الصحف البريطانية: ضربات بروكسل رد قاسٍ لقبض بلجيكا على منفذ هجمات باريس.. حرية حركة الاتحاد الأوروبى تحت التهديد بعد التفجيرات.. وقوات الـ"إف بى أى" تفك شفرات الهواتف الذكية دون مساعدة أبل

الجارديان: ضربات بروكسل رد قاسٍ لقبض بلجيكا على منفذ هجمات باريس رجحت صحيفة الجارديان البريطانية، إن هجمات بلجيكا ربما تكون ردا قاسيا على قبض الشرطة الفرنسية والبلجيكية على "صلاح عبد السلام" المشتبه به الرئيسى فى هجمات باريس، مؤكدة إن الدافع الحقيقى وراء الهجامت لم يكشف عنه بعد، كما لم تعلن أى جماعة مسئوليتها، ولكن رغم ذلك فمن الأرجح ان هناك صلة وثيقة بين الحادثين.

وأضافت الصحيفة البريطانية موضحة، أن التفجيرات الإرهابية التى تمت صباح اليوم الثلاثاء فى بلجيكا ونتج عنها وفاة 35 شخصا على الأقل، تحمل عدة دلالات بين طياتها، حيث تشير إلى تنامى تهدادات الميليشيات الإسلامية لأوروبا، إضافة إلى محاولة القارة العجوز مقاومة هذه الميليشيات دون فائدة.

وقالت "الجارديان": "يبدو أن الجانبين الإرهابى والأوروبى كلا منهما يتنافس على أخذ المبادرة فى إيلام الطرف الآخر، ولكن بالنهاية تكون أضرار أوروبا أكبر".

وأضافت "بالنسبة للجماعات الإرهابية، فالهدف الأعظم لهم هو إرسال رسالة واضحة للعالم وخاصة أوروبا أنهم مازالوا قادرين على الإرهاب، والتنقل بالهواتف المحمولة واحتراق الشبكات الأمنية دون أن تتمكن السلطات الأوربية من صدهم".

من جانبه ، قال رئيس الوزراء البلجيكى شارل ميشيل إن "ما كنا نخشاه وقع"، مشيرا إلى قلق السلطات من وقوع مزيد من الهجمات. وفى مؤتمر صحفى عقد ببروكسل، قال ميشيل إن "هناك العديد من القتلى والجرحى" جراء الهجمات التى وقعت فى وقت مبكر من اليوم الثلاثاء فى المطار وفى محطة للمترو. وأضاف أنه تم تعزيز الرقابة على الحدود، وتابع "ندرك أننا نواجه لحظة مأساوية. علينا الالتزام بالهدوء وإظهار التضامن".

ديلى ميل: قوات الـ"أف بى أى" تفك شفرات الهواتف الذكية دون مساعدة أبل أكدت المباحث الفيدرالية الأمريكية أنها لا تحتاج إلى مساعدة من شركة "أبل" بعد الآن لفك شفرتها، مؤكدين أن هناك "طرفا ثالثا" قدم وسيلة يمكنها أن تفك شفرة هاتف أيفون الذى استخدمه أحد المهاجمين فى سان برناردينو، وذلك فى تطور كبير قد يضع نهاية مفاجئة للمواجهة القضائية عالية المخاطر بين الحكومة وشركة أبل.

وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن القاضى الاتحادى فى منطقة ريفرسايد بولاية كاليفورنيا وافق فى وقت متأخر من أمس الاثنين على طلب الحكومة، بتأجيل جلسة مقررة اليوم الثلاثاء، حتى يتسنى لمكتب التحقيقات الاتحادى اختبار الطريقة التى اكتشفت مؤخرا، وقالت وزارة العدل إنها ستبلغ المحكمة بالمستجدات فى الخامس من أبريل. وظلت الحكومة حتى أمس تصر على أنه من المستحيل فتح الهاتف الذى استخدمه "رضوان فاروق" أحد المهاجمين اللذين نفذا المذبحة فى سان برناردينو بكاليفورنيا فى ديسمبر ما لم تجبر أبل على تطوير برنامج جديد يمكنه تعطيل حماية كلمة السر. وحصلت وزارة العدل الشهر الماضى على أمر قضائى يوجه أبل بتطوير هذا البرنامج لكن الشركة قاومت قائلة إن الأمر يمثل تجاوزا من جانب الحكومة وسيقوض أمن الكمبيوتر للجميع. وقالت الحكومة أمس إن طرفا ثالثا لم تكشف النقاب عنه قدم يوم الأحد وسيلة لفتح الهاتف أى قبل يومين فقط من ميعاد الجلسة وبعد أسابيع من المناقشات فى المحكمة، وأثار الإعلان شكوكا بين كثيرين فى أوساط التكنولوجيا أصروا على أن هناك طرقا أخرى لفتح الهاتف.

وقال "مات بليز" أستاذ وخبير فى أمن الكمبيوتر بجامعة بنسلفانيا "من وجهة نظر تقنية بحتة فإن من أضعف حلقات قضية الحكومة الزعم أن مساعدة أبل مطلوبة لفتح الهاتف، بعد أن شكك الكثيرون فى المجتمع التقنى من صحة هذا الأمر خاصة فى ضوء الموارد الهائلة لدى الحكومة. وأوضحت الوزارة فى بيان أن لا مصلحة لها سوى الإطلاع على المعلومات على الهاتف وإنها مستمرة فى استكشاف البدائل حتى بعد بدء الدعوى، ولم تعلن الوزارة أى تفاصيل عن الأسلوب الجديد لكنها قالت إن طرفا ثالثا من خارج الحكومة تقدم به وإنها تشعر "بتفاؤل حذر" تجاه نجاحه. من جانبها قالت أبل إنه إذا نجحت الحكومة فى فتح الهاتف مما قد يتضمن الاستفادة من نقاط ضعف لم تكتشف من قبل فإن الشركة تأمل أن يطلعها المسئولون على الطريقة، لكن إذا أسقطت الحكومة الدعوى القضائية ضد أبل فإنها لن تكون ملزمة بتقديم هذه المعلومات لأبل. وفى رفضه لقرار المحكمة ذكر "تيم كوك" الرئيس التنفيذى لأبل وحلفائه أن إجبار شركة على تطوير منتج جديد للمساعدة فى تحقيق حكومة سيكون أمرا لم يسبق له مثيل وأن وكالات أخرى لإنفاذ القانون ستسارع بطلب خدمات مماثلة.

الإندبندنت: حرية حركة الاتحاد الأوروبى تحت التهديد بعد التفجيرات الإرهابية أكد "مايك هوكمان" رئيس حزب الاستقلال الأوروبى، إن حرية الاتحاد لن تبق بعد الآن كما هى بعد وقوع تفجيرات بروكسل، ملقياً اللوم على الاتحاد الأوروبى فى عدم تصديه بشكل كافى للإرهاب، مشيرا إلى أن هناك تهديد أمنى واضح الآن لأوروبا كلها وليس بلجيكا فقط.

وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن "هوكمان" أضاف قائلاً: "أرسل دعواتى وصلواتى لضحايا بروكسل، ممن أصيبوا أو قتلو بسبب الإرهاب".

وكانت سلسلة تفجيرات إرهابية ضربت صباح اليوم مناطق حيوية فى العاصمة البلجيكية بروكسل، شملت المطار الدولى حيث وقع تفجيرين اثنين بمطار بروكسل، عند صالة مغادرة المسافرين بالقرب من الخطوط الجوية الأمريكية "امريكا ايرلينز"، ومترو أنفاق قريب من مقر الاتحاد الأوروبى.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;