مقالات الصحف المصرية: مكرم محمد أحمد يكتب عن حلف قطر الخماسى المزعوم.. جلال دويدار ينتقد المحتكرين ويصفهم بكارهو عروس المتوسط.. وجدى زين الدين يتحدث عن "الاخوان وعشم إبليس"..عماد الدين أديب يتنبأ بـ"أ

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الاثنين، العديد من القضايا أبرزها، رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال احتفالية المولد النبوى الشريف، والحلف الخماسى الذى يفرض على العراق، وإلى أبرز مقالات الصحف. الأهرام أشار إلى أن الاقتراح الخاص بتشكيل حلف خماسى يضم "إيران وتركيا وسوريا والعراق وقطر"، ما هو إلا مشروع قطرى سياسى فاشل يصعب أن يمر وتقبله العراق الذى يسعى إلى الحفاظ على هويته، مبينا ان الهدف الأول لهذا الحلف الخماسى هو إنقاذ دولة الملالى. احتفى الكاتب بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى وتأكيد رئيس الوزراء مصطفى مدبولى، على أن يكون العام المقبل عاما للتعليم، وأشار إلى أن ملايين المصريين سعدوا واستبشروا بهذا الأمر، لإصلاح التدهور الذى شهده التعليم فى مصر لاسيما حال المدرسين. الأخبار تحدث الكاتب عن فرص الاستثمار فى الإسكندرية، وكشف أن هناك مجموعة من الانتهازيين من المرتزقة جعلوا من الإسكندرية مغنما للاستغلال والاحتكار، وتطلق هذه الجماعة على نفسها محبى الإسكندرية لكن هم فى الحقيقة كارهين للمحافظة، حيث احتكرت كازينو الشاطبى التاريخى الذى تم إنشاؤه عام 1890، مطالبا محافظ الإسكندرية بضرورة الانتباه لهؤلاء والتصدى لهم بحزم حفاظا ودفاعا عن الإسكندرية، وحتى يدخل الاستثمار الحقيقى لها. تحدث الكاتب عن تجديد الخطاب الدينى وأشار إلى أن الهدف الذى كان ولا يزال مقصودا من وراء المناداة بهذه المسألة والمطالبة بوضع تلك القضية موقع البحث والتدقيق لم يكن على الإطلاق المساس بجوهر الدين أو قواعده الأساسية وأعمدته الرئيسية والراسخة فى عقولنا وقلوبنا ووجداننا جميعا، ولكن التأكيد على سماحة ووسطية الإسلام، وما يدعو إليه من خير وسلام للبشرية جميعا فى كل مكان وزمان. المصرى اليوم تحدث الكاتب عن الاحتجاجات التى تشهدها فرنسا حاليا بسبب رفع أسعار الوقود من قبل الدولة، تحت مسمى أصحاب القمصان أو السترات الصفراء، وتسائل الكاتب عن كيفية تعامل النظم الديمقراطية مع الأصوات الاحتجاجية الرافضة للنظام والمؤسسات فى الأزمات. الوطن سرد الكاتب فى مقاله 3 أحداث كبرى تحدث حاليا فى العالم، وقال عنها إنها سوف تكشف لنا العديد من النتائج والتطورات للعديد من الأمور والملفات فى العالم، ومن تلك الأحداث التقرير النهائى وموقف البرلمان من مشروع رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى، الذى تحاول من خلال التوصل إلى حل وسط بين نتائج الاستفتاء بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبى، وكذلك ما سوف ينتهى إليه ترامب من إجراءات ومواقف بالنسبة لما يعرف بالملف النهائى لقضية "خاشقجى"، إضافة إلى الخطاب المنتظر للملك سلمان بن عبد العزيز أمام مجلس الشورى بشأن رؤية الرياض لقضايا الإصلاح السياسى وحرب اليمن، وتداعيات قضية "خاشقجى" وعلاقة الرياض بالولايات المتحدة. الوفد أكد الكاتب أن كل ما تقوم به جماعة الإخوان حاليا بهدف إرباك البلاد بالفوضى لأنهم يقصدون فى الأساس هو تكرار ذكرهم لعدم النسيان، لكن غدا ستمر الأيام والشهور والسنوات وسيتم تأسيس الدولة المصرية الحديثة التى لا يوجد بها مكانا للإرهابيين وأشياعهم وأنصارهم ومن على شاكلتهم. تحدث الكاتب عن أول بئر بترول تم اكتشافه فى مصر، حسبما ذكر موقع وزارة البترول، وهو بئر تم اكتشافه سنة 1886 فى منطقة رأس جمسه بالبحر الأحمر، حينما كان يحكم مصر حينذاك الخديو توفيق، ابن الخديو إسماعيل، وهذا يؤكد أن صناعة البترول فى مصر قديمة وكبيرة وتعود إلى سنوات طويلة، ولكن قد يحتاج بعضها إلى صيانة وتطوير وتحديث وقد تحتاج البلاد إلى إضافة معامل ومصانع تستوعب جمنيع مشتقات البترول والغاز لأن هذه الصناعة هى مستقبل مصر.