كشف الفنان محمد هنيدى، إن كان لاعبًا فى نادى الزمالك لكرة القدم، كما قدم للالتحاق بكلية الشرطة، ولكن لم يتمكن من ذلك بسبب طول القامة.
قال الفنان محمد هنيدى، خلال حواراه مع الفنان أشرف عبد الباقى، ببرنامج "قهوة أشرف" المذاع على شاشة "الحياة"، إن المعاكسات فى الماضى كانت تختلف كثيرًا عن المعاكسات فى الوقت الراهن، وكانت فى حدود اللياقة والإعجاب، بينما تطور الأمر إلى التحرش اللفظى، وهذه ظاهرة غريبة مرفوضة من قبل المجتمع المصرى، وتتطلب سن قوانين لمواجهة هذه الظاهرة والعمل اختفائها.
وعن مواقفه مع المعاكسات، قال :"عاكست.. بس كنت بتكسف، كنت أنظر فقط، ولم أكن أتجرأ على إطلاق ألفاظ، وكنت بتلخبط".
كما كشف أنه تقدم للالتحاق بكلية الشرطة ولكنه تعرض للطرد، قائلًا :" لو مكنتش ممثل كان نفسى أبقى ضابط شرطة.. بس اتطردت.. وطبطبوا عليا وقالوا لى صعب أوى تدخل الشرطة بسبب الطول.. أنت عاوز استثنى من وزير، والتحقت فيما بعد بحقوق القاهرة".
محمد هنيدى: قدمت فى فنون مسرحية وسقطت
وقال إنه كان طالبًا فى كلية الحقوق، ولكنه طٌرد منها بسبب رسوبه لعامين، حيث كان منبرهًا بالمسرح مما تسبب فى غيابه عن المحاضرات والمذاكرة أيام الدراسة.
وذكر أنه بعد تركه كلية حقوق ذهب لأكاديمية الفنون وقدم فى فنون مسرحية، مضيفًا :" قدمت مشهد لغة عربية ومشهد عامية من إخراج الفنان خالد الصاوى، ولكننى سقطت، ثم ذهبت لمعهد السينما".
هنيدى: قهوة الفيشاوى بالحسين موطن ذكرياتى
وعن آخر مرة جلس فيها على "القهوة، قال إنها كانت منذ عامين، لافتاً إلى أنه من عشاق الجلوس على المقاهى منذ مرحلة الثانوية العامة، لاسيما أنه كان يحب الذهاب إلى القهوة مع أصدقائه ولكن فى أوقات الفراغ فقط، مشددا على أنه كان يستمتع بسماع صوت أم كلثوم وتجمعات الأصدقاء على المقاهى وطقوس المقهى نفسها من أفضل الأشياء التى كان يستمتع بها أثناء جلوسه على المقهى.
وأضاف أنه كان يعشق "قهوة الفيشاوى" فى منطقة الحسين، مشيراً إلى أنه كان يعشق القهاوى القديمة فى البلاد العربية.
ويحكى قصة مشروعه الفاشل مع أصدقائه: "الحلويات اتسرقت"
وحكى الفنان محمد هنيدى، قصة مشروعه الفاشل مع أصدقائه بسبب سرقة الحلويات، قائلًا إنه قرر عمل مشروع مع أصدقائه لبيع الحلويات، ولكن تم سرقة الحلويات منهم وفشلوا، مضيفا :" لم استطيع تسمية المشروع لأن المشروع فشل قبل أن نطلق أى اسم عليه".
وأعرب عشقه للفنان فريد شوقى، حيث كان طيبًا بـ"زيادة" وكان يمتلك "خفة الدم" وكان مدرسة فنية كبيرة، كما استعرض ذكرياته مع "وحش الشاشة"، قائلًا :" عملى مع الفنان فريد شوقى فى أول أعمالى الفنية كرم كبير جدًا، وعلاقتى به بعيدًا عن المسلسل كانت قوية والموضوع قلب صحوبية وهو شخصية طيبة جدًا، وكان مدرسة كبيرة، وخرج من تحت عباءته أجيال وأجيال".