كشف اللواء محمود الطنيخى، زوج شقيقة الفنان الراحل حسن كامى، أن مكتبة الراحل كان بها خرائط تصل قيمتها المالية إلى 100 ألف جنيه فأكثر، وكان لديه أموال وذهب، ولم يكن فقيراً كما يدعى المحامى عمرو رمضان، وتابع:"فيلا حسن قدر ثمنها منذ 3 سنوات بـ18 مليون جنيه .. وكان لابس ساعة تساوى 180 ألف جنيه من البلاتين و3 سلاسل ذهب ثمن الواحدة منهم 200 ألف جنيه".
وأضاف "الطنيخى"، خلال حواره ببرنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر فضائية "on e"، أنه من غير المعقول أن يقال عن الراحل أنه "مكنش لاقى يأكل آخر أيامه"، وتابع:"كان بيتغدى فى نادى السيارات، وفى النهاية المحامى يقول أنه مكنش لاقى يأكل.. ده كلام".
ولفت "الطنيخى"، إلى أنه علم أن الراحل باع السيارات الثلاثة التى كان يمتلكها وعندما ذهب إلى إدارة المرور للستعلام وجد أن الرخص مازالت بأسم حسن كامى، وتابع:"أنا كنت موجود أثناء تغسيل الفنان الراحل وزوجتى ورغم ذلك أعطوا الذهب الذى كان يرتديه الراحل إلى المحامى عمرو رمضان".
من جانبه قالت المحامية منى أحمد، خلال حوار مشترك إن شقيقة الراحل كانت تعلم أننى من فريق المحاماة الذى كان لشقيقها وانتهى التوكيل فى أواخر عام 2017 ، مشددة على أن "كامى" كان معه أموال طائلة عندما انتهى توكيلنا فضلاً عن ذهب زوجتها الراحلة والفيلا الخاصة والسيارات والساعات الفخمة والنادرة، خلاف بعض الكتب التى كان يضعها فى فيلته خلاف المكتبة والتى تعود إلى عام 1706، وتابعت:" عندما تركناه كان معه أموال كثيرة، مؤكدة أن الراحل ألغى التوكيل لها فى شهر نوفمبر 2017 وعمل للمحامى عمرو رمضان الذى ظهرت عليه علامات الثراء الفاحش بشكل مفاجئ.
من جانبه علق فرج يونان، مسؤول تقييم الكتب فى مكتبة الفنان الراحل حسن كامى، خلال اتصال هاتفى،قائلاً:" إن المكتبة كان بها كتب قيمة وتراثية أكثر مما يتخيل أحد، ومنها 5 نسخ من كتاب وصف مصر الذى تم أثناء الحملة الفرنسية، وتابع:"أنا بعت نسخة واحدة العام الماضى بـ400 ألف جنيه وبقى بالمكتبة 4 نسخ.
وتابع:"كان لدينا كتاب مساجد مصر والذى كان يحمل توقيع الملك منذ عام 46 ونسخ أخرى منه بعنا نسخة وحدة منه غير موقعة من الملك بـ45 ألف جنيه"، مشدداً على أن عدد لوحات المستشرقين الذين قدموا إلى مصر والشرق الأوسط بالمكتبة لا تقل عن 600 لوحة وأسعارها تتراوح ما بين 8 إلى 180 ألف للوحة الواحدة .
وأكد فرج يونان، أن المكتبة 3 أدوار وعندما قمنا بحصر الكتب العام الماضى وجدنا أن عدد الكتب وصل إلى 120 ألف كتاب، وقمنا بعمل سيستم على جهاز الكمبيوتر بهذا الحصر، وتابع: شخص أمريكى عرض على الراحل أن يعطيه 17 مليون دولار ويأخذ الكتب واللوحات ..وأنا كنت هتجن لما سمعت المحامى بتاعه بيقول مكنش لاقى يأكل ".
واستكمل قائلاً: "العام الماضى اشترينا 12 خريطة لمصر بعنا واحدة منهم بـ35 ألف جنيه والأجندة موجودة وبخط أيدى فى دفتر المشتريات والمبيعات .. السفارة السعودية اشترت كتب بـ800 ألف جنيه فقط"، مشدداً على وجود كتب يعود عمرها إلى 400 عام مضت.