الحكومة بتشكيلها الجديد تناقش تكليفات الرئيس.. زيادة المخصصات لمضاعفة أعداد المدارس.. إقرار قانون التراخيص بالإخطار تمهيدا لعرضه على البرلمان.. وزير التعليم: إعادة صورة البرادعى للمناهج العام القادم

تقدم مجلس الوزراء بخالص الشكر والتقدير إلى الوزراء السابقين على ما بذلوه من جهود خلال توليهم المسئولية فى الفترة الماضية، وما قدموه من إسهامات فى قطاعاتهم رغم الصعوبات والتحديات، كما رحب المجلس بالوزراء الجدد، متمنياً لهم التوفيق فى المهام المنوطة بهم، ومؤكداً على أنهم سيعملون بأقصى طاقاتهم من أجل تحسين معدلات الأداء والإنجاز.

وناقش مجلس الوزراء خلال اجتماعه، اليوم الخميس، بتشكيله الجديد، التكليفات الصادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسى للحكومة بعد ضم الوزراء الجدد، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء أنه سيتم العمل على تحقيق المزيد من التنسيق بين الوزراء على المستويين الأفقى والرأسى، لضمان سرعة الإنجاز وتنشيط الأداء، كما شدد على ضرورة تنفيذ كافة القرارات الصادرة وذلك من خلال المتابعة الدقيقة للجهات المنفذة. وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة تدرك حجم المسئولية الملقاة على عاتقها، وأنها ستعمل على الإسراع بوتيرة الإنجاز لمختلف المشروعات، والعمل على توفير التمويل اللازم لتلك المشروعات بأساليب مبتكرة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لخفض عجز الموازنة، وزيادة الموارد، ورفع كفاءة آليات تحصيل مستحقات الخزانة العامة، بما يخدم أهداف التنمية ومعدلات الإنفاق على الخدمات الأساسية وتطوير المرافق بما يعود بالنفع على المواطنين.

ووجه رئيس الوزراء بإيلاء أهمية خاصة لتواصل الوزراء مع وسائل الإعلام المختلفة، لإيضاح حقائق الموقف بكل صراحة وشفافية وإطلاع المواطنين على التحديات والإنجازات والتطورات الجارية بشأن المشروعات والجهود التى تقوم بها الوزارات المختلفة.

وحول فلسفة إعادة وزارة قطاع الأعمال العام، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن هذا القطاع له أهمية كبيرة للإقتصاد القومى، حيث أن لدينا العديد من الأصول المملوكة للدولة، وغير المستغلة بالشكل الأمثل، وفى حاجة ماسة لإعادة الهيكلة، مؤكداً أن الوزارة ستضع استراتيجية ورؤية محددة للنهوض بهذا القطاع الحيوى والهام، بما يحقق الأهداف المرجوة فى تخفيف العبء على الموازنة العامة للدولة وإضافة موارد جديدة للخزانة.

وقال الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التعليم أن مجلس الوزراء ناقش فى اجتماعه اليوم الخميس مشكلة الكثافات فى الفصول الدراسية، وحل هذه المشكلة من خلال مضاعفة المبالغ المخصصة لبناء المدارس الجديدة فى الموزانة العامة للدولة، والاتفاق على آليات لإدخال المستثمرين لبناء المدارس الجديدة.

وأكد، فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، أن الحكومة مهتمة بشكل خاص بمضاعفة المبالغ المخصصة لبناء المدارس فى الموازنة العامة الجديدة 2016/2017، لافتاً أن هناك كثافات مرتفعة رغم الفترات المتعددة فى عدد من المدارس وكذلك عدم وجود مدارس فى عدد من المناطق المحرومة.

وأضاف الشربينى أن الشق الثانى فى ملف بناء المدارس يتعلق بالجانب المتعلق بالتعاون مع المستثمرين فى بناء المدارس الجديدة، لبناء المدارس الرسمية المتميزة للغات، حيث سيتم بناءها بمعرفة المستثمرين بدلاً من الحكومة، من خلال إعطاء الأراضى بنظام حق الانتفاع لتقليل المصروفات الموقعة على الطلاب.

وأكد الشربينى أن جميع المدارس بكافة أنواعها تخضع تحت رقابة وزارة التربية والتعليم، لافتا أنه يمكن للوزارة تقديم الدعم الفنى لتدريب المعلمين لخدمة المدارس الرسمية.

وقال قال الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم حول أزمة حذف الدكتور عصام حجى، من المناهج، أن هذا الامر غير صحيح وعار تماماً من الصحة، وأن الدكتور عصام حجى، موجود بالمناهج.

وحول حذف اسم الدكتور محمد البرادعى، أكد أن الأسم موجود فى تانية ابتدائى، كما هو، وفى منهج الصف الخامس الابتدائى صورته فقط هى التى تم حذفها، لافتا إلى أنه عندما كانت المناهج تطور العام الماضى، تم هذا الخطأ وسيتم إدراك هذا الخطأ فى مناهج عام 2016/2017. وعن المدارس الدولية وأزمتها، أوضح الهلالى أن مدرسة الشويفات بها مخالفات، وعند استيفائها لأوضاعها سيتم رفع الإشراف المالى والإدارى.

ومن جانبه، قال المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة، إن مجلس الوزارء وافق على مشروع التراخيص بالإخطار للمنشآت الصناعية والتى كانت أكبر المشاكل التى تواجه الاستثمارات الصناعية فى مصر، والتى تعتبر أهم الالتزامات لتفعيل مبادرة 200 مليار جنية قروض للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأضاف قابيل، أن القانون سيساهم فى إدخال الصناعات غير القانونية فى الإطار القانونى والرسمى، لافتاً أن القانون تمت دراسته فى المجموعة الاقتصادية الوزارية، وتم الحصول على موافقة رئيس الوزراء، لافتاً إلى أنه سيكون رسالة هامة للدفع بمجالات الصناعة والاستثمار.

وأضاف أن القانون كان آخر تعديل أجرى عليه فى 1950، فى الوقت الذى تتطلب فيه الصناعة حالياً تصريح مسبق، بغض النظر على حجم هذه الصناعة، وكانت فكرة مشروع القانون تتمثل فى تقسيم الصناعات إلى ما يكون بحاجة إلى تصريح مسبق، والصناعات التى ليست بحاجة إلى التصاريح، حيث يكون نظام التعامل بالإخطار من قبل المصنع والحصول على التصريح فى نفس الوقت، وبذلك الدفع بالصناعات المتوقفة فى الوقت الحالى.

وأوضح أن مشروع القانون لا يزال قيد العرض على البرلمان، وخلال فترة الشهرين القادمين سيتم تصنيف المصانع وأنواعها، لافتاً أن ما يقرب من 80% من المصانع سيكون العمل بها من نظام الإخطار، و20% بنظام التصريح، متوقعاً أن يكون القانون ثورة فى مجال الدفع بالقطاعات الصناعية فى مصر.

وأضاف أن هيئة التنمية الصناعية هى المسئولة عن إعطاء التصاريح، لافتاً أنه من ضمن المشاكل التى تواجه المصنعين هو عدم المعرفة بالاشتراطات، وسيتم من خلال القانون الإعلان عن هذه الاشتراطات من خلال كود.

وأضاف أنه تمت الموافقة أيضاَ خلال الاجتماع على قانون سجل المستوردين، تأتى التعديلات فى القانون بهدف ضبط السوق الداخلى من السلع المغشوشة وحماية الاستثمارات الوطنية وتحميها من المنافسة غير العادلة، وكذلك توقيع العقوبات على من يرتكب الجرائم.

وأوضح أن القانون تمت مراجعته بالتنسيق مع اتحاد الغرف التجارية، ومجلس إدارة الغرف، قائلا: "هناك أرقام مرتفعة جداً لسجلات المستودرين وأى حد معاه 10 آلاف جنية يمكن أن يفتح سجل استيراد وهو رقم ضئيل جداً لاستيراد أى سلعة".

وأضاف أن مشروع القانون استحدث حد أدنى للتجارة من سجل المستوردين حيث يكون هناك متوسط أعمال 2 مليون جنية قبل أن يستطيع الاستيراد من الخارج.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;