يواجه الدكتور جلال سعيد وزير، النقل الجديد فى حكومة المهندس شريف إسماعيل، ملفات شائكة على رأسها ملف إنقاذ مرفق السكة الحديد من عثرته وتطوير قطاراته، ومواجهة حوادث القطارات، بالإضافة إلى ملف تطوير مزلقانات السكة الحديد، بجانب اتخاذ قرار بشأن زيادة سعر تذكرة المترو من عدمه، بالإضافة إلى تطوير الخطين الأول والثانى.
وزير النقل الجديد مطالب بمراجعة المشروعات التى تم إلغاءها خلال الأسابيع الماضية، وعلى رأسها مشروع القطار المكهرب "السلام/ العاشر" الذى تم إلغاءه فى يناير الماضى قبل ساعات من توقيع العقد النهائى مع شركة أفيك الصينية بتمويل صينى قيمته 1.5 مليار دولار فى صورة قرض ميسر، رغم استغراق الوزارة نحو عامين فى مفاوضات مع الشركة الصينية.
وأمام جلال سعيد أيضا مراجعة مشروع محطة متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، ومشروع كهربة قطار أبو قير بالإسكندرية اللذين تم إلغاءهما بعدما كانت تعرض شركات صينية تنفيذهما، وتوفير تمويلهما من خلال قروض ميسرة، كما أن وزير النقل الجديد مطالب بإعادة دراسة الخطة الاستراتيجية التى وضعتها وزارة النقل لعام 2030 لتطوير مرافق النقل.
والوزير الجديد يواجه ملف المستشارين الجدد الموجودين بوزارة النقل، والذى قال وزير النقل السابق الدكتور سعد الجيوشى إن أعدادهم تعدت الـ80 مستشارا، ومراجعة السيرة الذاتية كلا منهم، وجدوى وجودهم، كما أنه مطالب بمراجعة قرارات الوزير الأخيرة خاصة التى اتخذها اليوم الأربعاء وعلى رأسها تعيينه رئيس جديد لهيئة الطرق والكبارى خلفا لرئسيها الحالى اللواء عادل ترك، حيث اصدر الجيوشى بعد إعلامه بالاستبعاد من التشكيل الجديد للحكومة قرارا بتعيين العميد وائل سيد أمين رئيسا للهيئة ابتداء من الثلاثاء المقبل، وذلك قبل 4 أيام من الموعد المقرر.