"مصر جميلة .. خليك فاكر".. سفير فرنسا يدعو مواطنى بلاده لزيارة المحروسة.. ستيفان رومتيه لـ"انفراد": زرت معالم عدة فى عام ونصف.. لا يزال أمامى المزيد لاكتشافه فى هذا البلد العظيم.. تعالى وتمتع بالأمان

عندما تتحدث أنت عن بلدك فهذا حقها عليك، ولكن عندما يتحدث الأجنبى عما يراه بالفعل على أرض مصر من أمن وأمان واستقرار ومقاصد سياحية لا تعد ولاتحصى فهذه شهادة معتمدة، فكيف لو كانت الشهادة تجاه مكانة مصر السياحية جاءت من ممثل إحدى أكبر الدول الأوروبية الذى يعيش على أرض مصر، ويعايش أهلها كافة التفاصيل اليومية. إنها الرسالة الإيجابية التى وجهها السفيرالفرنسى لدى مصر ستيفان رومتيه لمواطنى فرنسا، عن مكانة مصر السياحية وتفردها فى هذا المجال بما تملكه من كنوز أثرية وطبيعية، داعيا السائح الفرنسى بأن يزور المحروسة، فهذا هو الوقت المناسب للعودة إلى المقاصد السياحية والتمتع بما تمتلكه من كنوز، والاستمتاع بالأمن والأمان الذى أصبح متوفر فى كافة أرجاء مصر. وقال السفير فى رسالته من خلال "انفراد" إن "كل مكان فى مصر له أهمية خاصة، ومنذ وصولى إلى القاهرة قبل عام ونصف كان لى الفرصة للذهاب للكثير من الأماكن السياحية، حيث ذهبت إلى أسوان للتعرف على روائع هذه الدولة، وأيضا توفرت لى الفرصة لزيارة الإسكندرية أكثر من مرة وشرم الشيخ وساحل البحر الأحمر، ولازال هناك الكثير الذى يمكن اكتشافة فى مصر". وحول انطباعه من تلك الزيارات للمدن السياحية المصرية قال السفير الفرنسى "أنا أشعر بالحماس لزيارة المزيد من الأماكن لأنى فى كل مرة أقضى وقتا ممتعا فيها، فلا يمكن أن تشعر بالملل من مصر لأنك تحتاج إلى أعوام وأعوام لإكتشاف هذه الدولة وجواهر الحضارة المصرية"، لافتا إلى أنه لديه برنامج بقائمة كاملة بكل الأماكن التى يريد زيارتها ومنها "الواحة"، فى إشارة إلى واحة سيوة. وأشار السفير إلى أنه يريد زيارة الأقصر وأسوان مرة آخرى وقال "فهذه الأماكن لا يكفى زيارتها مرة واحدة بل مرة واثنين وثلاثة وعشرة"، وحتى فى المرة العاشرة سيكون هناك المزيد من اكتشافه، فهى دولة لا تنتهى كنوزها. ووجه السفير الفرنسى بالقاهرة رسالة إلى المواطنين الفرنسيين بضرورة العودة لمصر، قائلا: "مصر دولة عظيمة وأحد أكبر الحضارات فى العالم، وهو مكان يجب أن تكتشفوه وهذا الوقت المناسب للعودة إلى مصر مرة آخرى"، أوضح السفير الفرنسى أن البلد أصبحت تتمتع بالأمن والأمان وهناك حماية كبيرة فى محيط المواقع السياحية من جانب الشرطة. وقال السفير "يمكنكم العودة إلى مصر والتمتع بالأمن والأمان، فضلا عن الأسعار المقبولة، لذا هذا وقت عظيم لإكتشاف هذه الدولة الجميلة". وعلى صعيد متصل أعلن السفير الفرنسى بالقاهرة، أن فرنسا ستسير خط طيران جديد شارتر بين مدينة ليون الفرنسية والغردقة، وذلك فى إطار دعم فرنسيا لعودة السياحة إلى مصر بشكل عام والسياحة الفرنسية بشكل خاص، لافتا إلى أن الرحلات تتبدأ مع العام 2019. وأعرب السفير الفرنسى بالقاهرة ستيفان روماتيه عن أمله فى أن تعود السياحة لمصر إلى رونقها وذلك لما لها من أهمية للاقصاد المصرى، داعيا المواطنين الفرنسيين لزيارة مصر، قائلا: "نكون سعداء عندما نرى السائح الفرنسى يعود إلى المقاصد السياحية المصرية". وأكد روماتيه، فى مؤتمر صحفى اليوم، أن الأوضاع فى مصر أصبحت مستقرة بفضل جهود الحكومة، لافتا إلى جهود الحكومة فى حماية السائحين، لافتًا إلى أنه فى عام 2010 كان هناك حوالى مليون سائح فرنسى فى مصر، إلا أن الأحداث أدت إلى انخفاض الأعداد، مشيرًا إلى أن عام 2014 و2015 بدأت عودة السياحة الفرنسية ولكن بشكل بطىء، معربا عن أمله أن تشهد مصر عودة جيدة للسياحة عامة والفرنسية خاصة. وأوضح السفير الفرنسي فى تصريحات صحفية اليوم أن السفارة تبذل جهدا كبيرا للترويج للاستثمار داخل مصر وجذب المزيد من الشركات الفرنسية للاستثمار، مشيرا إلى أن وفدا من اقتصادي السفارة الفرنسية بالقاهرة سيقوم بزيارة إلى باريس، للقاء عدد من الشركات الفرنسية لحثها على الاستثمار داخل مصر، وسيتم خلال اللقاءات طرح العديد من المجالات التي يمكن الاستثمار بها داخل مصر في مجالات الطاقة والرياضة. وأشار السفير الفرنسي إلى أن حجم الاستثمار الفرنسي داخل مصر بلغ 4 مليارات يورو قابلة للزيادة في 2019، وأن الاقتصاد المصري ينمو بشكل متصاعد في الوقت الذي تقوم فيه مصر ببناء العديد من المدن الجديدة التي سوف تسهم في الحراك الاستثماري.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;