وزيرة الصحة من الفيوم: انتهاء المسح الطبى لـ10 ملايين مواطن ضمن مبادرة القضاء على فيروس سي معظمهم شباب.. والضغط والسكر والسمنة وراء 70% من حالات الوفاة وإحالة المصابين للمستشفيات.. وخطة لتطوير 536 مست

قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إن هناك نتائج رائعة حققتها المرحلة الأولى من مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس (c) فى الكشف على المواطنين، حيث أن إجمالى ما تم فحصهم طبيا وصل إلى 10 ملايين مواطن خلال 50 يوما، كان بينهم قطاعا كبيرا من الشباب بلغ نسبته حوالى 65%. وعن فيروس سى والأمراض السارية "الضغط والسكر والسمنة"، قالت زايد، إن إجمالى نسبة الوفيات بسبب هذه الأمراض بلغ حوالى 70%، مؤكدة على أن الدولة وفرت أحدث الأجهزة الطبية التى تعمل بأحدث التكنولوجيا، الفحص والمسح الطبى أو التحاليل والإشاعات، وتوفر الأدوية بالمجان للمواطن المصرى، وهو ما يدلل على اهتمام القيادة السياسية بصحة المواطن. جاء ذلك خلال زيارة وزيرة الصحة والسكان، لمحافظة الفيوم صباح اليوم الثلاثاء، والتى رافقها خلالها اللواء عصام سعد إبراهيم محافظ الفيوم، والدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الأمراض الفيروسية، والدكتورة أمال هاشم وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، وبدأتها بالمركز الطبى الحضرى لمركز ومدينة سنورس، ثم انتقلت لزيارة الوحدتين الصحيتين بقريتى الكعابى وبيهمو بمركز سنورس، ثم تفقدت مقر الحملة بالمركز الطبى الحضرى بمنطقة كيمان فارس ووحدة علاج الأورام بمستشفى الفيوم العام. وقالت هالة زايد، إن وزارة الصحة سوف تطرح فى مؤتمر وزراء الصحة العرب القادم، اعتماد شهادة وزارة الصحة التى تمنح لمريض فيروس ( c ) ليتمكن الشاب المصرى الذى تم علاجه من المرض من السفر للخارج للعمل، وسوف تعمل الوزارة جاهدة خلال المؤتمر باعتماد طريقة جديدة للتحاليل بعيدا عن الأجسام المضادة التى تظهر فى التحاليل على إنها إصابة بالمرض، والاتفاق على اعتماد نتائج فحص PCR وعن علاج الأمراض التى يتم فحصها بالحملة وخاصة فيروس ( c ) قالت وزيرة الصحة والسكان، إنه يتم صرفه للمرضى بالمجان للذين ثبت إيجابيتهم للمرض ويستغرق من أسبوع إلى أسبوعين، مشيرة إلى أن الوزارة كلفت الرائدات الريفيات وفرق المسح بمتابعة المرضى الذين تخلفوا عن استكمال الفحص، عقب علمهم بإصابتهم بالمرض سواء عن طريق زيارتهم بالمنازل لحثهم على متابعة العلاج والاستمرار، ومن خلال الرسائل النصية، مؤكدة أن اهتمام الدولة بالمواطن المصرى يأتى من أجل القضاء على المرض الذى تراجعت نسبته إلى 5% بينما جاءت معدلات أمراض الضغط والسكر مرتفعة بنسبة وصلت إلى 6% وكشفت التحاليل عن ارتفاع معدلات الاصابة بمرض السمنة إلى 25% على مستوى الجمهورية، وأن أكثر المحافظات إصابة بمرض السمنة محافظات الحضر ومنها الإسكندرية وبورسعيد ودمياط، وأن هناك خطة لمواجهة مرض السمنة بتوقيع برتوكول مع وزارة التعليم العالى وعقد دورات تدريبية للتوعية بخطورة مرض السمنة الذى يؤدى إلى أمراض فتاكة، لتصحيح المفاهيم الخاصة بتناول الأغذية والتوعية بأهمية المشى والحركة. وأضافت الوزيرة هالة زايد، إلى أن أكثر من 75% من عمليات القلب المفتوح والعمليات الجراحية الكبرى يرجع أسبابها إلى أمراض السمنة والضغط والسكر. ونصحت وزيرة الصحة المرضى الذين ثبت إصابتهم بالمرض بعدم اللجوء للقطاع الخاص أو محاولة شراء العلاج من الخارج لأن العلاج وفرته الدولة وهو الأكفأ والأفضل ويقدم بالمجان، مشيرة إلى أن الدولة دعمت المستشفيات الحكومية بأفضل أجهزة فى العالم لفحص وظائف الكبد وتحليل "PCR"، مشيرة إلى أن الدولة سوف تجنى ثمار الاهتمام بصحة المواطن المصرى خلال السنوات القليلة القادمة من خلال مواطن سليم صحيح قادر على الإنتاج والتقليل من النفقات على العمليات الجراحية الكبرى وحالات الفشل الكبدى والغيبوبة الكبدية. وأكدت وزيرة الصحة والسكان، على أن حملة المرحلة الأولى تشرف على نهايتها، ومن بداية ديسمبر القادم سوف تتحول مقرات الفحص الثابتة إلى متحركة وتجرى مسح شامل لمدارس الثانوى العام والفنى والأزهرى، مطالبة المرضى بضرورة استكمال إجراءات الفحص والتحاليل لصرف العلاج وأن المدة المحددة للفحص والمقدرة بـ15 يوما ليس طويلة ولكنها للتأكد من نسبة الإصابة وتحديد العلاج المناسب. وأكدت زايد، على أن الوزارة وضعت خطة لتطوير المستشفيات الحكومية من خلال اختيار عدد من المستشفيات النموذجية منهم 536 مستشفى من قطاع الصحة يتم تطويرها على مراحل ووعدت بتقدم كبير فى قطاع الصحة خلال الفترة القادمة. ومن جانبه، قال الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الأمراض الفيروسية، إن كل مريض بمختلف محافظات الجمهورية يثبت إيجابيته للمرض علاجه محفوظ وحقه فى العلاج متوفر. بينما كشف الدكتور شريف يونان مدير المعامل المركزية بمستشفى الفيوم العام، عن أن مستشفى الفيوم العام يوجد به أفضل الأجهزة العالمية الحديثة فى فحص "PCR" وأنه يفحص 1000 حالة لمرضى الفيوم يوميًا، وأن ما تم فحصه حتى تاريخه بلغ 14 ألف حالة وتم تطوير منظومة الجهاز من الطباعة اليدوية إلى الطباعة عبر الكمبيوتر وتم ربطه بشبكة منظومة العلاج فى الوزارة.