حتى فى تويتر يمكن أن تعرف من بعيد أماكن أكوام القمامة بسهولة من رائحة التغريدات المتخمة بالكذب والغل، إحدى تلك البؤر تلخصها صفحة لموقع اسمه "المختلط 1911" لا تعرف سوى التحقير من الآخرين واستخدام لغة المراحيض ضد كيانات ومؤسسات وطنية على قدر كبير من الاحترام مثل النادى الأهلى، والمؤسسات الإعلامية التى ترعى الرياضة المصرية، فى الوقت الذى عاد فيه الاستقرار للرياضة وبدأت الملاعب تمتلىء بالزخم الذى فقدته لسنوات عجاف وهو ما يبدو أنه أصاب البعض بالغثيان والارتباك العقلى.
هذه الصفحة أو الموقع"المختلط 1911" بأكاذيبها وتغريداتها الطافحة بالصديد، ليست سوى أداة رخيصة فى حرب ينقصها الشرف على كل المؤسسات الإعلامية التى تريد لمسيرة الرياضة المصرية أن تتعافى وتعوض ما فاتها، لكن أصحاب هذا الموقع لا يريدون ذلك ويفضلون عنه الفوضى التى تبدأ بسب الآخرين والتقلقل منهم وتنتهى بخراب مدفوع الأجر، لذلك اختاروا لها شخصًا اسمه مروان محمود خرج من حى إمبابة، ليسافر الإمارات ويبدأ منها حملة تحريض ممنهجة يتمسح فيها بمشجعى الزمالك ليبرر كراهيته للأهلى والمؤسسات الإعلامية الرياضية الوطنية.
وتشير المعلومات أن هذا الشخص يستغل وجوده فى الخارج لكى يكون بعيدا عن المساءلة ويتخفى وراء الشعارات الرياضية للتمويه على الأهداف الحقيقية للحرب، وسط حالة من الغموض بشأن مصدر تمويله، وهو الأمر الذى يجب أن تنتبه له السلطات الإماراتية المعروفة بحزمها وانتباهها وعدم قبولها لأن تصبح منصة لمثل هذه الثعالب الصغيرة التى تفسد كل حقول النجاح التى زرعتها المؤسسات الراعية للرياضة على مدار الفترة الماضية لكى تعيد للمناخ الرياضى بريقه ومتعته مرة أخرى.
ويبدو أن للأفعى رؤوس كثيرة إحداها هو مروان محمود الذى ستكتشف رصيد الحقد والضلال الذى يحركه بإطلالة سريعة على تغريداته المليئة بالأكاذيب وإثارة العصبية والتشكيك فى كل المنجزات التى تحدث فى المجال الرياضى، لكن الأفعى هنا وجدت فى تويتر ملاذًا آمنا حيت تغافل الموقع عن المحتوى غير اللائق والمحرض على الكراهية بما يخالف كل قواعد النشر والعلنية، ويخالف بالضرورة كل المبادىء والأخلاق، فهل يرضى القائمون على موقع تويتر بأن يصبحوا طرفا فى حربٍ اقتصادية قذرة يجرى فيها كثير من الأموال والمصالح الملوثة ثم يمنحونها صفة العلنية؟.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن المؤسسات المتضررة من أكاذيب مروان محمود وصفحة المختلط 1911، فضلت عدم الرد على الإساءات بمثلها، وإنما ستلجأ للطرق القانونية عبر إبلاغ الجهات المعنية فى دولة الإمارات لاتخاذ الاجراءات اللازمة ضد هذا الشخص الذى يستغل أراضيها وغطاء التشجيع الرياضى ليقود حرب المصالح خاصته بإهانة والتشكيك فى كيانات مصرية شريفة تثق كل الثقة فى حكمة السلطات الإماراتية ورفضها لذلك المنهج الملتوى.