تعود الأضواء للمنافسات الأفريقية من جديد خلال الأيام المقبلة، حيث تُقام مباريات الجولة الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها فى 2017 بالجابون خلال الأيام القادمة، والتى تعد أبرزها مواجهتا منتخبنا الوطنى أمام المنتخب النيجيرى، فى 25 و29 مارس الجارى.
ويتنافس 51 منتخباً على حصد بطاقة التأهل لكأس أفريقيا، إلى جانب الجابون منظمة البطولة، والتى تُشارك أيضاً فى التصفيات، إلا أنها سوف تتأهل بغض النظر عن مركزها فى التصفيات، علماً بأن الفائز بالبطولة، سوف يتأهل للمشاركة فى كأس القارات بروسيا فى 2017.
الموقع الرسمى للاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف"، رصد أبرز 5 أشياء تستحق المتابعة خلال الجولتين المقبلتين من التصفيات ننقلها لكم فى هذا التقرير..
هل يصعد المنتخب النيجيرى للبطولة على حساب الفراعنة؟
فى إطار المجموعة السابعة يستضيف المنتخب النيجيرى منتخب مصر فى مدينة كادونا الجمعة المقبل، على أن يأتى للإسكندرية لخوض المباراة الثانية الثلاثاء المقبل.
ويحاول سامسون سياسيا، مدرب نيجيريا، أن يفعل كل ما بوسعه لقيادة النسور نحو الفوز بإحدى المباراتين على الأقل، خاصة وأن فريقه يحتل المركز الثانى بفارق عن مصر المتصدرة، ونظراً لأن نظام البطولة يقضى بتأهل متصدرى المجموعات الـ 13 إلى جانب أفضل فريقين صاحبى المركز الثانى، إلى جانب الجابون، يسعى سياسيا إلى الانقضاض على صدارة المجموعة، مما يؤكد بأن المباراتين ستكونان غاية فى الإثارة.
فى نفس المباراة يبدو هيكتور كوبر، مدرب الفراعنة، واثقا من تحقيق نتائج طيبة، إذ صرّح قائلاً: "ليس من عادتى أن أطلق أى وعود بشأن النتائج لكننى على يقين من قدرتنا على التغلب على منتخب نيجيريا".
هل تحقق جنوب أفريقيا المعجزة ؟
منتخب الأولاد يبدو وضعه صعب للغاية، فالمنتخب الذى فاز بالبطولة مرة واحدة فى 1996، يتذيل ترتيب المجموعة الأخيرة بنقطة واحدة فقط، بفارق 5 نقاط كاملة عن الكاميرون صاحبة الصدارة، وذلك قبل مباراتيهما سوياً.
يرى إفرايم ماشابا، مدرب المنتخب، أنه قد يودع التصفيات خلال هذا الأسبوع، واتضح ذلك من تصريحاته التى قال فيها: "يجب أن نفوز بهذه المباراة.. إذا نظرت إلى جدول الترتيب ستدرك أنه ينبغى علينا الفوز ذهاباً وإياباً"، ويأتى ذلك فى الوقت الذى استعاد فيه الكاميرون خدمات لاعب الوسط أليكسندر سونج الذى لعب آخر مبارياته مع الأسود فى مونديال 2014.
الكبار يحاولون حسم التأهل للبطولة
المنتخب المغربى يتصدر المجموعة السادسة بالتساوى مع منتخب الرأس الأخضر، إلا أن الأخير يتفوق على أسود الأطلسى بفارق الأهداف، وذلك قبل مباراتيهما معا، لذلك يسعى كليهما لحسم الصعود للبطولة من خلال المواجهتين.
وفى المجموعة التاسعة التى تضم 3 منتخبات إلى جانب الجابون، ولا تحتسب فيها نتائج منظم البطولة، يحتل المنتخب السوادنى الصدارة فى مفاجأة كبيرة إذ يأتى خلفه منتخب كوت ديفوار، لذلك يسعى الأفيال حاملى اللقب، للفوز على صقور الجديان فى مواجهتيهما من أجل خطف الصدارة، والتأهل مباشرة لكأس الأمم، كما يلتقى منتخبا الكونغو وزامبيا فى صدام سيحدد هوية متصدر المجموعة الخامسة، بينما تبدو حظوظ الجزائر قوية لتصدر المجموعة العاشرة على حساب إثيوبيا، قبل مواجهتيهما.
منتخبات غير مرشحة تبحث عن الحلم
المنتخب الليبيرى يبدو قادراً على فرض هيمنته على المجموعة الأولى إذا فاز على جيبوتى فى مباراتيهما القادمتين، بعد فوزه على منتخب تونس صاحب المركز الثانى فى سبتمبر الماضى، لذلك يمكنه ملاحقة توجو صاحبة الصدارة من أجل الوصول للبطولة القارية للمرة الثالثة فى تاريخه.
ويأمل منتخب جنوب السودان الذى حقق أول فوز فى تاريخه بتصفيات كأس الأمم على حساب غينيا الاستوائية، فى مواصلة رحلته إلى تأهل غير متوقع للنهائيات من خلال تحقيق نتائج طيبة مع بنين فى المجموعة الثالثة.
منتخبات تسعى لتأهل مفاجئ
تشهد المجموعة الثانية عشرة صداماً مثيراً بين زيمبابوى وسوازيلاند حيث تجمعهما مباراتان فى صراع على قمة المجموعة، إذ سبق لزيمبابوى التأهل للبطولة مرتين بينما لم يتأهل سوازيلاند فى أى مرة، وإذا نجح أحدهما فى تحقيق فوز وتعادل، فسيقترب من تأهل مفاجئ للنهائيات، ويحمل المنتخبان فى جعبتهما