مقالات الصحف المصرية.. صلاح منتصر: أشرف مروان جاسوس أم ملاك.. عباس الطرابيلى: برافو هانى شاكر.. عماد الدين أديب: فى أزمة الأهلى.. "استقيلوا يرحمكم الله".. فاروق جويدة: رد من وزيرة التضامن الاجتماعى

تناولت مقالات صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة فى مقالات كتابها، وكان من أبرزها التالى: الأهرام.. مكرم محمد أحمد يكتب: ترامب وتزايد القتل الجماعى أشار الكاتب فى مقاله إلى ارتفاع جرائم القتل الجماعى بالولايات المتحدة، بالعامين الماضيين، منذ تولى الرئيس ترامب مقاليد الحكم، وما يؤكده ذلك عن اتساع رقعة العنف وانعدام الأمن والاستقرار ببلد يملك مواطنوه حق امتلاك جميع أنواع الأسلحة الفردية، رغم جنوح ترامب سابقا إلى ضرورة فرض بعض الشروط على شراء السلاح، لعدم حصول المشتبه بهم عليه، إلا أنه تراجع سريعا عن قراره، بعد ضغوط "جمعية البنادق" عليه عن طريق نفوذها الضخم، بالرغم من أن ذلك يخالف دستور الولايات المتحدة. فاروق جويدة يكتب: رد من وزيرة التضامن الاجتماعى نشر الكاتب بمقاله رد د. غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى حول إسقاط الدعم لعدد من الأسر الفقيرة من أهالى العياط، والذى كان تم ذكره بمقال سابق له تحت عنوان "قطع معاش 1300 أسرة" بالعياط، بتاريخ 30 – 10 – 2018، مثمناً اهتمامها بقضايا الفقر، وما تقدمه الدولة من مجهودات تحت مظلة الحماية الاجتماعية للفقراء، عارضاً عليها بعض الحقائق عن برامج الدعم النقدى فى العياط، شاكراً إياها على توضيحها للأمر، وإتاحة الوزارة الفرصة للنظر لكل حالة على حدة عن طريق التظلم، لكى لا يضيع حق المواطن فى حصوله على الدعم. الأخبار.. جلال دويدار يكتب: المزايدة على ترشيد مجانية التعليم هو لحساب الدروس الخصوصية ومراكزها أكد الكاتب فى مقاله على اندهاشه من المشاركة غير البناءة، لبعض النواب فى المجلس، وتصريحاتهم بشأن مجانية التعليم، وانتقادهم لوزير التعليم د. طارق شوقى، على غير حق، بشأن مجانية التعليم الوهمية المطبقة حالياً، مؤكداً على أن الترشيد أمر مطلوب نظراً للظروف الحالية للبلاد، مشيراً إلى أنه يجب نشر ثقافة أن يعتمد الأبناء المكافحين على أنفسهم عن طريق العمل أثناء دراستهم الجامعية، بعد أن يصلون إلأيها عن طريق دعم أولياء الأمور لهم، مطالباً المعارضين للفكرة، بعدم المزايدة بالمصالح العامة، ومتطلبات بناء هذه الدولة على أسس سليمة ركيزتها التعليم الجيد. جلال عارف يكتب: تذكرة عمرو دياب!! أشار الكاتب فى مقاله إلى أن تذكرة حضور حفل رأس السنة الذى يحييه المطرب عمرو دياب، أو غيره بأحد الفنادق، والتى تتكلف 20 ألف جنيه، متسائلاً: "ما هى المشكلة؟"، موضحاً أن المناسبة ليست احتفالا ثقافيا، أو فنياً، وإنما هى ترفيهية سياحية، متمنياً أن تمتلئ القاهرة بالحفلات الغنائية بمشاركة كل النجوم المصريين والعرب، فى حفلات الفنادق وأيضاً، بحفلات دار الأوبرا ومسارح الدولة بأسعار قليلة، لعودة الحياة لـ"القاهرة زمان". الوفد.. بهاء الدين أبو شقة يكتب: أمين الخولى استكمل الكاتب فى مقاله مقترحه بالحديث عن الشيخ أمين الخولى، وعرف بزيه الأزهرى المميز، وهو أديب من كبار حماة اللغة العربية، ومناضل شارك فى ثورة 1919، ونفى مع سعد زغلول إلى سيشل. المصرى اليوم.. عباس الطرابيلى يكتب: برافو.. هانى شاكر أعرب الكاتب عن سعادته فى قرار الفنان هانى شاكر بإلغاء حفل أحد مغنى المهرجانات، واستند هذا القرار ليس لصفته نقيباً، ولكن لكونه يرفض هذا النوع الذى يدمر ذوق كل المصريين، فضلا عن أنه يرى أن هذا اللون إفسادا وترديا للذوق، بل ونشر ثقافة متدنية بدلا من النهوض بالمجتمع. محمد أمين يكتب: تبكى وعينها تضحك! تحدث الكاتب عن نشر الإشاعات عن الزواج والوفاة للنجوم والفنانين التى تتورط فيها وسائل الاتصال الحديثة، وأكثر هؤلاء حظا من الشائعات الرئيس مبارك والدكتور الجنزورى، كما عرف الكاتب على أن الشائعة هى عبارة عن أخبار زائفة تنتشر بشكل سريع وتتداول بين العامة ظناً منهم بأنها صحيحة، مع أنها تفتقر للمصدر الموثوق غالباً، وهى تحدث فى عالم السياسة بشكل أوسع. صلاح منتصر يكتب: أشرف مروان جاسوس أم ملاك (1) تحدث الكاتب عن أشرف مروان الذى أنتجت إسرائيل من أجله فيلماً سينمائيا مأخوذا على كتاب "الملاك"، الذى كتبه الكاتب الإسرائيلى "يورى بار – جوزيف"، الذى يصفه فيه "أشرف" بأنه " الجاسوس المصرى الذى أنقذ إسرائيل" . الوطن.. عماد الدين أديب يكتب: فى أزمة الأهلى.. "استقيلوا يرحمكم الله" طالب الكاتب فى مقاله باستقالة جماعية لإداراة النادى الأهلى، طوعياً، وإما بالإقالة، بعد الهزيمة الصعبة على يد فريق الترجى التونسى 0 / 3 بعد فوزه عليه بمباراة الذهاب 3 / 1، موضحاً أنه شعر بإكتئاب شديد أثر هذه الهزيمة لأنه على عكس أخيه عمرو، أهلاوى جدا جدا جدا، مؤكداً أن أزمة الأهلى ليست فى الفريق وإنما هى بإدارته. خالد عكاشة يكتب: الانكشاف المحير.. أمام مواقع التواصل الاجتماعى تحدث الكاتب فى مقاله عن الجلسة الخاصة بمنتدى شباب العالم فى نسخته الثانية بشرم الشيخ، والتى كانت تحت عنوان "مواقع التواصل الاجتماعى هل هى للتواصل أم للتباعد الاجتماعى؟!"، مؤكداً على أنها حظيت باهتمام لافت من الحضور ومن متابعى المنتدى لما لها من أهمية لتنوع آراء المشاركين، واختلاف زوايا الرؤى الخاصة بقضية تشغل بال الكثيرين حول العالم، مشيراً إلى أنه بالنظر إلى آلية الشبكات التى صممت لتكون قادرة على تمهيد الأرض أمام مسارات لا نهائية، استطاع التطرف أن يحجز مكانه بها مستنداً على ميزات نوعية لم يكن سيحصل عليها كى يمارس إرهابه.