تناولت برامج "التليفزيون هذا المساء"، أمس الخميس، العديد من القضايا والموضوعات الهامة التى تشغل بال المواطن المصرى وشغلت الرأى العام، وعلى رأسهم استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى المواطنة "مروة العبد"، سائقة التروسيكل بقرية البعيرات بالأقصر، وذلك بقصر الاتحادية، وشرحت خلال عدة مداخلات هاتفية لبرامج "التوك شو" تفاصيل اللقاء وحديثها مع الرئيس السيسى.
عكاشة يشكر فتحى سرور لترافعه فى قضية الدكتوراه المزورة: الطب الشرعى أثبت صحتها
تقدم توفيق عكاشة بالشكر للدكتور أحمد فتحى سرور فقيه القانون، ووصفه بأنه جامعة القانون التى تمشى على الأرض، لأنه ترافع ونقض الحكم الصادر ضده بتزوير شهادة الدكتوراه.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "مصر اليوم"، على فضائية "الحياة"، أن الطب الشرعى وكل الشهود فى القضية أكدوا أن هذه شهادته سليمة 100 %، موضحاً أن الطب الشرعى أكد سلامة الشهادة والأختام الخاصة بالخارجية الأمريكية، والقنصلية المصرية فى واشنطن، والخارجية المصرية فى مصر.
وأشار "عكاشة"، إلى أنه من الطبيعى أن الدكتور فتحى سرور يستطيع أن يقتنص نقد هذا الحكم.
توفيق عكاشة: اقتصاد مصر سُرق فى الفترة ما بين 2011 لـ 2014
قال توفيق عكاشة، إن عمليات غسيل الأموال التى شهدتها مصر فى إنتاج الشركات الإعلامية ما بين 2008 و2015 كانت رهيبة، مضيفاً أنه تم سرقة الاقتصاد فى الفترة ما بين 2011 إلى 2014 ما بين حريق وتدمير وغياب المؤسسة الأمنية بعد تعرضها لمؤامرة.
وأشار خلال تقديمه برنامج "مصر اليوم"، على فضائية "الحياة"، إلى أن الشعب يتحمل نتائج تراجع الدولة لأنه سمح بإسقاط الأمن وضرب الاقتصاد وحالة الفوضى، موضحاً أنه بعد ما أنقذ جمهور الكنبة مصر مع الرئيس عبد الفتاح السيسى عادوا مرة أخرى للكنبة، وطالبهم بضرورة الإنتاج.
وأوضح "عكاشة"، أن حجم التصدير فى مصر 25 مليار دولار، ويتم دفع رواتب 7 ملايين موظف فى الحكومة بقيمة 25 مليار جنيه، متسائلاً:"هنعمل بالباقى ايه؟ شبكة طرق ولا مواصلات ولا ايه؟".
زياد برجى: "مش مصدق نجاح أغنية شو حلو والجمهور المصرى يحب كل اللهجات"
قال الفنان اللبنانى زياد برجى، تعليقاً على نجاح أغنية "شو حلو": "لما سمعت إن الأغنية نجحت فى مصر ما صدقتش، وكان عندنا اعتقاد إن الأغنية اللبنانية ما فيها أمل".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "شريط كوكتيل"، على فضائية "الحياة"، مع الفنان هشام عباس، أن الجمهور المصرى يحب كل اللهجات، معرباً عن سعادته بنجاح الأغنية اللبنانية بشخصيته الخاصة.
وأوضح زياد برجى، أنه يغنى باللهجة المصرى، لافتاً إلى أن الفنان هشام عباس ومحمد فؤاد يشكلون لهم ذكريات جميلة.
"أحمد رحمة".. أول معيد كفيف بـ"إعلام القاهرة" يحكى قصة نجاحه
روى أحمد رحمة، أول معيد كفيف بكلية الإعلام جامعة القاهرة، المراحل الصعبة التى خاضها فى سبيل تحقيق أحلامه، قائلا " تعرض لحادثه ضرب من أحد أوليا الأمور جعلتنى افقد بصرى فى عمر الست سنوات، وقررت أن اصبح دكتور جامعى"، مضيفا أنه حصل على المركز الأول فى المرحلة الابتدائية والإعدادية على محافظة الشرقية، حتى وصل إلى كلية الإعلام جامعة القاهرة.
وأضاف رحمة خلال لقائه ببرنامج "إحلم" الذى تقدمه المذيعة شيماء حمدى المذاع على قناة "ON E"، أن "حول من قسم الإذاعة والتليفزيون إلى قسم العلاقات العامة بعد الدراسة بأسبوع، وأثبت لوالدته أنه قد التحدى، ومثلى الأعلى والدتى هى التى صبرت وكافحت حتى وصلت إلى هذه الدرجة".
وزير الإعلام السودانى: مصر والسودان تشهدان تطورا كبيرا وطفرة فى شتى المجالات
قال بشارة جمعة، وزير الإعلام والاتصالات السودانى، إنه لا يشعر بغربة فى مصر مطلقاً، موضحاً: "أنا لا اقول أننى انتقلت من بلدى الأول إلى الثانى ولكن أقول انتقلت من جنوب الوادى إلى شماله، وهناك تطور كبير حدث بمصر وطفرة فى كافة المجالات عما كانت عليه فى فترة التسعينيات".
وأضاف "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأى عام"، المذاع عبر فضائية "ten"، أن العلاقة بين القاهرة والخرطوم لا تقاس على أساس العلاقات الثنائية بين بلدين، بل على أساس الأبعاد التاريخية والأواصر التى تربط الشعبين.
ولفت الوزير إلى أن زيارته إلى القاهرة الآن تأتى من أجل مناقشة كيفية سبل تطوير مجال الاصالات وتكنولوجيا المعلومات وربط الدول العربية بالربط الشبكى، وتابع: "هذا المجال يخدم مجالات كثيرة والربط العربى والدولى مهم جداً استراتيجياً".
قال بشارة جمعة، وزير الإعلام والاتصالات السودانى، إنه يتابع الشأن المصرى عن القنوات المصرية من أجل التحليل والرصد بعدما ينتهى من عمله، وتابع:"اتابع الكثير من القنوات المصرية وننظر إلى الجوانب التحليلية فى الاقتصاد والسياسى والثقافى ..ومرات نعود للكوميديا وقدامى الممثلين مثل عادل إمام".
وأضاف "جمعة"، أن الدراما والسينما المصرية مازالت وستظل تسيطر على المشهد السودانى والعربى بشكل عام لما تمتلكه من ابداعات الممثليين المصريين الذين ارتبط بهم وجدان الدول العربية، وتابع:"لا ينكر أحد فى الوطن العربى أن الكوميديا والتمثيل المصرى والسينما والدراما موجودة بالدول العربية ومازالت تشاهد..السيدة أم كلثوم وتاريخها الفنى مازال موجود".
وزير الإعلامى السودانى: الدخلاء على الإعلام سبب توتر العلاقات بين مصر والسودان
قال بشارة جمعة، وزير الإعلام والاتصالات السودانى، إن على الإعلام أن لا يعمل على تعكير الصفاء فى علاقات الدول كون إدارة الدول لا تتم بأمزجة الأشخاص وإثارة هنا أو هناك، وتابع:" الدخلاء فى مجال الإعلام من يعكرون صفو العلاقات ويثيرون القلاقل.. أحيانا تكون آراء شخصية لهم"، مشدداً على أن حنكة القيادة السياسية فى القاهرة والخرطوم أعادوا الأمور إلى نصابها.
وأضاف "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأى عام"، المذاع عبر فضائية "ten"، أن الدخلاء على الإعلام فى مصر والسودان يتناول الأمور بطريقة غير مهنية هم من يثيرون الفتن ويبثون السموم، لافتاً إلى أن توعية المجتمع من هذه الشائعات أمر مهم فى القضاء عن القلاقل التى أثارها الدخلاء، وتابع: "الإعلامى يجب أن يتناول الموضوعات بقدر من الموضوعية والوعى الشفافية".
وقال الوزير إن علاقة مصر والسودان لا تخضع لأهواء أشخاص، ولا ترتبط بأشخاص أو حكومات تأتى وتذهب"، وتابع أن "جدى تواجد فى مصر منذ 1950 ومعظم أقاربى بالقاهرة، والقيادة السياسية للبلدين لديهما وعى عظيم بأهمية العلاقة بين البلدين، ولا يستطيع أى شخص مهما كان تدمير العلاقة بين الخرطوم والقاهرة".
وشدد "جمعة" على أن السودان موقفها واضح من إسرائيل، والعلاقات بين البلدان لا تبنى بمجرد الزيارات، وإحنا موقفنا متناسق مع الدول العربية والإسلامية، ونرى أهمية إقامة دولة فلسطين قبل أى علاقات"، وتابع أنه "ليس بالضرورة أن يكون نتنياهو قصد السودان فى تصريحه بزيارة دولة عربية، وعلى إسرائيل التفكير فى إصلاح علاقتها مع الدول المحيطة بها قبل التفكير فى السودان البعيدة".
واستكمل وزير الإعلام السودانى: "إسرائيل تمارس الإثارة عبر إعلامها بترويج شائعات حول زيارة نتنياهو للسودان.. السودان موقفها واضح من إسرائيل، والعلاقات بين البلدان لا تبنى بمجرد الزيارات، وإحنا موقفنا متناسق مع الدول العربية والإسلامية، ونرى أهمية إقامة دولة فلسطين قبل أى علاقات".
وتابع أنه "ليس بالضرورة أن يكون نتنياهو قصد السودان فى تصريحه بزيارة دولة عربية، وعلى إسرائيل التفكير فى إصلاح علاقتها مع الدول المحيطة بها قبل التفكير فى السودان البعيدة".