قبل ساعات من الانتخابات البرلمانية البحرينية.. وزير الإعلام: عرسنا الديمقراطى يؤكد مضى بلادنا نحو تعزيز مكانتها الرائدة كنموذج فى الإصلاح السياسى.. وزير العدل: القضاء البحرينى ضمانة أساسية لنزاهة الان

أكد على بن محمد الرميحى وزير شئون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية أن الانتخابات النيابية والبلدية فى دورتها الخامسة تمثل خطوة جديدة على طريق الإصلاح السياسى والديمقراطى المتواصل فى ظل المشروع الإصلاحى الشامل والرائد للعاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. 
جاء ذلك خلال افتتاح وزير شؤون الإعلام بالبحرين مساء اليوم الجمعة للمركز الإعلامى للانتخابات النيابية والبلدية فى فندق الشيراتون بالمنامة بحضور الشيخ خالد بن على آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس اللجنة العليا للانتخابات، والمستشار نواف عبدالله حمزة رئيس هيئة التشريع والإفتاء القانونى رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات وعدد كبير من المسؤولين وممثلى وسائل الإعلام المحلية والعالمية . وأعرب وزير شؤون الاعلام البحرينى عن تقديره للتعاون البناء مع اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات واللجنة التنفيذية للانتخابات والجهات الأمنية والتنظيمية ذات الصلة فى تيسير إتمام هذا الاستحقاق الديمقراطى، وتغطيته إعلاميا فى أجواء حضارية وإيجابية. 
 وأكد الوزير الرميحى خلال مؤتمر صحفى عقب افتتاحه المركز الإعلامى لتغطية الانتخابات البحرينية، أن المشاركة الشعبية فى الانتخابات الخامسة تمثل حقا دستوريا كفله المشروع الإصلاحى للعاهل البحرينى منذ عام 2002، وواجبا وطنيا يجسد وعى الشعب ومسؤوليته فى التعبير عن رأيه بشكل ديمقراطى سلمى متحضر، وحريته فى اختيار الكفاءات الوطنية القادرة على تمثيله، وممارسة صلاحياتها التشريعية والرقابية "الموسعة" وتطوير المجالس البلدية، بالتعاون مع السلطة التنفيذية. 
وأضاف أن هذا المشروع الرائد لا يمكن اختزاله فقط فى الانتخابات، وإنما هو مشروع حضارى نابع من الإرادة الوطنية، وشامل فى إنجازاته المتواصلة منذ انطلاقه بإجماع شعبى على تدشين الميثاق الوطنى قبل قرابة 18 عاما، وإقرار التعديلات الدستورية لعام 2002، وترسيخ دولة القانون والمؤسسات، ومن أهم معالمها: إعادة الحياة البرلمانية عبر مجلسى النواب والشورى، وتعزيز استقلالية ‏السلطة القضائية ونزاهتها، وكفالة الحقوق السياسية والمدنية، ومن بينها حرية الصحافة والإعلام. 
 ونوه إلى نجاح المملكة بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة فى بناء منظومة تنفيذية وقضائية وحقوقية متكاملة لحماية الحقوق والحريات السياسية والمدنية والاجتماعية، وفى مقدمتها: المحكمة الدستورية، المجلس الأعلى للقضاء، النيابة العامة، المجلس الأعلى للمرأة، ديوان الرقابة المالية والإدارية، المؤسسة الخيرية الملكية، المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، الأمانة ‏العامة للتظلمات، مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، ‏هيئة تنظيم سوق العمل، وصندوق العمل "تمكين"، بالإضافة إلى تفعيل دور المجتمع المدنى من خلال 639 ‏جمعية أهلية وحقوقية وسياسية.‏ 
كما أشار إلى إنشاء معهد البحرين للتنمية السياسية، ودوره الوطنى فى تدعيم العملية الانتخابية، ضمن التزامه بترسيخ المبادئ الديمقراطية ‏السليمة وتعزيز التجربة البرلمانية والبلدية، من خلال برامجه التدريبية والتوعوية، ومن بينها: البرنامج الوطنى لانتخابات 2018 "درب"، بمشاركة العديد من المترشحين والإعلاميين. 
 وحول التغطية الإعلامية ‏للانتخابات النيابية ‏والبلدية، أكد الوزير الرميحى أن هذه التغطية متواصلة منذ صدور الأمر الملكى السامى بتحديد موعد الانتخابات، مشيرا إلى مشاركة 510 من منتسبى الوزارة وكوادرها الإعلامية والفنية والهندسية وفق خطة شاملة ومتكاملة فى إبراز هذا الحدث الديمقراطى فى مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية. 
ونوه إلى إعداد تقارير ولقاءات وبرامج ‏إخبارية وحوارية وفقرات توعوية، وبثها عبر وكالة أنباء البحرين والقنوات الإذاعية والتليفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي، لحث المواطنين على ممارسة حقوقهم السياسية ترشحا وانتخابا، وتدعيم المسيرة الديمقراطية، إلى جانب عرض المترشحين ‏والمترشحات ‏لبرامجهم الانتخابية على شاشة التلفزيون وفق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص. 
كما أشار إلى حرص الوزارة على تدعيم مركز الاتصال الوطنى لدى إعداده هذا المركز الإعلامي، وتجهيزه بكافة الإمكانات الإعلامية والفنية، ومن ضمنها استديوهين للبث الإذاعى والتليفزيونى المباشر، والعمل على تزويد ‏وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية بالبيانات والتقارير والرسائل الإخبارية عبر التقنيات الحديثة، و27 وصلة للتبادل الإخبارى وحجوزات الأقمار الصناعية، ومنح التسهيلات أمام مشاركة 120 إعلاميا من خارج المملكة، وممثلى 80 وكالة أنباء وصحيفة وقناة تليفزيونية عربية ودولية فى التغطية، إلى جانب تخصيص عشر عربات للنقل الخارجى ‏والفضائي، وغيرها من التقنيات والتسهيلات لنقل مجريات العملية الانتخابية من قلب الحدث. 
وأكد وزير شؤون الإعلام البحرينى رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية فى ختام تصريحاته أن ما تشهده مملكة البحرين من عرس ديمقراطى يؤكد أنها ماضية بقيادة العاهل البحرينى، ودعم رئيس الوزراء ، ومساندة ولى العهد، وبفضل وعى وتلاحم شعبها نحو تعزيز مكانتها الرائدة كنموذج فى الإصلاح السياسى والحكم الرشيد وتكريس التسامح والتعايش السلمي، ودفع عجلة البناء والتطوير والتنمية الشاملة والمستدامة. 
 من جهته أشار وزير العدل والشؤون الإسلامية رئيس اللجنة العليا للانتخابات، الشيخ خالد بن على ال خليفة أن القضاء البحرينى يشكل ضمانة أساسية لنزاهة وحيادية الانتخابات البلدية والنيابية، مشيرا إلى أن هناك توقعات بإقبال كبير على سير الانتخاب، مؤشرها تسجيل أكبر عدد للمترشحين لعضوية المجلس النيابى منذ عام 2002. وأكد الشيخ خالد بن على آل خليفة، أن الشاغل الاساسى فى العملية الانتخابية هى الكيفية التى ستجرى بها، كونها الأساس للعمل الديمقراطى والمسيرة الديمقراطية التى تعيشها البحرين منذ العام 2002. 
 وأشار وزير العدل البحرينى إلى أن انتخابات عام 2018 سجلت أعلى عدد من المترشحين النيابيين منذ العام 2002، حيث تم تسجيل ٤٣٠ مترشحا، منهم ٢٩٣ مترشحا لمجلس النواب، بينهم 41 سيدة و6 سيدات يترشحن لعضوية المجالس البلدية، وبمشاركة حوالى 7 جمعيات سياسية. 
 وأوضح أن إجمالى الكتلة الناخبة للدورة الخامسة من الانتخابات البرلمانية والبلدية بلغت 365467 ناخبا، منهم ما يزيد عن 50 ألف شاب وشابة يشاركون للمرة الأولى، وقد تم ارسال رسائل شخصية لهم وبشكل مباشر، ايمانا بأن الشباب هم عماد الوطن، والمعول الأول على مستقبلة وتطوره وازدهاره. 
 وأضاف وزير العدل البحرينى أن هناك 54 لجنة اقتراع ستفتح أبوابها لاستقبال الناخبيين الساعة 8 صباحا، منها 14 لجنة عامة موزعة على مختلف مناطق المملكة للمساهمة فى التسهيل على الناخبين والمترشحين. 
 ونوه إلى أن أهل البحرين قد مروا سابقا بمفاصل تاريخية، أثبتوا فيها ولاءهم التام للوطن، وسعيهم الدائم نحو بناء وترسيخ العملية الديمقراطية التى اطلقها عاهل البلاد المفدى، إيمانا منهم بوطنهم وقيادتهم، معربا عن أمله أن يلبى البرلمان القادم طموحات المواطنين ويحقق الأهداف التى يسعون اليها. حيث أن الاحساس بالواجب هو دافعهم الأول للمشاركة فى الانتخابات حرصا على مستقبل الوطن وابنائه. ومن جهتهم أشاد ناخبون شباب من مختلف مناطق البحرين بالرسائل التى بعثها وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس اللجنة العليا للانتخابات الشيخ خالد بن على آل خليفة، يشجع فيها الناخبين الذين يشاركون لأول مرة فى التصويت للانتخابات النيابية والبلدية، والتى بين فيها أهمية مشاركتهم فى هذا العرس الديمقراطى. وأكدوا أن المبادرة من وزير العدل أسعدتهم بشكل كبير، وشجعتهم على المشاركة، خاصة أنها تعتبر المشاركة الأولى لهم فى الانتخابات، بل تعتبر من حقوقهم السياسية، وأشعرتهم بأهمية دورهم كشباب فى نجاح مسيرة العملية الانتخابية.




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;