صور.."ومن الحب ما قتل" قصة ملتهبة تنتهى بمقتل الزوجة وحبس الزوج.. المتهم: بحبها ومقدرش اقتلها.. وأهل المجنى عليها: "قتلها عشان بتطلب منه فلوس".. الشهود: كانت حامل وماتت وحدها.. والنيابة تستعجل تقرير ا

حب وغرام، وأنين ودماء، زوجة لم تحلم إلا بالحب، وزوج منكسر ضال الحياة دون رشد أو نجاح، وطفلة لا ذنب لها إلا الفقر، وجنين لم ير الحياة بعد حكم عليه أبويه بالموت قبل أن يرو نور عينيه ويشعروا بنبض كفيه، فكان الفقر قاتلا، والحب هواء منبثرا وسط الدماء والأنين. قصة حب ملتهبة بين محمد و ياسمين انتهت بالزواج دام فيهما الحب 4 سنوات كاملة، تعاهدا فيها أن تكون له أم وحبيبة وقوة داعمة، ويكون لها درعا حاميا، أنجبا خلالها الطفلة "روميساء"، استغنى العاشقين عن أسرتهما فى سبيل حبهما، فلا أهل للزوجة داعمين، ولا أسرة للزوج مطلعين. بعد قدوم الطفلة الأولى للزوجين، انقلبت الحياة رأسا على عقب زيادة متطلبات الحياة الزوجية، واعتماد الزوج على مهنته الصناعية" السباكة" فقط، أصبح الأمر بين الزوجين صعبة، فكلما طلبت الزوجة متطلبتها استشاط الزوج غضبا لعدم مقدرته على تلبية احتياجات منزله، فتشتعل الخلافات تارة ضربا، وتارة ترك للمنزل، لكن بين ذلك وهذا كان الحب مازال ينبض بين الزوجين فيعودا مجددا لاستكمال الحياة. تحولت الحياة من خلافات زوجية بين عاشقين طالما كان الحب بينهم شعارا يتوهج دائما، إلى قتل ودماء وأسرة تندرج إلى الهاوية، فخلال أحد الخلافات المعتادة بين الزوجين على المتطلبات الزوجية مساء يوم الخميس، انفعل الزوج وأطلق "مفاتيحه الخاصة" برأس زوجته غضبا لتصاب بعدة جروح وبعض النزيف، لتغادر لمنزل أشقائها غضبا، وكعادة الحب بين الزوجين عادة الحياة من جديد بين العاشقين. لم يدر الزوجان فى تلك اليللة أنها ستكون آخر ليالى الحب والغرام، ففى صبيحة يوم السبت لقيت الزوجة مصرعها داخل مسكنها حاملة جنينها الجديد داخل جسدها ليودع معها الحياة دون أن يرى فيها شىء. اتهم أهل الزوجة الزوج بقتل ابنتهما، فيما استغاث أهل الزوج بإظهار حقيقة نجلهما وهى البراءة، لم يدر أحد أين حقيقة تلك الدماء؟، فبين عائلتين يتصارعان على الدماء وحاملها، كانت هنا دماء تسيل، وجنين يودع الحياة قبل أن يرى أنينها. أوضحت "ر.ن" جارة المجنى عليها، وشاهدة على الواقعة، أنها ليلة الجريمة، تفاجأت بزوج الضحية، يطرق باب شقتها فى منتصف الليل، ويطلب منها مساعدة زوجته، مستطردة: "بالفعل توجهت معه إلى شقته، ووجدت الزوجة تتوجع بشدة، وكانت تعانى من ضيق بالتنفس، وجلست أنا وجارتى وحاولنا إنعاشها، واتصلنا هاتفيًا بالإسعاف، وعندما تأخرت السيارة فى الوصول، ذهب زوجها ليحضر لها طبيبًا خاصًا"، موضحة أن الضحية طلبت منا الاتصال بشقيقتها للحضور ومساعدتها، وبالفعل اتصلنا بها لكنها أخبرتنا أنها تسكن فى مكان بعيد ولا تستطيع الحضور الآن، وبعد ذلك توفيت، ثم حضر شقيقها، وأصر على نقلها بالإسعاف، وبعد حضور الزوج ومعه طبيب، اكتشف أن زوجته توفيت وأن أهلها نقلوها بالإسعاف، فذهب خلفهم فى حالة حزن شديدة". من جانبها قالت فاطمة، شقيقة المتهم: "أخونا محمد مش بتاع مشاكل أبدًا، وكان يحبها، ولم يفكر مطلقًا فى التخلص من جنينه، فهى كانت حامل بالشهر الثامن، ومنذ علمه بأنها حامل فى ولد، وهو فى غاية السعادة، لأنه توفى له طفل من قبل، ولديه منها طفلة اسمها روميساء، وكانت بينهما خلافات زوجية عادية". وعلى جانب أخر، قال "أحمد" زوج شقيقة المجنى عليها، إن المتهم محمد هو المتسبب فى وفاة زوجته ياسمين وجنينها، وكان دائم الضرب لها، بسبب الخلافات المالية، وكانت ياسمين تشكو منه دائمًا بسبب عدم استقراره فى وظيفة ثابتة، وكانت تطلب منه المال لإطعام طفلتهما الصغيرة، مضيفا: "قبل الواقعة بيوم فوجئت بياسمين تطرق باب شقتى فى منتصف الليل وهى فى حالة من الصراخ والبكاء، واكتشفنا أن زوجها ضربها بقوة، وضربها بآلة حادة على رأسها، وتسبب لها بجرح نافذ، وعلمنا منها أنه ضربها بسبب طلبها شراء طعام للبنت الصغيرة، وبعد ضربه لها لجأت لشقيقها لكنه لم يسمعها، واستعانت بصديقة لوقف النزيف بوضع كمية من البن عليه، وفى اليوم التالى حضر شقيقها وصالحهما، وعادت مع زوجها، وفى الليل تفاجأنا بجارتها تتصل بنا هاتفيا وتخبرنا بأن ياسمين تعبانة جدًا، فاتصلت بشقيقها واتجهنا لشقتها ونقلناها للمستشفى، لكنها توفيت فى الطريق". وأمرت نيابة السلام، بحبس المتهم "م. ح"، المتهم ببقتل زوجته بمنطقة النهضة بالسلام، 4 أيام على ذمة التحقيقات، قبل أن نجدد محكمة جنح النهضة حبس المتهمة 15 يوما. واعترف الزوج امام النيابة قائلا: " والله أنا بحبها ومستحيل اقتلها، دى حب عمرى". وتلقى قسم شرطة السلام، إخطارا من مستشفى السلام، بوصول سيدة مصابة بنزيف داخلى وكدمات وتم إيداعها العناية المركزة ، انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة وتبين من التحريات والتحقيقات أن وراء الواقعة زوج المجنى عليها "م.ح"، ليتم القبض عليه وتحرير محضر بالواقعة.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;