تحالف العناصر الإجرامية من أجل تحقيق مصلحة يدفعهم فى كثير من الأحيان لارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون، لكن ماذا لو كان هؤلاء المجرمين "أندال" حينها سيبيع كل منهم الآخر من أجل الإفلات من العقاب أو من أجل تحقيق الربح الأكبر والاستئثار بالغنيمة، هنا ينطبق المثل القائل "ماشفهموش وهما بيسرقوا شافوهم وهما بيتخانقوا أو بيتقاسموا"، يرصد "انفراد" أغرب الجرائم التى كشفتها ندالة المجرمين فسقطوا بدليل الإدانة.
مجرم التقط فيديوا لصديقيه أثناء تنفيذهما جريمة قتل ليبرئ نفسه
3 مجرمين اتفوقوا فيما بينهم على سرقة منزل أحد تجار المواشى والجمال بإمبابة، وبالفعل اقتحموا منزله، وأثناء ذلك قام "ر.م" - أحد المجرمين الثلاثة - بتقييد زوجته وطفلته الصغيرة لشل حركتهما ومنعهما من المقاومة، تفرغ الاثنين الآخرين "س.ط" و"م.ع" لقتل "التاجر" الذى حاول مقاومتهما، فى تلك اللحظات كان المتهم الأول "ر" يصور صديقيه أثناء قتلهما التاجر ليبرئ نفسه من الاتهام بالقتل إذا ما سقطوا فى قبضة الأمن، وبالفعل فور القبض عليهم أظهر الفيديو المصور، الذى أدانهم جميعهاً ولم يشفع له وحكم عليهم بالإعدام.
عاطل يقتل صديقه بالخرطوش بعد محاولته الهرب والاستئثار بغنيمة السرقة
ذات يوم قرر الصديقان "أيمن.ع" و"محمد.م" سرقة دراجة نارية "تروسيكل" من صاحبها الذى صادفهم فى طريقهم بمنطقة إمبابة، فاستوقفوا سائقها "أسامة.أ" بحجة توصيلهما إلى مكان ما، وفور وصولهما لمنطقة نائية، أخرج محمد سلاحًا ناريًا، وأيمن سلاحًا "أبيض"، وأثناء محاولة محمد السيطرة على صاحب "التروسيكل" وسرقة متعلقاته الشخصية، فوجئ بصديقه يحاول الهرب منفردًا بالدراجة النارية، ليستأثر بالغنيمة لنفسه، مما دفعه لإطلاق النار علية من بندقيته، فأرداه قتيلا، لتنتهى صداقتهما بأحدهما قتيلًا، والآخر بالإعدام شنقًا.
4 بلطجية اختلفوا بعد سرقة سيارة فدخلوا فى مطاردة وتبادلوا إطلاق النار
أربعة بلطجية سرقوا سيارة ربع نقل بالإكراه، إلا أنهم اختلفوا فيما بينهم ودفعهم الخلاف للتشاجر والدخول فى مطاردة بالسيارات و الدرجات البخارية تبادلوا خلالها اطلاق النار، وأثناء ذلك اقتحموا كمينا أمنيا ما كشفهم لدى رجال الأمن، فدخلت قوات الكمين فى مطاردة مع السيارات التى سقطت اثنين منهما والدراجة البخارية، فور اصطدامها بجانب الطريق، ونجح أحد المتهمين فى الهرب مستقلاً سيارة أخرى سرقها أثناء هربه من أحد المارة تحت تهديد السلاح، ونجحت أجهزة الأمن فى نهاية المطاف فى القبض عليهم.