محطة جديدة دخلها حزب الوفد، إذ أصدر بيانا صحفيا أكد فيه أنه بناء على قرار الهيئة العليا لحزب الوفد الصادر بتاريخ 20 نوفمبر 2018 بتفويض رئيس الحزب لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لمواجهة محاولات «البعض» لهدم الحزب وبنيانه وهى المحاولات التى يقوم بها بعض المرشحين الذين لم يوفقوا فى انتخابات الهيئة العليا الأخيرة والتى تم إجراؤها يوم 9 نوفمبر،وتأكيداً وتفعيلاً لنصوص اللائحة التى تمنح رئيس الحزب اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الحزب ومؤسساته، قرر المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الوفد، فصل عدد من هؤلاء المرشحين لخروجهم على الإلتزام الحزبى.
وأضاف البيان، أن القرار جاء لرفضهم قواعد العمل الديمقراطى، محاولين تشويه الوفد والتشكيك فى إرادة الهيئة الوفدية(الجمعية العمومية) التى قالت كلمتها، واختارت 50 مرشحاً لتمثيل الجمعية العمومية فى الهيئة العليا،واعتدوا بالقول واللفظ على قيادات الوفد ورموزه،من خلال اجتماع عقده عددٍ من الأشخاص يوم الأربعاء 21-11-2018، أصدروا على إثره بياناً تضمن عدواناً صريحاً على مؤسسات الحزب وقياداته بالمخالفة للائحة الحزب،وبشكل لايتفق مع التقاليد الوفدية.
وأعلن البيان أن المستشار بهاء الدين ابوشقة رئيس الوفد،استناداً إلى تفويض الهيئة العليا قرر،فصل عدد من الخارجين على الالتزام الحزبى وهم:
1- ياسر قورة
2- محمد الحسينى
3- محمد ابراهيم
4-أحمد عطالله
5-فتحى مرسى
6- شريف حمودة
يأتي ذلك بعد أن أعلن ياسر قورة عن جمع توقيعات لطرح الثقة فى رئيس حزب الوفد المستشار بهاء أبو شقة مشيرا إلى أنه تم جمع 144 عضوا حتى الآن وجارى استكمال العدد ليصل إلى 500 توقيع وهو العدد القانونى.
وأضاف قورة خلال المؤتمر الصحفى وحضره 26 مرشحا سابقا لانتخابات الهيئة العليا للوفد، إلى أنه تم تكليف المستشار يحيى قدرى لاتخاذ الاجراءات القانونية للطعن على الانتخابات كما تم تم ارسال مذكرة للجنة شئون الأحزاب لإخطاره بما يحدث.
من جانبه قال أحمد عطا الله أحد المتظلمين من نتيجة الانتخابات، إنه لم يتم إجراء انتخابات ديمقراطية خلال الانتخابات التى جرت فى 9 نوفمبر الماضى مشيرا إلى أن رئيس حزب الوفد اتصل بى هاتفيا وطلب الجلوس معى للانضمام إلى قائمته كما أن مدير مكتبه قال لى لو لم تدفع فلوس لانتقالات الأعضاء سيتم حذفه من القائمة.
وتابع عطا الله: "قلت للمستشار بهاء أبو شقة يرضيك ادفع 100 الف جنيه علشان يجى ينتخبوا واخد غيري، فقال لى أترك لى هذا الأمر سأسويه، ولكن فوجئت بأن طارق سباق يقول، شلناك من القايمة لأنه اسمك جه فى قايمة السيد البدوى".
وقرر رئيس الوفد دعوة الهيئة العليا ورؤساء اللجان العامة بالمحافظات واتحاد المرأة ولجان الشباب لإجتماع طارئ فى الخامسة من مساء الخميس 22-11-2018 لإتخاذ عدد آخر من القرارات اللازمة لحماية الحزب،واتخاذ الإجراءات القانونية ضد هؤلاء الأعضاء سواء مايتعلق منها بالشق الجنائى أو المدنى لما لحق بالحزب من أضرار أصابت أشخاص وردت أسمائهم فى البيان سالف الذكر مما أحدث تأثيراً بالغ الضرر بمسيرة الوفد وبنيانه.