"فر من الحرب الليبية".. "محمد بحر" حصل على تمويل من جهاز تنمية المشروعات فأصبح صاحب ورشة.. ابن كفر الشيخ: سافرت لقلة الدخل وعدت هرباً من الإرهاب.. وقرض المشروعات حولنى من عامل باليومية لـ"معلم"

تعددت صور النجاح التى ساهم فيها جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بكفر الشيخ بقرى ومدن المحافظة، ومن بينها، شاب كان يعمل بنظام اليومية، ولم يستطع توفير نفقات أسرته، فاضطر للسفر إلى ليبا، وبعدما عانى من الغربة، وما وجده فيها من حروب وإرهاب، قرر العودة إلى وطنه. يقول محمد محمود عبد الحميد بحر، 37 سنة، من قرية أبو منيسى، التابعة لسيدى غازى بمحافظة كفر الشيخ، أن عمله بنظام اليومية، فى مجال تركيب الرخال، كان يمنحه 40 جنيها فى اليوم، وبالطبع لم يكن هذا المبلغ كافيا لأسرته، ولأنه يشعر بحجم المسئولية التى تقع على كاهله، اعتقد مثل غيره أن السفر إلى الخارج ربما يعينه على ذلك. يشير "محمد بحر" خلال حديثه إلى "انفراد" أنه بعدما سافر إلى إحدى الدول وقرر العودة إلى وطنه بعدما تذوق مرارة الغربة، ولأنه يعمل فى هذا المجال، سعى لإقامة مشروع لتقطيع الرخام وتركيبه، حتى علم بما يقدمه جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فأسرع إلى مقر الجهاز بكفر الشيخ ليتقدم بأوراقه ليحصل على قرض 50 ألف جنيه خلال 10 أيام فقط. يوضح "محمد بحر" أنه لم يكن يعى أن إجراءات حصوله على القرض سوف تتم بهذه السرعة، فالمعروف أننا فى "بلد الروتين"، ومن هنا أتت الدهشة، لافتا إلى أنه بعدما حصل على القرض سعى لتوفير ما تحتاجه الورشة، فقام باستقدام 15 عاملاً للعمل معه فى تقطيع الرخام أو تركيبه فى المنازل. ويوضح "بحر"، أن مشروعه حوله من عامل باليومية لا يكفى حاجة أسرته لمعلم وصاحب ورشة يعمل لدية شباب يتمنون أن يحذون حذوه، فالجهاز وما يقدمه من تسهيلات جعلته يحب الخير لغيره قبل حبه لنفسه. ويشير "بحر"، إلى أنه سوف ينتهى من سداد المبلغ المستحق عليه فى شهر يوليو 2019م، وسيطلب قرضا آخر بـ 500 ألف جنيه، لتحويل الورشة لمصنع كبير، وشراء سيارة خاصة به، لنقل الرخام من الأماكن التى يجلب منها الرخام، وتوصيله للعمارات والمنازل، ويوفر أجرة السيارات التى يستأجرها فهو أولى بهذه الأموال إضافة لتشغيله سائق عليها ليوفر المزيد من فرص العمل، مؤكداً أن المصنع الذى سيقيمه من خلال قرض الجهاز سيشغل ما لا يقل عن 150 من الشباب. ويشير "بحر"، إلى أنه يجلس أحيانا ويتذكر ما كان فيه وما أصبح به من نعمة من الله وفضل وما قدمته الدولة له من خلال تعامله مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بعدما كان لا يجد قوت يومه، وما عانى منه فى الغربة، إلا أنه بمساعدة الجهاز له، أصبح لديه منزل ومكتب وورشة، ويوفر لأنجاله الخمسة كافة احتياجاتهم، مؤكداً أنه تعلم من الغربة الخبرة فى مجال الرخام.




























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;