ترك الأسطورة الهولندى يوهان كرويف بصمة قوية فى تاريخ كرة القدم والذى كانت وفاته، اليوم الخميس، بعد صراع مع مرض سرطان الرئة الذى داهمه قبل عدة شهور، ولكن تبقى الذكريات المرتبطة بأسطورة ناديى برشلونة وإياكس الهولندى خالدة بعد رحيله.
نرصد أبرز المواقف والذكريات الطريفة فى حياة يوهان كرويف:
جماهير البارسا طالبت بإقالة المدرب لعيون كرويف
خرج نحو 60 ألف مشجع لفريق برشلونة إلى الشوارع للمطالبة بإقالة مدرب البارسا السابق الألماني هانس فايسمولر عام 1976 بسبب تغييره ليوهان كرويف فى مباراة بالدورى الإسبانى ضد اشبيلية حيث تحدى الأسطورة الهولندى مدربه حينها بقوله "قد يعتبر المدرب نفسه نجما ولكن النجم الأول للفريق هو أنا".
طقم خاص لكرويف مع طواحين هولندا
تميز كرويف عن زملائه فى المنتخب الهولندى من حيث الطقم الخاص الذى كان يرتديه الفريق، فرغم التشابه فى الألوان إلا أن التفاصيل الدقيقة كانت مختلفة، حيث كان يرتدى أسطورة هولندا طقم تابع لشركة "بوما" العالمية للمستلزمات الرياضية، بينما كان يرتدى باقى لاعبى الطواحين أطقم من صناعة شركة أديداس والفرق بين الطقمين هو أن قميص كرويف كان بأكمام صيفية قصيرة مع شريطين في حين كان قميص بقية لاعبى المنتخب بأكمام طويلة وثلاثة أشرطة.
رقم 14
كان كرويف يشتهر بارتداء قميص يحمل الرقم 14 سواء مع الأندية التى لعب لها أو مع المنتخب الهولندى والسبب فى ذلك هو أن زميله جيري ميرين استغل غياب الأسطورة الهولندى بسبب الإصابة وخطف رقمه السابق 9، وكان ناديه السابق أياكس قد رفع القميص رقم 14 منذ عامين تكريما لكرويف.
أول لاعب هولندى ينال بطاقة حمراء
كان كرويف أول لاعب هولندى يتلقى بطاقة حمراء خلال مباراة منتخب بلاده أمام تشيكوسلوفاكيا ما ترتب عليه حرمانه من تمثيل الطواحين لمدة عام كامل بقرار من إتحاد بلاده.
كرويف يفضل برشلونة على ريال مدريد
فضلّ كرويف الانضمام لفريق برشلونة على حساب الغريم ريال مدريد لأسباب سياسية حيث كان الريال يمثل الحكومة الإسبانية وأشهر مناصريه الديكتاتور فرانكو فى حين كان إقليم كتالونيا يطالب بالانفصال عن اسبانيا ليرجح الأسطورة الهولندى الانتقال للعملاق الكتالونى.
كرويف العلامة الفارقة بين البارصا والريال
أنهى كرويف سيطرة ريال مدريد على الكرة الإسبانة التى استمرت 14 عامًا قبل قدومه إلى برشلونة عام 1973، حيث قلب الأسطورة الهولندى الأوضاع لصالح العملاق الكتالونى ولعب دورًا حاسمًا على مدار 5 أعوام قضاها فى ملعب "كامب نو" فى التفوق على الغريم الملكى.