سارة سمير بعد إنجاز بطولة العالم لرفع الأثقال: لن أتنازل عن ذهبية طوكيو 2020.. الرباعة المصرية: عقد لاعب كرم قدم يكفى للإنفاق على جميع اللاعبين.. وأطالب بتوفير معسكرات جيدة.. واللعبة لا تتعارض مع الأن

استطاعت الرباعة المصرية سارة سمير، 20 عاما، مواصلة مشوار الإنجازات لكتابة تاريخ جديد وكبير لها فى رياضة رفع الأثقال، ومواصلة تحطيم الأرقام القياسية فى اللعبة، بعد أن توجت بثلاث ميداليات بواقع فضيتين وبرونزية محطمة ثلاث أرقام قياسية عالمية للناشئين فى منافسات وزن 71 كجم ببطولة العالم التى أقيمت مؤخرا فى تركمانستان. حصدت سارة سمير فضيتى المجموع والكلين محققة 141 كجم فى الكلين عقب محاولتين فقط و252 كجم فى المجموع محطمة رقمى العالم للناشئين، وأحرزت برونزية الخطف بعد أن رفعت ثقل 111 كجم محطمة رقم العالم للناشئين فى انجاز تاريخى جديد لها. ويقود منتخب مصر لرفع الأثقال محمد موسى الديب، المدير الفنى ومحمد حسنى مدرب مساعد، ورأس بعثة منتخب مصر فى تركمانستان مصطفى اللوزى، كما تواجد خلال منافسات البطولة محمود محجوب، رئيس الإتحاد المصرى لرفع الأثقال بصفته الدولية. وقالت سارة سمير، فى أول تصريحات لها عقب عودتها من تركمانستان ووصولها إلى منزلها، الكائن بعزبة الهوانية الكبرى التابعة لقرية الشروق بمركز ومدينة القصاصين الجديدة فى محافظة الإسماعيلية، أنها سعيدة بمواصلة مشوار حصد الميداليات والألقاب، فى رفع الأثقال، شاكرة أسرتها على مساندتها لها بقوة خلال منذ بداية مشوارها والتى بدأته عام 2010، كان وقتها عندها 12 عاما، مشيرة إلى أنه حلمها القادم هو الحصول على الميدالية الذهبية وتحقيق رقم قياسى جديد لمصر خلال دورة الألعاب الأولمبية المقبلة طوكيو 2020 فهو هدف وحلم لن تتنازل عنه. وتتحدث سارة سمير عن كواليس مشاركتها فى منافسات ببطولة العالم للناشئين التى أقيمت مؤخرا فى تركمانستان، والتى بدأ الاستعداد لها من خلال معسكر بالمعادى ومعسكر خارجى فى أذربيجان لمدة 3 أسابيع، وبعدها تم التوجه إلى تركمانستان للمشاركة فى البطولة والتى استمرت 8 أيام، قبل العودة إلى القاهرة من جديد. سارة سمير: مارست اللعبة صدفة وأشارت سارة سمير، بطلة العالم فى رفع الأثقال، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إلى أن الصدفة قادتها نحو رفع اسم مصر عاليا فى المحافل الدولة وحصد الميداليات، حيث لم تكن تحلم يوما أن تمارس لعبة الأثقال، وأضافت أنها كانت فى إحدى المرات ترافق شقيقها محمد، وهو الآن معيد بكلية تربية رياضية جامعة بورسعيد، وهو يمارس لعبة رفع الأثقال بأحد النوادى بالإسماعيلية، حتى تعلقت باللعبة وتم ضمها للمنتخب الوطنى منذ عام 2011، واستمرت فى المعسكرات الداخلية والخارجية قرابة الثلاث سنوات الماضية، حتى حققت حلم الملايين، بتحقيق الفوز بأول ذهبية لمصر فى لعبة رفع الأثقال. كما تشير سارة سمير إلى أن أول وزن رفعته خلال التدريبات فى بداية حياتى الرياضية بعدما أتعلمت تكنيك الرفع "النطر والخطف" كان 15 كيلو، بينما كان أقل وزن رفعته فى البطولة كان فى أولمبياد ريو 2016 حيث نجحت فى رفع 112 كيلوجراما فى منافسات الخطف، و143 كيلوجراما فى منافسات النطر لتحتل المركز الثالث فى منافسات وزن 69 كجم، وفازت بالميدالية البرونزية فى منافسات رفع الأثقال فى الألعاب الأولمبية الصيفية 2016. وتتذكر سارة سمير وتقول: من 1 يناير 1998، بعد أزمتى فى الثانوية العامة عقب أولمبياد ريو دى جانيرو 2016، وتخلفى عن امتحانات الثانوية العامة بسبب مشاركتى فى البطولة، لم تسمح لى الدولة أو وزير التربية والتعليم بإقامة امتحان لى، رغم كل تصريحاتهم التى أطلقوها وقتها بحل مشكلتى، ووقتها تم تكريمى من الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتم طرح مشكلتى ووعد الوزير أيضا بحلها فى النهاية، قمت بإعادة السنة، وأنا الآن فى الفرقة الثانية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فرع بورسعيد، مشيرة إلى أن أزمتها فى الثانوية العامة، كشفت لها حجم التجاهل التى يعانى منه الرياضيين فى مصر، خاصة الألعاب الفردية. وترى سارة سمير، أن أبطال رفع الأثقال، يعانون من إهمال كبير بسبب عدم الاهتمام بالألعاب الفردية، وما يتم تخصيصه للاعب فى الشهر لا يكفى لمدة يومين، بجانب عدم توافر المعسكرات الجيدة، التى تؤهل اللاعبين للبطولات، فى الوقت الذى ينافس فيه اللاعب المصرى لاعبين من دولة أخرى بيتم توفير لهم كل شىء من معسكرات خارجية جيدة، ومقابل مادى، واهتمام إعلامى، حيث يتم تأهيل اللاعب جيدا للبطولات ومع ذلك يعتمد اللاعبين على أنفسهم للتجهيز للمحافل الدولية والبطولات العالمية. كما ترى سارة سمير، أن تكلفة عقد لاعب كرم قدم، تكفى للصرف على جميع لاعبى رفع الأثقال فى مصر، مشيرة إلى أنه فى حالة اهتمام وزارة الشباب والرياضة باللاعبين، أكثر من ذلك سوف يكون عدد الميداليات التى سوف يحققها اللاعبين سيكون أكثر من ذلك بكثير ما يتحقق حاليا خاصة وأن معظم اللاعبين يكونوا قريبين من تحقيق ميداليات، فى القابل، لاعبى المنتخبات الأخرى، بيتم توفير لهم معسكرات خارجية كافية مع توفير جهاز فنى متكامل من طبيب وطبيب تغذية وخبير نفسى بعكس الأجهزة الفنية فى مصر سواء الأندية أو المنتخب لا يوجد سوى مدير فنى ومدرب مساعد، وأحيانا على فترات يتواجد مدلك، مطالبة وزارة الرياضة بتقديم مزيد من الدعم للألعاب الفردية، مشيرة إلى أن رياضة كرفع الأثقال كان من الممكن أن يحقق لاعبوها فى كل البطولات ميداليات أكثر خلال المنافسات حال حصولهم على مزيد من الدعم. استعدادات طوكيو 2020 وعن استعداداتها لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة "طوكيو 2020"، قالت سارة، أنها فى انتظار البرنامج الذى سوف يضعه الجهاز الفنى للمنتخب، مشيرة إلى أن هناك دول تستعد قبل البطولة بأربعة أعوام، عكس الوضع هنا مصر، فالمعسكرات غير كافية، مطالبة الدولة بمزيد من الدعم للاعبى رفع الأثقال. سارة سمير تحقق 37 ميدالية فى مشوارها حققت سارة سمير حتى الآن، 37 ميدالية فى مشوارها فى رفع الأثقال منذ بدايتها اللعبة، حيث حققت سارة، 3 ميداليات ذهب فى بطولة أفريقيا للناشئين بتونس عام 2012، و3 ميداليات ذهب فى بطولو العالم للناشئين بالبيرو عام 2013، و2 فضة و1 برونز فى دورة ألعاب البحر المتوسط بتركيا "مرسين" عام 2013، و3 ذهبيات فى بطولة أفريقيا للناشئين المؤهلة لأوليمبياد الشباب بتونس عام 2014، و3 ميداليات ذهب فى بطولة أفريقيا للشباب بتونس عام 2014، وذهبيه الألعاب الأوليمبية الشباب بالصين عام 2014، و3 ميداليات ذهب فى بطولة العالم للناشئين بالبيرو عام 2015، و3 ميداليات ذهب فى بطولة العام للشباب ببولندا عام 2015، ودرع أحسن لاعبة فى بطوله العالم للشباب ببولندا، ورابع عالم كبار عام 2015 بأمريكا، و3 ميداليات ذهب فى دورة الألعاب الأفريقية عام 2015 بالكونغو برازفيل، و6 ميداليات ذهب فى البطولو العربيو الأفروأسيوية بشرم الشيخ عام 2016، والحصول على المركز الثالث بأولمبياد ريو دى جانيرو 2016 بالبرازيل، كما فازت بالميدالية الذهبية لرفعة النطر لبطولة العالم لرفع الأثقال التى أقيمت بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وثلاث ذهبيات ببطولة العالم للشباب التى أقيمت فى أوزباكستان يوليه 2018. وعن رد فعل أصدقائها عقب حصولها على بطولات فى رفع الأثقال، فى بداية مشوارها الرياضى، قالت سارة أن زملائى فى المدرسة، كانوا دائما يرددون عبارة ساخرة وتعليقات من قبيل، "هو انتى عندك عضلات"، و"تلاعبينى ريست"، و"دى لعبة رجالة"، لكنى كنت لا أعلق لأنى أعلم أنهم مش عارفين أن اللعبة لا تتعارض مع الأنوثة، ولا تبنى عضلات كما يتوقع زملائى زى اللى بيلعبوا كمال أجسام"، مشيرة إلى أن الوضع تغير معها عقب وصولها إلى الجامعة، حيث تقوم عميدة الكلية بنشر "بوست" على "فيس بوك" تطالب الطلاب بتشجيعى قبل البطولات الهامة.








































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;