ماذا تقول الصحف اليوم؟ إطلاق نار وقنابل دخان داخل ملهى ليلى فى كاليفورنيا.. تزايد أعداد السائحين لمصر بنسبة 40%.. أجواء الحرب السياسية تخيم على واشنطن مع تعهد ترامب بالانتقام من الديمقراطيين

واصلت الصحف الأمريكية، اليوم الخميس، رصد وتحليل نتائج انتخابات الكونجرس الأمريكى، التى فاز فيها الديمقراطيون بأغلبية داخل مجلس النواب على حساب الجمهوريين، وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن العاصمة الأمريكية واشنطن قد غرقت فى حرب سياسية أمس الأربعاء، فى أعقاب قرار الناخبين الذى منح الديمقراطيين السيطرة على مجلس النواب والجمهوريين الأغلبية فى مجلس الشيوخ، ومع إطاحة الرئيس دونالد ترامب بوزير العدل وتهديده بالانتقام من الديمقراطيين لو بدأوا تحقيقات تتعلق بسلوكه الشخصى أو احتمالات الفساد فى إدارته. ورأت الصحيفة أن التحول السريع إلى المعارك يمثل بداية لما سيكون على الأرجح عامين من المعارك السياسية متواصلة مع سعى ترامب لإعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية. فلأول مرة، سيكون ترامب مضطرا إلى قيادة حكومة منقسمة مع تعهد الديمقراطيين بمراقبة سلطته ومواجهته ضغوطا من القاعدة الليبرالية بعرقلته عند كل منعطف. ويزيد من حدة الموقف لهجة ترامب حيث رفض الرئيس الأمريكى أن يبدى تراجعا أو يتحمل مسئولية خسارة حزبه فى العديد من المناطق الحضرية التى سبق أن دعم الناخبون فيها الجمهوريين ورفضوا سياسات الرئيس المتشددة. وقد أعلنت نانسى بيلوسى زعيمة الأغلبية الديمقراطية فى مجلس النواب والتى ستتولى منصب رئيس المجلس، أن كتلتها سيستخدم سلطة الاستدعاء لفرض رقابة كاسحة على إدارة ترامب. أما زعيم الأقلية الديمقراطية فى مجلس الشيوخ تشارلز شومر والذى خسر حزبه مقعدين فى المجلس، فقد قال إنه سيكون هناك رقابة على دونالد ترامب وهذه أخبار سعيدة لأمريكا. أما ترامب من جانبه، فقال فى مؤتمر صحفى عقد أمس، الأربعاء، إن أى آمال باتفاقات بين الحزبين ستتبخر لو أن الديمقراطيين استخدموا سلطتهم الجديدة للتحقيق فى أمور تخصه أو تخص إدارته، وأضاف أن مثل هذه المحاولات من شأنها أن تعجل بما يشبه وضع الحرب. من ناحية أخرى، علقت الصحيفة على إقالة الرئيس ترامب لوزير العدل جيف سيشنز، وقالت إن هذا القرار يثير تساؤلات كبرى تتعلق بالتحقيقات التى تجريها الوزارة فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى عام 2016، وأوضحت أن سيشنز تقدم باستقالته أمس، الأربعاء، بطلب من ترامب لتنتهى فترة هذا المسئول الداعم لترامب والمحاصر فى الوقت نفسه والذى فسدت علاقته بالرئيس عندما نأى بنفسه عن تحقيقات التدخل الروسى. وكان ترامب قد أعلن فى تغريدة أن ماثيو وايتاكر الذى عمل كرئيس موظفى سيشنز سيحل محل الأخير لحين اختيار مرشح دائم للمنصب. ونقلت "واشنطن بوست" عن مسئول بوزير العدل قوله إن وايتاكر قد يكون له سلطة على المحقق الخاص فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية لعام 2016، على الرغم من أن دوره سيخضع للمراجعة العادية لمنع الصراعات. وفى حادث نار جديد استهدف ملهى ليلى فى مدينة ساوثند أواكس فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، أفادت صحيفة لوس انجلوس تايمز بإصابة 11 شخص بينهم ضابط شرطة. وقالت أن ما لا يقل عن 30 طلقة نارية تم إطلاقها على ملهى "بوردرلاين بار أند جريل"، الذى يبعد 40 ميل عن مدينة لوس أنجلوس. وبحسب شهود عيان فإن مسلح قام بإطلاق عدة طلقات نارية من مسدسه قبل أن يلقى قنابل دخان على الحشود داخل الملهى. وأفادت محطة ABC7 فى كاليفورنيا، بسقوط قتيل على الأقل، فيما قالت السلطات المحلية أن هناك عشرات الإصابات نتيجة للهجوم، بما فى ذلك شرطى. وفى الشأن المصرى، نقلت شبكة بلومبرج عن الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، إن أعداد السائحين لمصر تزايدت بنسبة 40%، خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2018، فى دفعة قوية بعد ركود طيلة سنوات فى أعقاب انتفاضات الربيع العربى. وأضافت "لم نصل إلى تلك المستويات التى شهدتها البلاد فى 2010 لكننا نتوقع أن نقترب من ذلك بحلول نهاية 2018". وأوضحت أن الانتعاش الذى يشهده قطاع السياحة فى مصر "حاد"، وتابعت "نحاول أن نضع الصناعة على قاعدة تنافسية بالمقارنة مع نظرائنا". وكشفت المشاط عن أن الحكومة تخطط للإعلان عن صندوق أسهم خاص جديد لتطوير الفنادق بالإضافة إلى فرص استثمارية جديدة فى جزر البحر الأحمر. وتعتبر السياحة عاملا حاسما لاقتصاد مصر، حيث تمثل 20% من الناتج الإجمالى. الصحف البريطانية: دعوات لقوة أوروبية ضد ترامب سلطت صحيفة "الجارديان" الضوء على دعوة رئيس الوزراء الفرنسى السابق بيرنارد كازنوف وجورج روبرتسون أمين عام الناتو السابق إلى تقوية التعاون بين بريطانيا وفرنسا للوقوف ضد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. وذكرت صحيفة "الجارديان" أن كازنوف و البريطانى جورج روبرتسون الذى شغل منصب أمين عام حلف الناتو بين 1999 - 2004، اتفقا على أن الرئيس الأمريكى ترامب لديه مواقف عدوانية تجاه أوروبا تستدعى التقارب بين بريطانيا وفرنسا لمواجهته حتى بعد البريكست "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى". وأشارت الصحيفة إلى أن تقرير ترأسه كازنوف وروبرتسون قال إن العلاقات بين البلدين فى حالة هشاشة بسبب البريكست، وأن بريطانيا نفسها فشلت فى تدعيم الجنيه الاسترلينى أمام الدولار قبيل استفتاء البريكست الأمر الذى قوض ميزانية الدفاع البريطانى. كذلك تسبب الخلاف حول القمر الصناعى "جاليليو" بين بريطانيا وأوروبا، فى كشف مشكلة أخرى ستواجه الطرفين على الجانب الأمنى حيث هناك تنازع على ملكية القمر الصناعى الاستخباراتى والذى تظل قيادته أمر مشترك حاليا. وقال روبرتسون "أعتقد أن إدارة ترامب بالتحديد أظهرت حاجة أوروبا لفعل المزيد لحماية مصالحها بنفسها، ونتيجة انتخابات التجديد النصفى لا تفعل شيئا بالنسبة لنا سوى إظهار أن السياسة الأمريكية لا يمكن التنبؤ بها حاليا". ويأتى ذلك بعد أيام من دعوة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لتدعيم القوة العسكرية الأوروبية من خلال إنشاء "جيش أوروبى" حقيقى للدفاع عن أوروبا بدلا من الاعتماد على أمريكا أو الناتوز ووقتها قال ماكرون "علينا إنشاء قوة أوروبية للدفاع عن أنفسنا ضد الصين وروسيا، ونعم ضد ترامب أيضا". على نحو أخر ذكرت صحيفة "التليجراف" أن ولاية جورجيا الأمريكية تلقت اتهامات بتعريض أمن المواطنين للخطر بعدما تم تسريب بيانات 300 ألف شخص من المصوتين فى انتخابات منصب حاكم الولاية. وبحسب صحيفة "التليجراف" فإن البيانات شملت أسماء 300 ألف من المصوتين وعناوينهم وأرقام البطاقات وحتى حالتهم الصحية سواء كانوا أصحاء أو معاقين، وكانت البيانات كلها على ملف excel يمكن فتحه بسهولة. وجاء التسريب عندما طلب وزير الدولة بولاية جورجيا من المصوتين الذين قاموا بتسجيل أسمائعن للإدلاء بأصواتهم الدخول على موقع الولاية للتأكد من بياناتهم وصحتها، ولكن الوسيلة التى منحها الموقع هى ملف excel مفتوح للجميع، ليس فقط للقراءة بل أيضا لتغيير البيانات أو حذفها، كذلك يمكن لأى شخص وليس حتى قراصنة محترفين استغلال هذه البيانات فى عمليات نصب أو احتيال. والمعروف أن وزير الدولة هو نفسه المرشح لمنصب حاكم الولاية، برايان كيمب، والذى كان تلقى اتهامات أيضا باستخدام سلطاته من أجل حجب أصوات الناخبين الذين يمكن أن يختاروا منافسته ستايسى أبرامز والتى كانت تطمح لأن تكون أول امرأة سوداء تتولى منصب حاكم ولاية فى أمريكا. ولكن جاءت النتيجة بفوز برايان كيمب بنسبة 50.3% من الأصوات، بينما رفضت أبرامز الإقرار بالهزيمة وقالت إنها ستعمل على إجراء جولة تصويت جديدة فى ديسمبر مشككة فى شرعية فوز كيمب. أما صحيفة "الإندبندنت" فألقت الضوء على إصرار الأمير تشارلز على أنه لن يتدخل فى السياسة عندما يجلس على عرش إنجلترا قائلا إنه "ليس غبيا". وبحسب صحيفة "الإندبندنت" قال أمير ويلز فى لقاء مع BBC من أجل برنامج وثائقى بمناسبة عيد ميلاده الـ70 إنه يقر بالفارق بين لقب ولى عهد ولقب ملك الذى يجعله رأس الدولة ولكن بلا سلطات، قائلا "أنا لست بهذا الغباء، أنا أدرك الفارق بين ممارسة السلطة ومسئولية رأس الدولة". مشيرا إلى أن منصبه الحالى كولى للعهد يسمح له أحيانا بفعل أشياء لن يكون بإمكانه القيام بها إذا خلف والدته الملكة إليزابيث فى الحكم. وعند سؤاله عما يقصده تحديدا بكلمة "التدخل" خاصة وأن الأمير تشارلز كان تحدثت عنه الصحف من قبل بأنه يتدخل فى الشئون العامة، دافع عن مواقفه قائلا إنه كان له أعمال خيرية منها إنشاء صندوق تمويل لمساعدة الشباب بلا أى أغراض سياسية.


















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;