دينا أنور تحرج مكتبة مصر الجديدة بعد تحويلها ندوة توقيع كتاب إلى حفل رقص على أنغام السمسمية.. والمكتبة تخلى مسئوليتها عن الواقعة.. الكاتبة ترد بعد موجة سخرية على التواصل الاجتماعى: سأقاضى المصور

تداول عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مقطع تظهر فيه الكاتبة والإعلامية دينا أنور ترقص على أنغام السمسمية، بأحد الندوات الخاصة. وتظهر فى بداية المقطع الكاتبة المثيرة للجدل، والمعروفة على صفحات التواصل الاجتماعى وهى تتحدث عن حالة المرأة المصرية فى المجتمع المصرى، وكيف تواجه خيانة الرجل، قبل أن يتغير المقطع لوصلة من الرقص على أنغام آلة السمسمية، مع أحد الأشخاص. وبحسب ما تداوله النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى، فالمقطع، تم تصويره من داخل أحد ندوات حفلات التوقيع، بقاعة بمكتبة مصر الجديدة. ولم تكن هذه المرة الأولى التى تظهر فيها الكاتبة دينا أنور فى أحد المقاطع الراقصة، حيث نشرت من قبل على صحفتها على مواقع الاجتماعى فيس بوك، مقطع فيديو لها، وهى تؤدى وصلة رقص شرقى، داخل منزلها. وأشارت صاحبة كتاب "محاكم التفتيش" عبر تدوينه أرفقتها بالفيديو، بأن الرقص، بهدف السعادة، مؤكدة أنه لا يشترط أن المرأة ترقص فقط للرجال، بل الرقص لنفسها كمحاولة إسعاد الذات. ودعت "الدكتورة بنت البشمهندس" كما تلقب نفسها، السيدات لـ"الدلع" واتباع بعض التعليمات كتبتها عبر صفحتها، وترك الالتزام، قائلة: "أحب أقول لك إن نظرية أحلى من الشرف مافيش دى ما بقتش تجيب همها ولا بقت تخيل على حد". بدورنا حولنا التواصل مع المسئولين بمكتبة مصر الجديدة، لاستيضاح حقيقة الفيديو المنتشر، حيث قال حسن سعد الله المستشارالإعلامى لمكتبة مصر الجديدة، إن الفيديو المنتشر، يخص ندوة توقيع رواية "بهادر: سيرة أمير الدم" للكاتب خالد الأسود، الصادرة عن دار النسيم للنشر والتوزيع، والتى أقيمت يوم الإثنين 19 نوفمبر الحالى، مشيرا إلى الندوة ليست من تنظيم المكتبة، حيت تم استئجار القاعة، بهدف تنظيم ندوة ثقافية. وشدد "سعد الله" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، على أن القاعة مخصصة لحفلات التوقيع، حيث يتم تأجيرها، لصالح الكتاب ودور النشر المختلفة، وذلك لعقد الفعاليات والندوات، وتكون الجهة المستأجرة هى المسئولة عن التنظيم. ولفت المستشار الإعلامى للمكتبة، بأن الندوة استمرت لنحو ثلاثة ساعات، وكان تنظيمها على مسئولية الكاتب خالد الأسود، وأن ما ظهروا فى المقطع المتداول كانوا من ضمن الحضور، موضحا أن الندوة تخللها عزف على السمسمية، لمدة 10 دقائق، كنوع من الفقرات الفنية المصاحبة للندوة الثقافية، وأن ما حدث لم يتعدى مدة الفيديو المتداول. من جانبها وصفت الدكتورة دينا أنور، الشخص الذى قام بتصوير المقطع المتداول باللص، بعدما قام بالتلصص على الندوة، وقام بتصوير الفيديو دون إذن من أحد، مشددة على إنها سوف تقاضى هذا الشخص. وأضافت "دينا" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" إنها لا تعتبر ما ظهرت عليه بالمقطع أى شىء يعيبها لإنها كانت ترقص على آلة السمسمية، وإنها فى الأساس راقصة فنون شعبية، وكانت منذ الصغر عضوة أحد الفرق الاستعراضية، وطالما ما قدمت رقصات استعراضية على مسرح قصر ثقافة الفيوم، موضحة أن الرقص أحد الفنون ولا عيب فى ذلك. وتابعت الدكتورة دينا أنور، أن الفنون الشعبية من الفنون الهادفة، وإنها تعتبر تحية كاريوكا وسامية جمال، أحد القامات الفنية الكبيرة، مثلهما مثل سعاد حسنى وغيرها، وأن دورهما لا يقل عن ما قدمته المفكرات المصريات مثل هدى شعراوى، سيزا نبراوى.