خطوات الداخلية العشر بعد تفجيرات بروكسيل.. نشر أجهزة الكشف عن المتفجرات وتعميم كاميرات المراقبة وزيادة الكلاب البوليسية.. تفعيل أجهزة X. RAY وتوسيع دائرة الاشتباه.. والاستعانة بجموعات تعقيم القطارات

حالة من الاستنفار الأمنى شهدتها وسائل المواصلات خاصة مترو الأنفاق، بعد أحداث تفجيرات بروكسيل فى محطات المترو ووسائل المواصلات، حيث عززت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها بجميع المحطات وداخل وسائل المواصلات لمواجهة أى أعمال تخريبية أو حوادث عنف.

وقاد اللواء محمد يوسف مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، حملات مفاجئة للتأكد من الانتشار الشرطى واليقظة وتنفيذ الخطط الأمنية المتفق عليها، حيث تأكد من انتظام الخدمات الأمنية المعينة كافة على مداخل ومخارج المحطة والصالات لما تشهده من تكدسات ومدى صلاحية أجهزة (X. RAY) وبوابات الكشف عن المعادن وإلمام الخدمات بالمهام الموكلة إليهم، وشدد على التأكد من الإجراءات التأمينية، وحث جميع القوات بشدة اليقظة ودقة الفحص وتفتيش الركاب وتفعيل أجهزة الكشف عن المفرقعات وأجهزة فحص الحقائب.

والتقى مساعد الوزير مع عدد من الضباط والأفراد وشدد عليهم باليقظة وتوسيع دائرة الاشتباه الجنائى والسياسة، وعدم السماح للباعة الجائلين بالتواجد بالمحطات أو داخل القطارات، وعدم السماح لأحد مشتبه فيه بالمرور دون التفتيش الدقيق بالأجهزة الحديثة والتفتيش اليدوى وتفعيل دور الكلاب البوليسية لمنع أى محاولات لتمرير مواد متفجرة لوسائل المواصلات.

وأكد مساعد وزير الداخلية ضرورة تعميم تركيب كاميرات المراقبة فى جميع المحطات الرئيسية للسكة الحديد، حيث إن هذه الكاميرات تحقق السيطرة الأمنية، وتساهم بشكل كبير فى ضبط الخارجين عن القانون والعناصر الإرهابية، وزيادة أعداد الكلاب البوليسية بالمحطات، وتعقيم القطارات قبل تحركها ولدى وصولها للمحطة، وزيادة الخدمات الأمنية بالقطارات السياحية والـ vip، ووضع بوابات إلكترونية للتفتيش عن المعادن باستمرار و صلاحية أجهزة (X-RAY) وبوابات الكشف عن المعادن، وتفعيل دور مجموعات تعقيم القطارات أثناء وصولها للمحطة، وقبل بدء تحركها للتأكد من خلوها من أى أجسام غريبة أو ممنوعات، ودقة فحص أمتعة الركاب وتوسيع دائرة الاشتباه بشقيه "السياسى ـ الجنائى" والإخطار الفورى بما يستجد فى حينه.