-اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس تواصل أعمالها لاستكمال دراسة 5404 حالة.
- اللجنة تنتهي من توفيق أوضاع 508 كنيسة ومبني في نهاية نوفمبر الماضي.
- رئيس الوزراء يوجه وزير التنمية المحلية والمحافظين بسرعة الانتهاء من المعاينات المطلوبة.
- تخصيص أراض في المجتمعات العمرانية الجديدة لإقامة دور عبادة طبقًا للكثافة السكانية
والتوزيع الجغرافي.
تواصل اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس أعمالها لاستكمال فحص ودراسة 5404 حالة من دور العبادة المسيحية (الكنائس والمباني الخدمية) بجميع المحافظات.
وقد انتهت اللجنة بالفعل من توفيق أوضاع 508 كنيسة ومبني بنهاية شهر نوفمبر الماضي.
وأصدر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء توجيهاته لوزير التنمية المحلية والمحافظين بسرعة الانتهاء من المعاينات اللازمة للمنشآت المطلوب توفيق أوضاعها من خلال اللجنة الفرعية المشكلة بمختلف محافظات الجمهورية للانتهاء من توفيق أوضاع جميع دور العبادة المسيحية طبقاً للجدول الزمني المحدد.
وأن الدولة تبذل كافة جهودها في فحص ملف دور العبادة المسيحية والمباني الخدمية الملحقة بها وسرعة توفيق أوضاعها مشيراً إلى أنه يتم الأن إصدار التراخيص اللازمة للمنشآت الدينية الجديدة بكل سهولة ويسر طبقًا للقانون.
ويتم الأن تخصيص العديد من الأراضي طبقا للتوزيع الجغرافي والكثافة السكانية في المجتمعات العمرانية الجديدة ويتوج ذلك بافتتاح الكاتدرائية الجديدة (ميلاد المسيح) بالعاصمة الإدارية الجديدة علي مساحة 15 فدانا، يتضمن مبني الكاتدرائية علي مساحة 9 آلاف و 600 متر مسطح علي دورين والمبني البابوي علي مساحة 4000 متر مسطح مكون من بدروم ودورين بالإضافة الى مبنى كنيسة الشعب المقام على 1500 متر مسطح مكون من بدروم ودورين، والتي يجري العمل بها على قدم وساق و من المتوقع أن يقام بها قداس عيد القيامة المجيد بتشريف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
يذكر أن هذا الملف شهد تطوراً إيجابياً منذ 2013 حيث قامت الدولة بإعادة ترميم وتأهيل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بعد تعرضها لحادث إرهابي في ديسمبر عام 2016 وذلك نظرًا لتاريخها العريق ومكانتها ورمزيتها عند كل المصريين، كما قامت ببناء وإعادة تأهيل ورفع كفاءة كل المنشآت الدينية المسيحية التي تضررت من أعمال التخريب منذ عام 2011 وحتى 2013 وقد بلغت 45 كنيسة ومنشاة خدمية.