيان الغاصب. وتعليقا على التطبيع القطري مع إسرائيل، والتآمر القطري على المنطقة، قال طارق أبو السعد، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إن قطر تقيم علاقات اقتصادية إسرائيلية قوية منذ فترة طويلة، إلا أنه الآن جاء الوقت لجعل التطبيع علني. وأضاف الخبير في شؤون الحركات الإسلامية لـ"انفراد"، أن وقائع التطبيع التي تورط فيها تنظيم الحمدين مع إسرائيل خطوة كشفت حقيقة المشروع القطري في المنطقة.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;