صور..حقوقيون يشيدون بمبادرات الداخلية الإنسانية..إجراء عملية دقيقة لطفل بالمجان بمستشفى الشرطة تعيده للحياة..قوافل طبية تغزوا القرى والنجوع..خبراء: اللواء محمود توفيق يطبق أعلى معايير حقوق الإنسان الع

مبادرات إنسانية متكررة تطلقها وزارة الداخلية، تهدف لتخفيف الأعباء عن كاهل البسطاء، وإعادة البسمه لوجوه غير القادرين، من خلال علاج المرضى بالمجان، وتوفير الأغذية. وتأتى هذه التحركات من وزارة الداخلية، بناءً على توجيهات من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بالاهتمام بالتواصل المجتمعى، وتوفير كافة أوجه الرعاية والدعم للمواطنين والتخفيف عنهم فى كافة المجالات خاصة الحالات الإنسانية. ولقيت توجيهات وزير الداخلية، باستقبال الطفل على أحمد درويش، الذى يبلغ من العمر ثلاث سنوات بمستشفى الشرطة بالعجوزة، والذى يحتاج إلى جراحة دقيقة بالقلب، وذلك إستجابه لإلتماس أسرة الطفل بمساعدتهم فى تلقيه العلاج ، وإجراء الجراحة داخل مستشفى الشرطة، استحسان كبير للمهتمين بملف حقوق الإنسان. وتم عرض الطفل على أحد الخبراء الأجانب فى مجال جراحة قلب الأطفال ، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للطفل، بمركز القلب بمستشفى الشرطة بالعجوزة، وتبين أنه يعانى من عيب خلقى بالشريان الأورطى، وإرتجاع شديد بصمام الشريان، وتم عرض نتائج الفحوصات الطبية للطفل على الدكتور زهير الهليس إستشارى جراحة قلب الأطفال رئيس قسم جراحة قلب الأطفال بمستشفى الملك فيصل بالرياض والذى يستضيفه قطاع الخدمات الطبية حالياً لمناظرة الحالات المرضية ، وإلقاء محاضرة عن جراحة قلب الأطفال بمستشفى الشرطة بالعجوزة . وأجريت العملية الجراحية بمعرفة الاستشارى بمستشفى الشرطة بالعجوزة، وتم توفير الرعاية الصحية اللازمة للطفل حتى تماثله للشفاء، دون تحمل أسرته أية نفقات. بدوره، قال البرلمانى بكر أبو غريب عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن اللواء محمود توفيق منذ أن وطأت قدميه وزارة الداخلية، يهتم بملف حقوق الإنسان، ويؤمن بالعمل الإنساني، فإلى جانب النجاحات التى حققها فى مجال مكافحة الجريمة، أطلق مبادرات إنسانية ساهمت بشكل كبير فى تخفيف العبء عن البسطاء. وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن حرص وزير الداخلية على علاج طفل يعانى من ألم فى القلب بمستشفى الشرطة دون تحميل أسرته أية نفقات مادية، يؤكد على إنسانية هذا المسئول، وتلاحمه مع أبناء هذا الشعب. وأردف البرلماني، أن المبادرات الأخيرة لوزارة الداخلية فى سداد مصروفات المدارس للطلاب الغير قادرين، وتوفير الأدوات المدرسية والأغذية، يؤكد أن وزارة الداخلية المصرية تطبق أعلى معايير حقوق الإنسان العالمية. من ناحيته، قال محمد عبد النعيم مسئول المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الانسان، إن المبادرات الانسانية التى تطلقها الوزارة بتوجهات من وزير الداخليةتضرب مثال عظيم، فى تخفيف الأعباء كاهل عن المواطنين، فضلاً عن أهمية دور قطاع الإعلام والعلاقات بالوزارة فى إبراز هذه الجهود التى لقيت استحسان كبير لدى المواطنين. قوافل طبية وأردف الحقوقي، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن واقعة علاج الطفل بمسشفى الشرطة واجراء عملية له بالمجان، عمل يحسب لوزارة الداخلية، وهو خير دليل على أن جهاز الشرطة المصرى وطنى من طراز خاص، وخير دليل على إفك بعض المنظمات المشبوهة بالخارج التى لا ترى إلا بعين واحدة. ولفت الحقوقي، إلى أنه بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، فإن وزارة الداخلية لا تتوقف عن إرسال القوافل الطبية للقرى والنجوع لعلاج البسطاء وصرف الأدوية لهم بالمجان.