أصبح أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، حديث الصحف العالمية بعدما واصلت الفضائح مطاردته فى الفترة الأخيرة وجاء أخرها من صديقته روسيو أوليفا التى انفصل عنها مؤخرا لتقوم الأخيرة بطرده خارج المنزل.
ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن أوليفا انفصلت عن مارادونا وطردته خارج منزلهم، مضيفة أن ليو بيكورارو الصديق المقرب من أسطورة الأرجنتين وصديقته، كشف مفاجأة في إحد البرامج التلفزيونية قائلا "لقد طُرد مارادونا من المنزل الفخم الذي منحه روكيو في بيلا فيستا بالعاصمة الأرجنتينية، بوينوس آيرس، النجم الأرجنتيني لا يريد المغادرة، لكن علاقتهما انتهت".
من جانبه، كشفت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، بعض التفاصيل فى الفضيحة التى تعرض لها مارادونا مؤخرا، حيث أكدت أن أسطورة كرة القدم ومدرب فريق دورادوس المكسيكى الحالى، تعرض للطرد القاسى من صديقته البالغة 29 عاما.
أضافت الصحيفة أن روسيو أوليفا قامت انفصلت عن مارادونا صاحب الـ58 عاما على غير رغبته بعد علاقة دامت 6 سنوات كاملة، لتقوم بطرده من المنزل على الرغم من قيامه بشراء هذا السكن من ماله الخاص وكان يسكن معها فيه.
أشارت الصحيفة إلى أن مارادونا يعيش حاليا أزمة عاطفية عقب الانفصال عن صديقته التى كانت ترافقه فى مختلف المناسبات داخل الملعب وخارجه، وذلك عقب سلسلة من الخلافات بينهما فى الفترة الأخيرة.
وكان مارادونا قدم خاتم الخطوبة إلى صديقته أوليفا على هامش حفل عيد ميلادها الذى أقيم فى العاصمة بوينس أيرس، فى يوليو الماضى، وكان من الماس حيث طلب أسطورة كرة القدم منها الزواج ووافقت على الفور خلال الحفل الذى حضره 45 شخصا.
وقالت صديقة أسطورة الأرجنتين لضيوف حفل عيد ميلادها الأخير قبل الانفصال عن مارادونا "أنا سعيدة لأن هذا هو عيد ميلادى الأخير قبل أن أكون إمراءة مسئولة، وأتمنى من اليوم وإلى الأبد أن أكون سعيدة مع دييجو".
وكان ماردونا قد دخل فى صداقة مع أوليفيا منذ عام 2012، بعد أن طلق زوجته كلوديا فيلافان، الذى استمر 17 عاما.