تحذيرات هامة وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال حديثه فى منتدى شباب العالم، حول الانتحار القومى، بسبب التحركات غير المدروسة، وهو ما يشير إلى ضرورة الاهتمام بمعركة الوعى لدى الشعب المصرى فى مواجهة مثل تلك التحديات التى تواجه المنطقة.
نواب البرلمان، وضعوا طرق مواجهة أزمة الانتحار القومى، بعد أن كشفوا أسبابها، مشيرين إلى أن مصر تمكنت حتى الآن من مواجهة الأجندات الخارجية التى كانت تستهدف أمن الوطن، وموضحين ضرورة وبتر كامل لكل أصحاب الفكر المتطرف.
فى البداية أكد النائب سامى رمضان، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن مواجهة الانتحار القومى يتم من خلال زيادة الوعى بالمؤامرات التى تحارك ضد المنطقة العربية، خاصة أن هذه المنطقة لديها أعداء كثر يخططون ويسعون لتنفيذ أجندتهم الخبيثة ضد الدول العربية.
وأضاف عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"انفراد" أن مصر تمكنت حتى الآن من مواجهة الأجندات الخارجية التى كانت تستهدف أمن الوطن، خاصة فى ظل هذا التكاتف الشعبى مع القيادة السياسية وثقته بها فى مواجهة المخاطر الخارجية.
ولفت عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إلى أن الانتحار القومى ياـى نتيجة ما يفعله الحاقدين بالوطن العربى عامة ومصر خاصة، وما ينفذونه من ممارسات عدائية، مؤكدا ضرورة أن يكون هناك حملة توعية شاملة تصل إلى جميع فئات المجتمع للتوعية بالمخاطر التى تواجهها مصر خلال الفترة الحالية.
فى السياق ذاته قال النائب على بدر، عضو مجلس النواب، أن رفع معدلات الوعى والقضاء على الجهل ومحاربة المؤامرات الخارجية والعمل تحسين الحالة المعيشية للمواطن يقضى كل محاولات جذب الشباب ناحية الانتحار القومى.
وأضاف عضو مجلس النواب، أنه من الضرورة مواجهة الانتحار القومى، مشيرا إلى أنه لا مصالحات ولا حقوق إنسان مع من يريدون تدمير الوطن وقتل الانفس البشرية، فحقوق الإنسان لمن يحترم الإنسانية والبشر لأنهم من صنع الله والله سيحاسب من يهدمون بنيان وصنيعة الله.
من جانبه قال رياض عبد الستار، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، " إنه من ضرورة استئصال وبتر كامل لكل أصحاب الفكر المتطرف، واستئصال وبتر لكل أعضاء الإرهاب داخل مصر وخارجها، متابعا: سيدفع الثمن غاليا قادة الدول التى ترعى وتمول الإرهاب عاجلا أو آجلا، فحق ودماء شهداء مصر لن يضيع هباء.
ولفت عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إلى أن ثورات الربيع العربى غير المدروسة على البلاد والحكام كان انتحار قومى، وثورات وتغيير أنظمة فى ظل ظروفنا انتحار قومى، فهذا يعنى ضياع الدولة ووجود أغلب الشعب فى معسكرات اللاجئين مثلما حدث بسوريا.
وتابع عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان: التحديات كبيرة وأعداء الوطن بالداخل والخارج منتظرين الفرصة، فلن نعطيهم الفرصة، وكلنا قلب رجل واحد شعب مصر واعى وفاهم، ولن تستدرجنا بعض الجماعات بحجة الإصلاحات الاقتصادية وظروفنا الصعبة، فشباب مصر الواعى المثقف حفظ الدرس وفهم المؤامرة كويس قوى إيد واحدة للحفاظ على مصر، سنستأصل من تسول لهم أنفسهم ضياع الوطن.
